قصه بقلم الشيماء محمد
المحتويات
ماشي ماشي
سابت الباب وده وفتحت الباب اللي بيودي للبيسين بس اتفاجئت بإتنين رجاله قالولها نفس الكلام
معرفتش تخرج ابدا ففضلت ټعيط
كريمه اخدتها في حضنها علي فكره الاسهل تغيري هدومك وتعتزري لجوزك وهو هيرجع في كلامه
ندي لا هو بيذلني وانا عمر ما حد عاملني كده
كريمه هو متضايق ليه ايه اللي حصل
كريمه صدرك متجسم جوي فيها واكيد حاجه ضايقته معلش .. ادم ما بيعملش حاجه اعتباطا اكده فاعذريه حبيبتي
كريمه نادت علي فتحي وډخلها
فتحي اللي فهمته يا هانم ان حد اتحددت علي الهانم الصغيره بطريجه مش ولابد وطرد اتنين عمال دلوقتي وحضرتك عرفاه ما بيحبش يجطع رزج حد
كريمه طيب طردهم ليه ماعتعرفش
فتحي لاه معرفش بس كل اللي جاله انهم عيبصوا لاهل بيته بطريجه عفشه
كريمه طيب روح انت خلاص .... هاه شوفتي غيران عليكي يا ستي .. عيحبك
طلعت جري لاوضتها لانها مش عايزه تفكر كده ابدا
شويه وكريمه طلعتلها تاني علشان تغديها وشدتها واخدتها تقعد معاهم وسط البنات وخلت البنات يحاولوا يفرفشوها
وهيا قاعده نامت علي رجلين كريمه وكريمه بتلعب في شعرها
ندي كان احساس جواها انها عايزه تعمل ده وتشوف رد فعل كريمه ايه فرقدت علي رجليها ولقتها بتلعب في شعرها بحب وبحنان !!
احساسيس كتيره ملخبطه جواها كريمه مهتمه بيها وبزعلها ليه !! ليه بتحاول تعلمها امور دينها وليه مثلا مش بتجبرها تلبس زي بنتها ايتن
ليه ادم اټجنن من لبسها ده هل هو خوف علي اسمه ولا غيره نابعه من حب
رجع ادم اخر النهار وامه فهمت منه ايه اللي حصل
ادم عايزاني اسمع رجاله بيتكلموا عن مراتي وبيوصفوا في جسمها وكل واحد بيتخيلها في سريره وتقوليلي اهدي وواحده واحده طيب ازاي
كريمه ايوه اقولك اهدي لسببين مهمين
ادم ايه هما
كريمه الاول انها مش مراتك اصلا ...
ادم كأنه اتفاجئ بالحقيقه دي او تناساها
ادم طلع ولقاها بټعيط وكمشانه في مكانها وحس قد ايه هيا ضعيفه ومنكسره وهو بيقسي عليها كتير فضل واقف كتير مش عارف ينطق او يتكلم وهيا ما رفعتش دماغها تبصله حتي
وكان هينزل يقعد مع امه بس حس انه فعلا جه عليها قوي فراح وقعد جنبها علي السرير وهيا بټعيط وهو متكتف وواخد الموضوع علي كرامته قوي
واخيرا قلبه رق فمسك ايدها وشدها وهيا رافضه تقوم معاه او تتعدل بس هو شدها جامد لحد ما قعدها قصاده واول ما شاف وشها كل تردد جواه اختفي واتبدد مسح وشها بايديه
ادم بطلي عياط خلاص اهدي ... اهدي حقك عليا
بصتله وكأنها شايفه حد غريب عنها .. ادم بجبروته بيعتذر معقوله
ادم انا اتنرفزت عليكي جامد بس ڠصب عني ما استحملتش رجاله يبصولك بصه مش ولابد وجيت وطلعت كله
عليكي انتي
ندي انا ما طلعتش بالهدوم بره انا بس قعدت انا وماما في التراس شويه شربنا قهوه لكن ما طلعتش بره
ادم برضه ما استحملتش حد يبصلك كده
مسح ادم دمعه نزلت منها ڠصب
ادم خلاص ما تعيطيش بقي
شدها في حضنه وهيا كأنها كانت مستنيه ده لانها دفنت نفسها جواه وكأنها اخيرا وصلت لغايتها وامنياتها وما اخدتش بالها نهائي ان لهجه ادم كانت عاديه مش صعيديه لما بيتكلم بهمس وحنيه ما بتركزش هو بيتكلم ازاي اصلا .. اخدت نفس طويل شمت ريحته اللي عشقتها مش عارفه ليه كانت متخيله انها مش هتحب ريحته وانه كصعيدي مش هيعجبها وان هتبقي ريحته مش حلوه بس عشقت ريحته وريحه برفانه المميز واستغربت شياكته في حاجات بسيطه
ادم ضمھا جامد وډفن وشه في شعرها وداب بين احضانها بس فجأه افتكر انها شرعا مش مراته .. فجأه افتكر قيم ومبادئ اتربي عليها .. فجأه افتكر سالم اللي امنه علي بنته
بعد عنها وسابلها الاوضه وخرج من غير ولا حرف وهيا فسرت ده انه خاف من ضعفه او انه ندم علي اعتذاره بس استغربت من قلبها اللي بيعاندها في وجوده وبيتمني قربه ...
بالليل متأخر رجع وحس ان في حاجه اتغيرت بينهم
مش عارف ينام جنبها ويفضل بعيد .. في شحنات بقت في الجو مش عارفلها مصدر ...
بقي بيبعد عنها تماما وبيحاول ديما يتجاهل وجودها وده حسسها بوحده رهيبه ...
بتعدي الايام وكل يوم يخترع خڼاقه جديده معاها ولسه حابسها
ندي بقولك ايه استني قبل ما تنزل
ادم افندم نعم
ندي انا عايزه اخرج انا زهقت
ادم اخرجي
ندي والحراسه اللي انت حاططها تحت دي
ادم هشيلها بس تلبسي عدل
ندي هخرج بالفرس
ادم ما تبعديش وما تركبيش غير الفرسه بتاعتك مفهوم
ندي علي فكره انا بعرف اركب خيل من سنين
ادم ما تركبيش غير الفرسه بتاعتك وما تطلعيش علي الطريق بس في حدود الجناين اعتجد كلامي واضح والا مفيش خروج
ندي ما ردتش وهو سكت ونزل وهيا بتقضي ايامها شبه بعض الايام بقت ممله وهو بيتجنبها كده وحتي ايتن سافرت لكليتها ...
كانت بتخرج بفرستها تتمشي ساعتين تلاته وترجع
في يوم كانت بتتمشي ووقفت تريح شويه وكان في شباب قريبين منها فاتكلموا معاها وهيا لقتهم ظراف فقعدت معاهم وضحكوا وهزروا وجابولها عصير وقعدت وسطهم وصوت ضحكهم عالي جدا
ادم كان مروح في عربيته وفتحي سايقها وهما في الطريق لمحوا الشباب دي وادم لمح الفرسه
ادم فتحي مش دي ريحانه الفرسه بتاعت ندي
فتحي ايوه هيا .. والهانم كمان موجوده اهي
ادم طيب اوقف ... يا الله منك يا ندي
فتحي يا سيدي دي مش من توبك خالص
ادم دي خدمه لسالم مش اكتر
فتحي عارف بس اهل البلد مش عارفين والكل مستغرب انك راضي بالوضع ده
ادم مش وقته يا فتحي مش وقته
نزل ادم وراح لمراته اللي مندمجه تماما مع الشباب اللي اول ما لمحوا ادم كلهم وقفوا وهيا اخدت بالها فابتسمت له
ندي ادم ... الشباب دي دمهم خفيف قوي وذوق جدا
ادم امال لازم يكونوا ذوج هما عارفين انتي مين واكيد عاملين حساب لده ولا ايه
الشباب بارتباك طبعا يا ادم بيه طبعا
ادم طيب يالا يا ندي
ندي اسبقني انت وانا هجيب ريحانه واجي
ادم فتحي هات ريحانه وحصلنا وانتي اتفضلي
ندي انا حابه اروح مع ريحانه في الهوا
ادم شدها براحه ظاهريه من ايديها بس كان
متابعة القراءة