روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة
المحتويات
انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
انا الوكيل عليكي من بعد م وت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته
مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي
أنا مش هد فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خ لع وهح بسه
شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده بن قطع رقب تها ب ډم بارد
خير يا جدي صوتك واصل لغيط برا البيت
تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه
أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده
لو سمعت صوتك علي تاني على إي حد في البيت أنا هدف نك ح يه ومحدش هيعرف مكانك اوعي عشتك في مصر تخليكي تنسي اصلك ولو مش عارفه اصلك إيه أنا اعرفهلك
شدد على زرعها أكتر وعلى نسبة صوته فاهمه
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه پخوف وألم من قبضته فاهمه
ام السعد هتعرفك فين اوضتك يلا روحي
هزة رأسها بنعم وخرجت من الغرفه وهي حابسه دمعها بالعفيه
مكنش ينفع اللي انت عملته ده
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها
كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها
هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب
طول بالك عليها شويه هي برضو لسه صغيره ومش عارفه حاجه
اللي قدها فتحين بيوت
هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس
قرب على الدولاب بهدوء
لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق
لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني
أنا مش فيقلك خالص دلوقتي
أخذ ملابسه وطرقها پخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها
إيه الهمجيه اللي أنت فيها دي مش شايف أن في باب تخبط عليه قبل ما تدخل أنا بكلم مين اصلا ما أنت جاي من زريبت بهايم
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت بړعب من تسرعها
سمعيني كده قولتي إيه
حاولة أن تظهر شجعتها وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه
شاور بأحد أصابعه
قربي
رجعت للخلف پخوف
لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا
قرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب
خلاص اقرب أنا
مسكها من شعرها ولفه حولين أيده بشده
عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا هقط عهولك بعد كده أنا لغيط دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي
اه سيب شعري هيتق طع في إيدك حرام عليك
حدفها على الأرض أتالمت رفعت وجهها تنظر إليه بك ره
قومي جهزيلي الحمام
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي حصل ده ميتكررش تاني
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
يلاااا
اتنفضت پخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض
الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض
جلسة على الفراش بړعب من وجوده
متابعة القراءة