روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة

موقع أيام نيوز


في نفس الغرفة 
خرج بعد فترة وهو يرتدي بنطال فقط نظرة إلى عضلات بطنه السودسيه وجسده الرشيق بنبهار فاقت على نفسها وبعدت أعينها بخجل 
أنت أزاي تخرج قدامي كده وبعدين أنت هنا بتعمل إيه 
تحبي اعدلك كلام جدي أنا جوزك وطبيعي أقعد هنا معاكي 
قامت من على الفراش قربت على الدولاب طلعت تشرت مدت ايديها بيه 

طب خد البس ده 
أبتسم رغمن عنه واخذ منها التشرت ووضعه على كورسي التسريحه باهمال وقرب على الفراش وجلس مسك علبة السجاير من على الكومودينه اخذ سچاره وأشعلها الباب طرق قربت نورهان على الباب وفتحت وجدت سيده أمامها ممسكه بصنية الطعام نظرة إلى ملابسها بعوج بق دخلت وضعتها الصنيه على الطوله ولفت نظرة إليها بنظره مليئه بالك ره 
أنا اللي عملتلك الاكل بيدي علشان تأكل وتتغزه أنت برضو عريس جديد والليله فرحك
فيكي الخير يا وفاء
لو احتجت إي حاجه قولي 
إن شاءلله مش هحتاج حاجه 
عن اذنك 
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس 
يلا علشان تكلي 
مش عايزه 
لم يرفع وجهه أنا قولت إيه 
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال يمسك ايديها 
مش هستناكي كتير 
سحبت ايديها پخوف و قربت على الأريكه وأخذت وضع النوم سمحت لعينها أن تنهمر بالدموع على زوجها من رجل في سن ولدها وعلى استقرارها في أرض الصعيد وبعدها عن عائلة ولدتها وولدتها التي تعيش في القاهرة ودرستها وحياتها بعد فترة كانت نائمه معمق 
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت بړعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت 
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل على صدره وانفاس ساخنه على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجددا عندما رأها داخل حضنه فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء وشعرها الأسود النازل على وجهها جه يرفع ايده وجدها وضعه زرعها عليه حرر يده من تحت زرعها وزاح خصلات شعرها النزله على وجهها نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته 
أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه 
خجلت نورهان أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتقرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
أنت بتبصلي كده ليه
أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح 
يعني إيه تتسبح
ادخلي جهزيلي الحمام 
حاضر 
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والڠضب 
قرب عليها بخطوات غاضبه
أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده 
قامت وقفت بضيق من أسلوبه أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا 
انت جايه علشان تركبينا الع ار 
سحبها من زرعها پغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد في إيه يا دياب صوتك عالي 
شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها 
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي 
الجد بحد نورهان 
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل 
أتكلم عن ابوك احسن من كده 
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك 
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد 
في المساء كانت تجلس على الأريكه
 

تم نسخ الرابط