روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة
دخلت روز غرفتها جلسة على السرير تبكي طبطب سليم بيديه الصغيره على زراعه
معلش يا ماما متعيطيش علشان أنا زعلان
مسحت روز دموعها وإبتسمت ليه زعلان عليه يا حبيبي
علشان أنتي بټعيطي يا ماما
حضنته بحب لا يا حبيبي متزعلش أنا مش بعيط بس عيني دخل فيها تراب
بجد
بجد يا روحي
مالك
مفيش
وضع ايديه على خصرها بعدتها روز عنها دياب والولد قاعد
سليم انزل عند نانا كوثر جيبالك شبسي
نط سليم من على قدمها وجري خرج من الغرفة وساب الباب مفتوح
سحبها دياب لحضنه حاولة روز تبعده مسكها دياب
أنتي بقيتي حساسه اوي أنا مكنش قصدي ازعلك أنا كنت بهزر معاكي
ډفن وجهه في عنقها بشتياق لا خليكي أنتي وحشتيني اوى
دياب ابعد أنت عندك شغل كده هتتأخر
هو الشغل هيطير
قب لها بحب بعدته روز عنها برقه
دياب
في إيه
اقفل الباب
قام دياب قفل الباب وقرب عليها
في المساء دخل غزال المنزل قرب عليه أنس وهو بيجري حمله غزال
غزال خضتني
قرب غزال جلس بجانبها أنس قالي انك اغم عليكي أنهارة
متقلقش يا حبيبي أنا كويسه
تعالي نروح عند دكتور نطمن عليكي
قامت من جنبه قربت على سرير لانا وضعتها بهدوء ورجعت قربت على غزال جلسة على قدمه برقه رفت ايديها حولين عنقه بدلع وضع غزال ايديه على خصرها
وحشتني
رفع ايديه مررها في سعرها بحنان أنتي اللي وحشتيني أنا بقالي كتير مقعدتش معاكي
الولاد وخدين وقتي أنا عارفه أني بعداك عني
ماما أنته كنتي بتعملي إيه
رتبت ملابسها بتوتر كنت بعمل اصل بابا كانت عنيه بتوجعه وكنت بحطله قطره
قربت سندرا جلسة بجانب والدها مسكت رمود التحكم وشغلت الكرتون
اه يا بابا أنا هنام معاك هنا مش هنام تاني مع أنس
ليه يا حبيبي
علشان بيشد شعري وبيجري
جلسة نورهان بجانبها قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ودخل المرحاض فضلت نورهان تشاهد الكرتون مع صغيرتها خرج غزال من المرحاض وهو يرتدي بنطال وتشرت قرب عليهم جلس معاهم بعد فترة نامت سندرا في حضڼ والدها حملها وقام
هوديها اوضتها وهطمن على أنس وهاجي
هزت رأسها بنعم خرج غزال من الغرفة ورجع بعد فترة دخل الغرفة قربت عليه نورهان حضنته بحب رفعها غزال لفت ايديها حول عنقه بخجل قرب على السرير
استيقظت تاني يوم نظرة بجانبها لم تجده اتعدلة نظرة إلى الغرفة بستغراب قامت على السرير نظرة إلى ملابسها خرجت البرنده نظرة إلى المياه أتفجأة ب غزال يحضنها من الخلف لفت نورهان إليه
أنا جيت هنا أزاي
جنا بليل كنتي أنتي نايمه
هما فين لانا وسندرا وأنس
رجع غزال شعرها اللي الهواء جيبه على وجهها
متخفيش عليهم هما مع أمي في الصعيد وبعدين سيبك منهم خليني فينا دلوقتي
انت جبتني هنا ليه
نجدد شهر العسل أنهارده عيد جوزنا
شبت على طراطيف صوابعها قب لته برقة
لما نرجع من هنا ابقي فكرني أروح أكشف
نظر إليها بقلق أنتي لسه تعبانه
مسكت ايديه وضعتها على بطنها أنا شاكه أني حامل
حضنها غزال بتملك ريان إن شاءلله
نظرة في عنيه الرمادي بعشق لم يكن لقاءنا صدفة أبدا كان رحمة من الله لقلبي
ضمھا ليه بعشق في منتصف أعماق قلبي أنت هناك
النهاية