روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة

موقع أيام نيوز


اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه 
علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه 
قامت كوثر والدة غزال تعاله اسند عليا يا عمي 
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما ډخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث 

لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل 
مين ليل 
ليل الصحان بتاع دياب ابني ولو دياب عرف مش هيتكلم 
يعني مش هيزعل 
لا مش هيزعل
رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصډوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ڼاري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه 
اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده 
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيدا عنه 
أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتدايق 
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع 
أنا هدخل اغير 
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها 
أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس 
حركت وجهها إليه بتسأل 
ليه مستغرب 
لف جس ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها 
اتكلم بصوت هادئ لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد 
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ 
الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي 
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض 
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لحضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام 
هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي 
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاما فتحت عنيها مجددا تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي لا تستطع ابعدها عنهم وضعت يدها على خصره برقه ونامت
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة 
صباح الخير 
صباح النور 
قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره 
حاضر 
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما دخلت أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قب لة خده بحب 
صباح الخير يا حجوج 
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري 
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انها غزال طعامه سريعا وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله 
قامت كوثر من على الكرسي 
خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه 
حاضر يا مرات عمي 
رايح فين يا جدو 
هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشوفه 
انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب 
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها بصمت 
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت
 

تم نسخ الرابط