روايه رائعة بقلم الكاتبة حبيبة الشاهد كاملة
المحتويات
افطري
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انه عزال طعامه سريعا وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله
قامت كوثر من على الكرسي
خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه
حاضر يا مرات عمي
رايح فين يا جدو
هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشفه
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان
لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه
اه اتفضلي
طب ممكن تخرجلي الحصان ده
ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص ب دياب
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه لها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه وهي يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف حضنت رقبه پخوف وظعر
نظر عليه لأخر مره وودعه
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر پألم في جميع انحاء جس ها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحاض دخلت وقفلت الباب من الداخل ملت البانيو مياه ونزلة في البانيو الألم زاد عليها وبدات تفقد الوعي ومنصوب المياه يزداد وكان على وشك الوصول إلى انفها
الدكتور برا خلصي واطلعي
لم يستمع لأي رد قرب على السرير جلس واتنهد بحزن وهو بيمسح على وجهه انتبه لصوت المياه التي تصتدم بأرض المرحاض قام قرب على الباب وقف ثواني وطرق بهدوء
لو مفتحتيش الباب أنا هفتح
لم تجيب وضع ايده على الاكره وفتح الباب لم يكن ظاهر منها سوا شعرها قرب بهلع رفع وجهها من المياه شهقت نورهان واخذت نفس طويل فتحت عنيها ورجعت اغلقتهم وضع يده حول كتفها واليد الأخره اسفل قدمها وحملها وخرج وضعها على السرير سابها وقرب على الدولاب طلع منه منشفه وملابس قرب عليها شعر بندم من أهماله لها وعدم وجود احد بجانبها كانها لم تكن فرد من أفراد العائله بدلها ملابسها المبلله بملابس أخر ولاحظ كمية الزر قان والخ دوش اللي في جس دها قام من على السرير فتح الباب دخل الطبيب ومعه كوثر وهو خرج سند على الحائط ينظر إلى باب الغرفة المغلق بشرود مر ساعات بل دقايق وهو ينتظر خروج الطبيب اتفتح الباب وخرجت والدته اولا وخلفها الطبيب
هي لازم تتحول على المستشفى لأن انا مش دكتور عظام
بعد فتره تم نقلها إلى المستشفى بتفتح عنيها وهي حاسه پألم شديد بس مش قادره تحدد مكانه بتشوف إن كل حاجه حوليها بالون الأبيض بتركز على الصوت اللي جنبها لغيط أما بتحدد هو صوت مين بتقفل عنيها وتفتحها شافت غزال واقف أمامها الألم زاد عليها تذكرت وجدها بالغرفه بمفرده وغر قنها في البانيو بدأت في البكاء بصلها بقلق من بكاءها المفاجئ
في حاجه
متابعة القراءة