روايه كامله
المحتويات
بسيط في مصنع وجدتي كانت ست طيبة وكمان مريضة. وماما كانت بتشتغل وبتساعد جدي. واول لما بابا شافها اعجب بيها وهي كمان وكان بيروح كل يوم المطعم سواء لوحده او مع اصحابه علشان بس يشوفها او يتكلم معاها ويسمع صوتها. وفضلوا كدة فترة بينهم نظرات وهمسات وحركات ههههههه
همس ههههههه. واضح ان باباك كان شقي زي حالاتك
همس هاه وبعدين.
رعد بعد كدة بابا حس انه بيحبها ومش قادر يخبي اكتر من كدة. استانها في يوم وهي خارجة من شغلها وكلمها وقعدوا مع بعض وكل واحد اعترف للتاني بحبه. وفضله فترة يتاقبلوا ويحبوا بعض. لحد لما توفيق عرف وطبعا قلب الدنيا. وهدد بابا انه لو مبعدتش عن امي هيتردوا ويحرموا من كل ثروته. بس اتغاظ لما لقي بابا مش فارق معاه وقالوا هتجوزها واشتغل ومش عايز منك حاجة. توفيق ملاقاش قدامه غير امي علشان يهددها. بعت الحرس وجابها وهددها انها لو مبعدتش عن بابا هيدتردوا ويبهدلوا وهي هتكون السبب. وكمان هي هتتطرد من شغلها وباباها من شغله وكمان من بيتهم وهيرميهم في الشارع. ماما خاڤت وسمعت كلامه وسافرها هي واهلها بور سعيد وشغلها هناك في مطعم. وحذرها انها تقابل بابا او تحاول تحكيلوا حاجة. بابا كان هيتجنن
عايز يخلص من امي ومني. بس لقي انه ملهوش احفاد وعمي ومراته مخلفوش. فرضي بالامر الواقع ووافق علي جوازهم. وجاب امي تعيش في الڤيلا معاهم. بس طبعا كان بيعاملها معاملة زفت هو والفت بنت اخوه. وماما بتستحمل وتسكت علشاني انا وبابا. وبعد خمس سنين الفت عملت عمليه وحملت في مها. وولدت. كانت هي ست البيت طبعا. وكل المعاملة الهباب دي كانت من ورا بابا وماما مش بتقول ولا بتتكلم. وعدي خمس سنين تاني وبقي عندي 10 سنين. وفي يوم بابا وعمي كانوا مسافرين لشغل والفت مرات عمي صممت تسافر معاهم تعمل شوبنج. وسابت مها مع امي لان ماما رفضت تسافر مع بابا علشان كان وقت امتحانات ومكنتش عايزة تسيبني. وهما برا عملوا حاډثة الثلاثة وماتوا. امي حزنت علي بابا حزن كبير وكانت ھتموت من الالم. وبعد كام يوم من العزا توفيق جه لامي واخدها من حضڼي وضربها. قالها ولادي وبنت اخويا يموتوا وانتي تعيشي. وشدها علي المطبخ. قالها من النهاردة انتي هنا خدامة. ولو مش عاجبك اطلعي برا ومش هتشوفي ابنك تاني. امي كانت مکسورة وملهاش حد. ومكنتش تقدر تسيبني. وكمان هي مش قد توفيق علشان تقف قصاده. رضيت وعاشت معايا في بيت جوزها خدامه. فضلت كدة 5 سنين كان كل يوم يتفنن في اذلالها وضربها كان بينيمها علي الارض ده حتي كان بيتعامل مع الخدم احسن منها وكان ليهم اوض وسراير. لكن امي لا. تعبت واتبهدلت. وفي يوم سخنت وكانت بتترعش انا خۏفت عليا وبكيت كتير واتحايلت علي توفيق علشان يجبلها دكتور. رفض. حاولت اتصل بالاسعاف. ضړبني ومنعني. وفضلت كدة لحد ماماتت قصاد عيني. وبعت الحرس شالوها واخدوها يدفونها. حتي
متابعة القراءة