مخادع الدخليه سميه احمد
المحتويات
معتم لا توجد به سواء اضاءة خافته بسبب الشموع..
نظر امامه پصدمه بسبب ما شاهده ليراء سارة تقترب منه وهيا تسير علي قدامها..
تحدث بتعلثم
_هو اللي أنا شايفة حقيقة ولا أنا بحلم..
اقتربت منه لتلف ذراعيها حول عنقه قائلة بدلال
_حقيقة قدامك سارة بشحمها ولحمها..
عانقعا بقوة كادت بأن تعتصر بين يديه من شده عناقها..
_خالد انت خانقتني والله.
ابعدها عنها ليقبل جينها قائلا
_حقك عليا من الفرحه مش مستوعب...
نظرت له لتقول بسعادة
_حابه اقولك خبر حلو اويي..
ضيق عيناه بأستغراب قائلا
_حاجه اي!..
حاوطت وجه يديها الصغيرة قائلة بإبتسامة هادئة
_خالد.. أنا.. أنا حامل..
سمية_أحمدحب_بين_السطور
الفصل_الخامس_والعشرون_والاخير
_أنت قولتي اي.
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد
_ أنا حامل اوضحلك أكتر أنت هتبقي أجمل بابا في الدنيا كلها كام شهر وهينور الدنيا.
_سارة أنت متأكده.
أقتربت منه لتقول وهيا تقبله بجانب شفاتيه بجراءة
_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.
حملها بين ذراعيه ليدور بها لېصرخ بقوة سمعه كل من بالقصر
_انا بحبببككك.
صړخت سارة بفزع
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدا ليقول بتعلثم وتوتر
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي
نايمة كده.
صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلا
_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.
_حبيبي اهدي شوية.
مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول
_أنا هادي والله.
حركت رأسها دون فائدة لتقول
_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلا
_أنت مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنت غير الكل لأنك أنت ولأني حبيتك أنت ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحبك.
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع لېصرخ بسعادة قائلا
_أنا هبقي بابا أنا حااااااملل...
صړخ الجميع بسعادة ليقول أنس بمرح
_أنت حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صړخ أنس بفزع قائلا
_لا يعم وحياة أبوك أنا ما صدقت.
الټفت ليجدها خلفه لم تستمع لحديثة مهلا ف هيا سارة العنيدة.
أقترب منها ليهمس بصوت لم يسمعه سوا سارة
_بجد لو حد سالني أمنيتك اي في الحياة هقول إن سارة تبطل أم عنادها.
أبتسمت لتجيبه وهيا تضع يديها علي بطنها قائلة
_شوفت بابابي بيقول اي من أولها علشان تعرف إني مش بزعل منه ببلاش.
رفع حاجبية قائلا بتهكم
_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.
أبتمست سارة وأجابته بدلال
_حقي ولا مش حقي.
غمز خالد بإحدي عينيه ليردف بمشاكسة
_حق الجميل طبعا.
كانت تتحدث هيا وخالد بينما الجميع ينظر لها پصدمة.
لتقطع الصمت كيان قائلة
_هو سارة بتمشي ولا أنا عاميه.
رد أنس قائلا پصدمة هو الاخر
_تقريبا مش أنا بس الاعمي حتي مراتي.
ردت آلينا بغباء هيا الآخره
_هيا العيلة اتعمت ولا أنا الوحيده اللي عامية.
كنان بهدوء
_مفيش حد أعمي هيا بتمشي فعلا.
قفز الحميع بسعادة وفرحه من أن سارة اصبحت تسير علي قدامها مثل السابق لتعم الفرح قصرها من جديد.
بعد مرور شهر...
كانت تقف أمام المرآه لتتأفف بضيق قائلة
_بطني بقت بلونة حتي لو عايز البس فستان هبقي شبه البرميل.
أبتسم عليها وهو متسطح علي الفراش وعلي قداميه الحاسوب الخاص به ليكمل عمله عليه ليقول
_بطلي تتقمصي كتير علشان الفتره دي بقيت اشوفك صدف والله يا نايمة يا أما صاحيه ومتشاكله مع البيت كله.
وضعت يديها في خصرها قائلة بضيق
_قصدك إني بت بتاعتك مشاكل.
نظر لها بقلة صبر ليعيد نظرة للخاسوب قائلا ببروده المعتاد
_أقصد ولا مقصدتش..
أقتربت من پغضب لتمسك الحاسوب وتلقيه علي الفراش بضيق قائلة
_لا كلمني زي ما بكلمك.
جذبها خالد من خصرها لتقع فوق ليقول بخبث
_انت حلويتي اوي علي فكره.
أبتسمت سارة قائلة بسعادة
_بجد يا حبيبي
أجابها
_اه والله بقيتي شبه القمر واحلا كمان.
كادت بأن تجيبه لتتذكر حديثة لتردف بعصبية قائلة
_خدني في دوكه بقي..
جذبها پعنف ليقبلها ليغوصوا في بحور عشقهم..
نظرت له بضيق شديد ذلك الفستان العاشر التي ترتديه ولم يعجيبه يخرج به اي عيب.
تأففت قائلة
_مش أسلوب ده يا كنان ده عاشر فستان وتطلعلي القطط الفطسانه فيه والله تعبت منك.
هدر كنان بضيق
_أعملك اي كل فستان بتبقي فيه احلا من التاني المشكله في حلاوة اهلك اللي بتحلي اي حاجه.
أبتسمت آلينا قائلة
_يا حبيبي أنا تعبت والله بقالنا أكتر من شهر بندور علي فستان وكل واحد تتطلعلي فيه القطط الفطسانة.
قال بهدوء
_خلاص سيبي عليا الفستان هيكون
متابعة القراءة