روايه احببته
المحتويات
متشاكلين ... لحد ما ف يوم ساب موبايله قدامي وراح الحمام وقتها جاله إشعار وأنا مسكت الموبايل ع أساس حد بيرن عليه فكونت هشوف مين وأقوله لقيتها رسالة وكانت ظاهره ع الشاشه من بره وكانت بنت ... إكتشفت بعدها إن ف الفتره إلي بنبقي مټخانقين فيها هو بيكلم بنات كتييير وبيعرف بنات عليا ... وعند الصفة دي بقي ومقدرتش أسكت ولا أعدي وقتها كان مر ع خطوبتنا 9 شهور فأنا قلعت الدبلة بكل هدوء وإدتهاله ورجعتله أي حاجه ليه معايا بس مكنتش مضايقه بالعكس كنت حاساه هم وإنزاح من ع قلبي وكأني كنت محپوسه ف قفص مش ع مقاسي وخانقني وفجأه باب القفص إتفتح وخرجت منه ! بدأت أشيل فكرة الجواز حاليا من دماغي وقولت أركز ف دراستي أحسن الجواز مش كل حاجه وكده كده نصيبي هيجيلي وف وقته ... بس إلي كان مزعلني مشاعري وطاقتي إلي راحوا ع تجربتين أفشل من بعض ... وإلي كان مزعلني من ناحية حازم إنه خاني وأنا لسه دبلتي ف إيده ... صح أنا عمري ما حبيته بس من حقوقي عليا إنه يحترم غيابي قبل وجودي لازم يقدر ويحترم إن ف واحدة ست ف حياته والمفروض يكتفي بيها ! أنا سبت حازم ف شهر 7 وعيد ميلادي كان ف شهر 9 ... ومن اليوم دا بدأت حياتي تتغير ولأول مره هقول تتغير للأحسن ! أنا علاقتي بولاد خالاتي مش أد كده بحكم إننا مش بنشوف بعض كتير ويمكن حتي معرفهمش غير إسما وشكلا لكن معرفش عنهم أي حاجه يوم عيد ميلادي ال 19 أحمد إبن خالتي كان عند خالتي التانيه هو ميعرفنيش ولا يعرف عني حاجه ... يومها شاف صورتي عند بنت خالتي ولما سألها عن الصورة عرف إني حور بنت خالته وقتها طلب من سلمي بنت خالتي إنه يكلمني ويتعرف عليا بحكم إني بنت خالته وسلمي كلمتني !
إبتسمتوأنت طيبة يا سلوم
حور ف حاجه كده عايزه آخد رأيك فيها !
حاجه إيه
عارفه أحمد إبن خالتنا ولاء
أيوه ماله
شاف صورتك عندي النهارده وسألني عليها وعرف إنها أنت وقالي إنه عايز يكلمك !
وقولتيله إيه
قولتله هاخد رأيك الأول !
براڤو عليك يا سلوم سيبك منه بقي !
تعرفي إني من إمبارح لحد النهارده الساعه 5 الفجر وأنا بدور ع الإيميل بتاعك
ليه
عايز أكلمك إحنا إزاي أولاد خالات وإحنا منعرفش بعض
مش مشكله أدينا لسه فيها أهو نبدأ من الأول ونتعرف !
بدأنا نتعرف ع بعض أكتر وفضلنا أسبوع نتكلم وأنا حاسه إني مبسوطه لحد ما أحمد صدمني برسالة منه
أنا بحبك
كانت بالنسبالي صدمة ... فكرته بېكذب وبيتسلي لأن مفيش حد بيحب حد من أسبوع ! وكمان كلامنا كله كان شات يعني مكنش بيشوفني ولا حاجه علشان يلحق يحبني ! مشاعري كانت مستنفذه حرفيا ومعنديش طاقة لأي حاجه ف الدنيا ومكنش عندي أي إستعداد إني أعيش ف مشاعر وأتعلق وف الآخر يطلع الموضوع كذبه أو
وهم ! فكرة إني أخوض
متابعة القراءة