قصه كامله بقلم ايه ناصر
المحتويات
طيب أزاي
محمد هو أنا قولتك تجوزها انهارده أنت أكيد هتشفها وتقعد معاها
آسر يا عمي أنا لسه مبفكرش في الجواز
فريدة ليه بقي أن شاء الله لتكون لسه هاتكون نفسك ولا حاجه
آسر يا أمي بلاش الكلام ده والنبي أنا فعلا مش بفكر في موضوع الجواز دا حاليأ
محمد خلاص يا آسر أنت قولت قرارك و أنا سمعتك بس لأسف كونت بحسبك راجل أقدر أعتمد عليه على أذنكم أنا لازم أمشى عشان معاد طياره
محمد خلاص يا آسر الموضوع أنتها
قام محمد من على مقعده وهما بالانصراف وعلى وجهه علامات الڠضب والحزن فنظرت فريدة إلى آسر نظرات عتاب ولوم فأسرع آسر بقول
آسر أنا موافق يا عمي
وقف محمد في مكانه ثم التف إلى أسر نظر له بنظرات جامدة وقال
محمد موافق على إيه
آسر أن اشفها و اقعد معاها وبعد كده هقولكم قراري بس سؤال هي تعرف حاجه عن الموضوع
آسر طيب معلش متقولهاش غير لما أشفها عشان عوزها تتعامل معايه على طبيعتها
محمد يعنى هستناكم بعد بكره أنت و والدتك وأخوتك
آسر بتعجب ليه السرعة دى بعد بكره أزاي مش هينفع عشان شغلي
محمد وإيه لازمة الانتظار ولو على الشغل أنا هكلم عبد الحميد يديك أجازه يومين
آسر بتنهيده خلاص يا عمي اللي تشوفه
فرح محمد كثير وهو وفريدة ف بموافقة آسر كانت الأصعب بنسبه لهم أما عند آسر فأخذ يفكر كيف سيقابل هذه الفتاه التي بالاسم ابنة عمه ولكنها غير معروفه بالنسبة له !! كان تفكيره مشتت جدا ولكن ترك الأمر يسير كما يريد عمه ولكن في النهاية هو من سيأخذ القرار ..
خرج محمد من بيت آسر وعلى وجه معالم الرضي فهو في نفسه كان راضيا كل الرضي على هذه الزواج التي ستلم شمل العائلة و سيطمئن هو على قمر ولكن كل ما يشغله الآن كيف سيكون رد فعل قمر عند علمها بهذا الأمر وما هي ردة فعل آسر بعد لقاء قمر كان خائڤ جدا أن يحدث قمر يغير ما رسمه له ولكن تعهد في نفسه أنه سيعمل المستحيل ليجمع بينهم
في محافظه أسيوط عاصمة الصعيد وخاصة في عاصمتها مدينه أسيوط ف هي كبرى مدن صعيد مصر في شقه في احد البنيات الفخمة كانت تجلس قمر بصحبه رقيه في غرفتها داخل منزل عمة رقيه السيدة سحر فكانت رقيه دائم صاحبه الفكاهة و يعرف عنها بالثرثرة فكانت قمر تعانى منها ولكنها تحبها جدا لطيبه قلبها وحنانها عليها فهي دائما الصديقة والأخت لها دلفت إلى داخل الغرفة السيدة سحر وهى تحمل احد الصواني موضوع عليها ثلاث أكواب من عصير المانجو المحبب لدى رقيه وقمر
قمر مرسي يا طنط تعبناكي
سحر على إيه يا قمر دا أنتي زى رقيه كفاية أنك اللي بتسالي عنى طول غياب البت رقيه
رقيه خلاص بقي عشان معيطش منكم انتم الاثنين وبعدين إيه بنت دى يا عمتي أنا مهندسه كبير
سحر يا شيخه روحي كده قال مهندسه قال أنا أصلا مش مصدقه الموضوع ده !!
قمر ههههههههه شكلك بقي وحش أوى
رقيه وهى تتصنع الحزن أنا معايه شهادة معامله أطفال كده يا عمتي ماشي ربنا يمسحك وأنا أقول مين بيسيحلى طلعت عمتي
رن هاتف قمر برقم عمها محمد فأجابت على الفور
قمر الو أزيك يا عمو
محمد إزيك أنتي يا قمر
قمر أنا تمام أنت وصلت بسلامه ولا هتبات في القاهرة
محمد لا يا حبيبتي أنا وصلت من ساعة أنتي هتخليكي عن رقيه !
قمر أيوه من فضلك
محمد طيب يا قمر بس لازم تبقى هنا بكره عشان ولاد عمك جين بعد بكره
قمر بتعجب إيه ده بجد والله انا فرحة أوي خلاص هكون عندك الصبح
محمد ماشى خلى بالك من نفسك
قمر حاضر
انتهت قمر المكالمة وهى في قمة استغرابها وتعجبها من هذه الزيارة الغريبة والغير متوقعه فعمها كان فزيارة عندهم اليوم فلماذا سيأتون بعد غدا قاطع تفكيرها رقيه
رقيه قمر يله عشان ننام عشان أنا هلكانه والله
رقيه قمر .............. قمر ثم قالت بصوت مرتفع أنت يا بت
قمر إيه ييا رقيه الله يخربيت الغباء
رقيه بغمز سرحانة في إيه يا شبه
قمر شبه لا دا أنتي بقي كلامك صعب أوى مش سرحانة يختي يله ننام
رقيه اه يله أنا ھموت من التعب
.......................................
كان هذا اليوم غير محمل بكثير من الأحداث ذهب آسر إلى عمله قام بأخبار فارس ويحيى بأمر سفره كما قام بذهاب لمكتب سيادة اللواء عبد الحميد واخبره هو الأخر علما سيف وسارة بأمر الذهاب إلى بلدتهم ومدينتهم الأساسية أسيوط ففرحوا جدا كما عرفوا بأمر زواج أخيهم وابنة عمهم الغر معروفه فرحت سارة جدا بهذا النبأ فسوف يتزوج أخيه الحبيب إلى قلبها ويجلب له زوجت أخ سوف تكون صديقه لها وخاصة أنها ابنة عمها
متابعة القراءة