قصه كامله بقلم ايه ناصر
المحتويات
يهتم وأكمل سيره في طريقه إلى القاهرة لاحظت قمر وجود هذا المتعجرف ولكنها لم تبالي وألتفت لتصعد إلي المنزل ولكن استوقفها صوته صوته الأجش فوقفت في مكانها واستدارت له و
آسر بنبرة حازمه ممكن أعرف كنتي فين
قمر وهي تنظر له بعدم فهم ها ... نعم بتقول
آسر بقول اللي سمعتيه يا اختي
قمر پحده وأنت مالك
آسر بضحكه عاليه لا مالي بدام هتبقي مرآتي بعد كم ساعة يبقى مالي ونصف وثلاث تربع
آسر لا هيحصل وده ڠصب عنك مش بمزاجك وكلمتي هي اللي هتمشي وجوازنا هيبقى على الورق وده بمزاجي ثم نظر لها بنظرات متفحصة أصلك مش من نوعى المفضل وعلى فكره عشان تكوني عارفة أنا متجوز عشان أذل أنفاسك ومش تقدري سعتها ترفعى عينك فيا حتي لأنك هتشوفى شيء مش يعجبك
آسر
يا ماما خۏفت منك
قمر طيب كويس أنك خۏفت عشان تتعود
عض آسر على شفتيه السفلة وهو يرمقها بنظرات متفحصة ثم قال
آسر يا بنت أمش من قدامي بدل ملعب في وشك البخت
آسر يا بت متستفزنيش أنا ممكن أصور قتيل
نظرت قمر له وعلى وجهها نظرات التحدي وقالت
قمر الله ما تقدر
ثم استدارت باتجاه الفيلا لكي تصعد إلي المنزل فجزبها آسر عنوه و قبلها بقوه
آسر دي حاجه بصيته من اللي أقدر عليها
نظرت قمر له وأخرا تفهمت ما حصل لتوه رفعت يدها عليا وصڤعته على وجهه وبكل قوه أنصدم هو من فعلتها ولكن لم يستطيع أن يفعل لها شيء لأنها هربت من أمامه إلى داخل المنزل كانت عيناه كأنها تشع شرارا من الڠصب وأخذ يتنفس بسرعة نتيجة غضبه وقال
.........................................................
في روسيا و خاصة العاصمة موسكو في أحد المطاعم الشهيرة يقف عدد من الرجال ذوا البنية القوية يرتدى كل رجلا منهم حلته السوداء ويحمل في يده سلاحھ الألى يقفون يراقبون بعين الصقر بينما يجلس ثلاث رجال على أحد الطالات ذات الفخامة فكان على رأس طاولة العشاء شاب ذات بشره خمريه شعره قصير نوعا ما وعيناه تلمعان من شددت لونهم الأسود القاتم يعلا وجه نظرات التكبر والغرور جالية يرتدي بدله من اللون الكحلي بينما يجلس رجلين واحدا على يمينه والأخر علي يساره يستمعون يستمعون له بإصغاء حين رن هاتفه الجول فشار لهم بيده و
ناجي بصوت حاد عملت إيه يا هشام
هشام كله تمام يا بابا إتفقنا على كل حاجه
ناجي حددت معاهم الميعاد
هشام لاء الميعاد مش هنعرفة حاليا قبل العملية بكام يوم
ناجي كلهم جماعه فهمين شغلهم كويس
هشام اكبر ماڤيا في تهريب السلاح
ناجي تمام يا هشام وأنت جاي أمتي
هشام هحجز بليل وهبقي أقولك علي معاد وصولي
ناجي تمام في انتظارك
دلفت قمر إلي داخل المنزل وهي غاضبه جدا ومن خلفها آسر الذي أخفي غضبه سريعا حتى لا يلاحظ أحد كان الجميع جلس في هول المنزل يضحكون على مزحات سيف رقيه المستمرة ألقت قمر السلام على الجميع وجلست وجاء من بعدها آسر إلي التجمع وجلسوا جميعا يتسامرون معاده آسر وقمر الذين يرسلون لبعضهم نظرات التحدي فكسر سيف هذا الحاجز وقال
سيف إيه يا قمري مالك ........... قمر .....................قمر
قمر ها مفيش يا سيف حاجه مالي
سيف بس أنا زعلان
سارة وأنا كمان
تعمدت قمر أن لا تنظر إلى آسر ولا تعطى له أي أهمه حتي لا يلاحظ الارتباك فى تصرفاتها لا يتلذذ بالانتصار عليها أذا لحظ ولو لبره هذا الارتباك
قمر ليه كده مين اللي زعليكم
سيف ينفع تسبينا وتروحي الشغل
قمر معلش كان عندي حاجه مهمة أوى
سارة طيب هو أنتي شغالة إيه و دراستي أيه يا قمر
رقيه بضحكه جالية والله مش هتصدقى قمر شغالة إيه
نظر محمد إلى فريد بنظرات ذعر كما نظر آسر بنظرات اهتمام وشغف وتابع بإنساط
سيف يعنى هيكون دراسة أي يعنى يا روكا
آسر أنتم تسألوها دارسه أيه دي أكيد طالعه من المدرسة ولو على الشغل أكيد شغالة أي شغلانة ملهاش أيتها لزمه
نظرت قمر إلي محمد الذي ظهر التوتر على نظراته بينما لم تفهم رقيه شيء هل حقا آسر لا يعلم مهنه قمر تابعة
متابعة القراءة