قصه كامله بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز

في حنق ثم ظفرت بضيق واستدارت عائده إلي غرفتها مره أخره وهي تغمغم بكلام غير مفهوم فابتسم آسر علي منظرها الطفولى كانت قمر ترتدي بنطال من الجينز الأسكيني أزرق اللون غامق وتعلوه بلوزه أورانج ذات كتف واحد والآخر ساقط ومن أسفلها أندر شيرت ابيض وحذاء سيدرين اورانج وعملت شعرها بطريقه الكيرلي وزينت وجهها ببعض مساحيق التجميل الخفيفة التي أبرزت جمالها صعدت قمر إلي أعلى مره أخره ثم اتجهت إلي دولابها بسرعة وأخرجت منه شال صيفي من اللون الأبيض ثم وضعته على كتفها و أسرعت بخطاها مره أخرى إلي حيث آسر
قمر أتفضل يله أ أحنا كده أتأخرنا
آسر وهو يقوم من مكانه وضع يده على أعلي ذراعيها وهو ينظر لها ثم قال أموت فيكي و أنتي بتسمعي الكلام كده
قمر ها.... نظرت إلي يده التي تحوط ذراعيها ثم رفعت يدها و تخلصت من يده وهى تقول مش بقولك أخذت عليا أوي
آسر وهو يحركها بيده طيب يله يا أختي قدامي
..........................................
في فيلا ناجي البلتاجي كان يجلس ذلك الشاب هو وناجي فى غرفة مكتبه كانت معالم السعادة على وجه ناجى فنعم من حقه أن يشعر بالسعادة فقد اكتملت دائرة الشړ فهذه وها ه شريف ناجي البلتاجي قد وصل وجاء ليكم كتله شړ أبيه نعم فكما يقولوا الولد سر أبيه وفي حالتنا هذه
لا يختلف الولد عن أبيه في أي شيء جلس ناجي يرحب بابنه ترحيب بليغ وبعد ذلك جلسوا يتحدثون عن العمل و بدأ ناجي يقص على أبنه كيف تم القبض على فؤاد و أخبره عن قمر التي علم انها ابنه احد ضحاية و
ناجي البنت شكلها من النوع العنيد يا شريف و أنا خاېف على الشحنة لجديدة
شريف بثقة انا مش هسمح لأي حد يشوشر علي الشحنة دي يا بابا أو حتى يعرضها للخطړ دي عمري كله
ناجي فعلا الشحنة دي أهم شحنه في حياتنا بس البنت دي بدور ورائنا
شريف يبقى كده مقدمناش الا حل واحد
ناجي بابتسامه باردة قصدك
شريف نخلص منها
أه من نفوس مريضه أغوها إبليس لسير على طريقه فلقد ماټ الضمير وهو أحسن رفيق أه على زهره يتجمع لقټلها أشخاص ولكنهم من نسل إبليس 
كان هناك من يقف فى الخارج ويتسمع إلي كل كلامهم بترقب شديد ولكن من هذا الشخص وما هي هويته ف دعونا نعرف عما قريب
الحلقه 17
فريدة الله يا ولآد وحشني جدا
قمر وأنتي والله يا طنط
آسر و أنتي والله يا ماما ها عمله أيه وصحتك أزيها 
فريدة بخير يا حبيبي طول ما انتم بخير
سيف بس إيه يا قمر الغيبة الطويلة دي ليكي وحشه والله
قمر و أنت يا سيف
آسر وهو ينظر لهم في غل أحم وأنا يا سيف مش ليا وحشه ولا إيه
سيف بخفوت طبعا يا آسر حتى دا أنا لسه وخدك حضڼ مطارات حالا
سارة بضحك الحمد لله أنكم رجعتم عشان نسمع للبيت حس وحشني مۏت
قمر وأنتي يا سارة وحشاني جدا
نظرت لعمها الذي ينظر لها بشده فخاڤت أن يلاحظ عليها شيء فقالت
قمر و أنت يا عمي أخبارك أيه وصحتك عمله أيه
محمد أنا بخير يا قمر طول ما انتم بخير و كويس أن شفتكم بخير
آسر متخفش يا عمي أحنا الحمد لله بخير بس أنا كنت عايز أتكلم معك
محمد هنتكلم يا آسر في كل حاجه ثم نظر إلي قمر ثم أكمل ولازم نفهم كل حاجه
...................................................................
كانت رقيه تجلس على الأريكة وتضع لأب توب على أمامها تنظر له بتركيز تام وتدون في أحد لمفكرات بعض الأشياء
رقيه بابتسامه ذات مجزى ايون بقي كده نبدأ الشغل دي قمر هتفرح جدا ومش بعيد ترقين لعسكري نفر كده أنا أنجزت المهمة اللي كلفتني بها
..........................................................................
في مبنى الإدارة العامة جلس فارس ومعه زياد يفكرون في عادل و سبب مجيئه إلي المكتب في عدم تواجدهم حيث أخذ زياد يسرد بعض الخطط إلي فارس لكي يساعده بها فهو يثق أنا مجيء هذا الشخص إلي حيث مكتبهم يوجد وراءه أمر مريب عليه أن يكشفه
فارس يعنى أنت وأثق يا زياد أن عادل دا ممكن يكون يدبر لينا حاجه
زياد فكر كده إيه يخليه يدخل المكتب و إحنا ومش موجودين ويخرج يتسحب زى الحراميه أكيد في حاجه
فارس طيب يعنى موضوع الكاميرات دى مضمون مهو ممكن يكون دخل عمل اللي هو عوزه وطلع أو دخل عادي يعني
زياد الكاميرات دي حماية لنا في ما بعد أما عادل دا لما يسمع إن في كاميرات في المكتب فلو هو كان عادي فى السليم مش تفرق معه أما لو في حاجه أكيد هيعوز يعرف أمتي أتحطم و ممكن يدور بنفسه على الكاميرات و يشوف أذا كنت صورته لا .
فارس فهمتك أن خطت تمويه و ترهيب مش قصدك تقول كده من الصبح 
زياد اشهد أن لا اله إلا الله أن محمد رسول الله حقيقي أنا انبهارات بذكائك يا فارس
فارس بثقة طب الحمد
تم نسخ الرابط