قصه كامله بقلم ايه ناصر
المحتويات
حاضر.
...............................................
أخذ الرجل يبحثون عن أي معلومة توصلهم إلي الشخص الذي أقتحم حساباتهم السرية وسرق كل شيء من معلومات السرية وغيره كما كان هو راقبهم بعين الصقر حتي هتف أحد منهم بسرعة
الرجل عرفت عنوانه يا باشا
شريف أنت متأكد
الرجل حااااضر يا شريف باشا ............................................................
آسر بحنق توعد فى نفسه استغفر الله العظيم راح فن دا عامل زى فرقع لوز وعمره ما عمل حاجه مفيدة تلقيه لق بنات فوق ومصدق والله لما أشوفك يا سيف
محمد آسر .........آسر .......يا آسر
آسر ها ......نعم يا عمى
محمد بصوت منخفض لرد يا بني على الراجل
آسر وقد أنتبها إلى مجرى الحديث فتكلم بسرعة أسف يا جماعه بعد أذنكم
...........................................................
كانت تنظر في الفراغ تود لو تبكى أو تصرخ بأعلى صوت لها فها هي الآن الخۏف ينهش قلبها ظنا منها أن قد أصاب رقيه مكروه فهي صدفتها الحبيبة رفيقة دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
المتصل حضرتك الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر بترقب ايون أنا مين معايه
المتصل أنا ..................
..............................................
بعد أن أنهي زياد اتصاله مع قمر ألتفت بسرعة إلي فارس الذي كان يتابع مجرى الحديث بترقب فنظر إليه زياد وقال
زياد فارس إحنا لازم نتحرك حالا ونروح نلحق رقيه
زياد وهو يتجه إلي الخارج تعال وراية بسرعة و أنا أفهمك
أسرع فارس باللحاق به اتجهوا بسرعة إل منزل رقيه بينما أخذ زياد يشرح إلي فارس من هي رقيه وما هي صلت قرابتها لقمر ولكنه توقف عن نوع الخطړ الذي يداهم حياتها لأنه مازال لا عرفه هو الأخر.
فارس يعنى رقيه دى صحبه قمر وعرفت بس خطړ إيه اللي هي فيه !!
فارس يصلاه النبي طيب تفتكر ناجي ولا حاجه تانيه
زياد يبنى معرفش بس رقيه إيه اللي يدخلها في موضوع ناجي
فارس مهو أنا لازم أفهم عشان أشوف الموضوع مهم و لازم آسر يعرف ولا لاء أصل لو طلع مهم وأنا معرفتوش والله ېقتلني أصلك متعرفش آسر
زياد بنفاذ صبر يوه خلاص اصبر لما نوصل ونعرف من رقيه وبعدين نبقى نشوف ونقوله ولا لاء
فارس طيب شد بسرعة يا عم عشان نشوف البنية دى ملها .
....................................................................
أخذ يبحث عن أخيه فى أرجاء المنزل لكن لم يجده ولم يشاهد أخته هي الآخرة فبحث بعينه عن والدته فوجدها تجلس بصحبة أحد النساء التي لم تتبين له لأنها كانت تعطيه ظهرها فذهب إليها بسرعة و
آسر بعصبيه ماما سيف فين
فريدة مش عارفه تعال يا آسر سلم على خالتك يا حبيبي
وهو ينظر إلي خالته التي لم ينتبه إليها فسلم عليها ثم نظر إلي والدته مره أخره و
آسر آه أهلا يا خالتو أخبارك أيه
آسر وهو ينظر لها باستغراب الله يبارك فيكي ثم نظر إلي والدته وقال طيب سارة فين
فريدة أكيد فوق مع قمر وبنات خالتك هو في حاجه عوزها يا حبيبي
آسر هو يظفر بشده لاء يا ماما مفيش بعد أذنكم ثم ذهب بسرعة متجها إلي الطابق العلوي
نهي هي تنظر إليه بنظرات متفحصة وهو يسير يا أختي هو ماله ابنك إيه اللي حصله هي البنت اللي عمله فيها راجل دى شقلبة كيانه ولا إيه
فريدة بانزعاج لاء متخديش في
أنهت مكالمتها عبر هاتفها النقال كان على وجهها بسمه لا نعرف ما هو مصدرها تنفست الهواء البارد ثم أخذت تدعي ربها بأن يوفقها ولكنها عادت سريعا إلي أرض الواقع حين تذكرت رقيه والخطړ الذي يحط بها فدق قلبها بشده اجتحه شعور الخۏف مره آخره لم تفق إلا حين شعرت بيد أحدهم يضعها على كتفها فانتفضت في مكانها و
سيف اهدي أنا سيف
قمر سيف خضتني
قمر ما أنا قولت أسيبك نبقي أنا وأنت عليها ممكن تنشل
سيف تنشل إيه دى هي اللي تشل بنت برده بغباء عمله زى اللزقة
قمر عيب يا سيف هي اه برده بس بردك دي بنت خالتك وفي مقام أختك
سيف يا شيخه اسكتي وربنا لو سارة كده أنا كنت قټلتها أصلك متعرفيش نرمين دى كانت بتعد تلف وتدور عشان
متابعة القراءة