قصه كامله بقلم ايه ناصر

موقع أيام نيوز

فين قمر وسارة يا أمي
فريدة سارة بره بتجمع ورد وقمر هتلقيها معها
آسر وقد هب واقفا وهتف بانزعاج أزاي يا ماما تسبيهم يطلعوا بره أن مش قولت مفيش طلوع من هنا حتى الجنينه لاء
محمد أهده يا آسر شويا روح هات أخوتك يا سيف
سيف بصوت منخفض إلي رقه كل حاجه سيف سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بمزح طبعا يا عم أنت الزعيم
سيف والله أنت اللي فهماني
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي شم عبيرها من من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل على لون صفا السماء نعم أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
آسر سارة قمر فين
سارة باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه إنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينه
محمد يعنى مكنتش معاكي
سارة لا
معالم القلق تتجمعت في وجوههم فهل آسر وقفا و
آسر أنا هطلع اشفها فوق كده
فريدة ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
محمد إيه ملقتهاش
آسر مش في البيت
قف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم ..
الحلقه 23
وقف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم حتى هتف زياد
زياد آخر مره كلمتها من ثلاثة سعات كانت بتطمن علي أنسه رقيه ولما عرفت اللي حصلها قالت إنها مستنيبانا ف الفيلا
نظر الجميع إلي زياد بعدم فهم ولكن أخذت رقيه تصرخ بهم وتبك بشده و
رقيه يعني ممكن يكونوا عرفوا يوصلوا ليها وحصلها حاجه
سيف أنا مش فاهم حاجه
آسر بتعجب هو أيه اللي حصل لرقيه !!
فارس أنا هحكيلك وعلي فكره إحنا هنا في مهمة وهى حماه قمر لان حياتها معرضه للخطړ
اتسعت عين فريدة وسيف وسارة التي أخذت الدموع تتدفق من عينيها فيما قص فارس كل ما مرت به رقيه فأنقبض قلب آسر بشده و أزداد قلق محمد بينما أخذ آسر يتصل بهاتفها الذي أخذ يردد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا
جن جنونه أكثر أخذ يسير في الغرفة پغضب و
آسر هي خالتو وبنتها فن ممكن تكون معهم أو يعرفوا حاجه عنهم
فرده لاء دول مشيوا بالليل وهي كانت في غرفتها
زياد أنا هروح أشفها هنا في الإدارة يمكن تكون هناك
فارس خ هاجي معاك يا زياد
محمد وأنا هروح أشفها ف شقتهم القديمة وأنت يا آسر روح شفها ف المكان اللي هي
بترتاح فيه دائما
آسر فين يا عمي
............................................................................
يجلس في المقعد الخلفي لسيارته يتصفح الملفات حين رن هاتفه فأسرع بالرد
عليه وهو قول بنبره هادئة رقم غلظت صوته
شريف ها عملت أيه
الرجل كل تمام يا باشا وجبت كل حاجه تخصها من يوم ما أتولدت لحد انهاردة
شريف تمام كده
الراجل تحت أمرك يا شريف باشا أحنا دائما في الخدمة
ثم أغلق الخط وطلب من السائق أن يسرع حتى يفعل ما عقد العزم عليه
.....................................................................
في مكان أخر مختف كليا عن جميع الأماكن التي نذهب إليها مكان يشع منه الهدوء مكان ساكن كليا عندما تذهب إليه بنقبض قلبك ويظل عقلك يفكر في مصيرك وأنت تحت هذا التراب نعم فنحن أحياء وغدا أموات وقد صدقت مقوله
إننا أموت خلقنا من ظهر أموات فالكل راحل والحياة فانية نعم أنها مقاپر وخاصة في مقاپر عائلة الأسيوطي ومډفن شهدائهم تقف قمر هي واحد الرجال الذي لم يتبين معالم بينما كانت تستمع هي له بإصغاء وبعد لحظات رحل هذا الرجل بينما ظلت هي واقفة تنظر إلي أهلها فهبطت الدموع من عينيها العسليتين وأكتسي وجهها باللون الأحمر بينما أخذت شهقاتها ترتفع بشده ثم وقعت علي الأرض وأخذت تبكي وتبكي وبعد دقائق توقفت عن البكاء وأخذت تتكلم مع تلك الهياكل التي أمامها وكأنهم أشخاص تحادثهم
قمر أعمل إيه الوقت عمري مكنت ضيعه كده ى انهارده ولا عمري عملت حساب لحاجه ولا لحد عرفين عمري ما حسية باليتم قد انهارده أنتم ليه ثبتوني هنا مأخدنيش معاكم ليهمش عارفه أخذ قرار ومحدش هيرضى ان اعمل كده عارف يا بابا أنا محتاجة ليك أوى وأنتي يا ماما انهارده فرح كان نفسي تبقي معاية أوى وعارف يا جدوا مين العريس آسر أب لسان نص كنت دائما تقل عليه كده أبنك يا عموا محسن بس حالا مش بق بلسان ونص بقى بعشره يا جده ومش عارفه اغلبه ذى ما كنت بغلبة من زمان هو أنا حسه أن ده عقاپ لا من ربنا وان ربنا بعته بيخلص حاجه أنا عملتها من كتر اللي بيعمله فيا بس تعرفم أنا حسه بحاجه جميله أوى
تم نسخ الرابط