قصه جديده كامله بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
لك تاني بس الحب عمره ما كان كفاية عشان العلاقة تكمل انا مش مطمنة حتي وانت جنبي وعندي شك فيك طول الوقت وانت كمان مسستم عقلك علي اني عندية ومش بسمع الكلام رغم أن اللي بيحب حد بيحبه زي ماهو كده بكل عيوبه زي ما انت كنت قابلني في الاول..
_ مسلم كان بيسمع كلامها وهو متفاجئ رغم كده كان حاسس فيه جزء كبير صح سحب نفس وسألها بتردد
_ رقية بصت علي صوابعها وهي بتفركهم جامد وردت عليه
ندي لبعض فرصة ونحاول نغير تفكيرنا ندي لبعض مساحة ونحاول نثق في بعض تاني رجع لي اماني اللي خدته مني ووقتها هجيلك اقولك مستعدة اعيش عمري كله جنبك انما أنا مش هقدر اديلك اي حاجة وانا مش حساها..
_ كلام رقية كان صعب علي مسلم وخصوصا أنه حاسس ان طاقته اسټنزفت ومعتش قادر يعاقر في أي حاجة بس هي تستاهل المعافرة سحب نفس وقام وقف وهي وقفته بسؤالها
_ مسلم رد عليها باختصار من غير ما يبص لها
خليكي..
_ خرج من الأوضة وهو متلخبط وأفكاره مشوشة وأسئلة كتير عصفت بيه وقتها نزل الجنينة وقعد علي كنبه طويلة علي نفس طوله سند علي حافتها وغمض عيونه واتمني كل حاجة تنتهي وترجع لمكانها الطبيعي ..
_ رقية كانت متبعاه من البلكونة وكان صعبان عليها جدا ونفسها تسحب كلامها اللي قالته بس مينفعش مضطرة تصبر لغاية ما ترجع تطمن له تاني وتثق فيه ..
مساءا فاطمة جهزت السفرة وطلعت تبلغهم أن العشا جاهز رانسي استغلت فرصة أن محدش موجود وقربت من المكان اللي رقية بتقعد فيه وطلعت الدوا من جيبها بصت حواليها تتأكد أن مفيش حد شايفها وبعد ما اتأكدت حطت الجرعة اللي صاحبتها قالتلها عليها ..
_ بعدت عن الطرابيزة بس رجعت تاني وحطت باقي الدوا اللي معاها ضحكت جامد وهي بتتخيل منظر رقية بعد ما هتاكل بعدت عن المكان اول ما سمعت صوت حد نازل ..
_ فاطمة قربت من رقية واعتذرت
معلش يا بنتي نسيت احط قدامك مية
_ رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية
ولا يهمك محصلش حاجة
_ فاطمة وهي بتصب المية إيدها فلتت والميه
أني آسفة مكنتش أقصد
_ رقية ردت عليها بنبرة هادية
متعتذريش مفيش حاجة
_ رانسي عيونها كانت هطلع علي الاكل اللي فاطمة بتشيله قامت وقفت واندفعت في فاطمة بعصبية
مش تاخدي بالك ولا انتي كبرتي وخرفتي ومعتيش شايفة قدامك
رانسي عيب كده محصلش حاجة لكل دا
_ مسلم كان مضايق جدا من رانسي ومسك نفسه بالعافية أنه يرد عليها عشان علاقته متتوترش بمجدي فاطمة عيونها لمعت بحزن وكملت لم الاطباق رقية مقدرتش تمشي قبل ما تراضيها راسها وقالتلها
متزعليش حصل خير
_ فاطمة ابتسمت لها بإمتنان
ربنا يجبر بخاطرك يا ست البنات أني مش زعلانة
_ رقية بادلتها الإبتسامة وطلعت فوق تبدل هدومها مسلم قام نادي علي فاطمة وقالها
معلش يا فاطمة حضري لها اكل تاني وياريت لو تطلعيه فوق
_ فاطمة ردت عليه باحترام
من عنيا
_ مسلم ضحك لها وقال
تسلملي عيونك
_ رقية بدلت هدومها وكانت هتنزل تاني بس دخول فاطمة الاوضة خلاها تتكلم باستغراب
جايبة الاكل هنا ليه كنت نازلة
_ فاطمة ردت عليها وهي بتحط الاكل علي الصنية
كده احسن
_ فاطمة وقفت مترددة تقولها ولا لأ بس مقدرتش تسكت سحبت نفس وقالت
أني عايزة اجولك حاجة
_ رقية قلقت من نبرتها وردت عليها بقلق
قولي..
_ فاطمة اتكلمت وهي بتفتكر رانسي لما شافتها بتحط حاجة علي اكل رقية
حرسي من اللي إسمها رانسي دي مبتحبلكيش الخير
_ رقية كانت مستغربة تحذيرها وحاولت تفهم السبب اللي ورا تحذيرات فاطمة
ليه بتقوليلي كده هو فيه حاجة حصلت
_ فاطمة ردت عليها باختصار
أني مهجدرش اقول اكتر من كده حرسي منها ومتأمنلهاش عاد أنا هنزل عشان لو حد احتچني..
_ فاطمة خرجت من الاوضة وسابت رقية بتتخبط مع أفكارها وليه تقولها حاجة زي دي فشلت توصل لإجابة واضحة وخمنت أنها ممكن تكون سمعتها بتتكلم مع مسلم فخاڤت عليه منها ..
_ ريحة الاكل خرجتها من أفكارها بصت للاكل بحماس وحطت أيدها علي بطنها وقالت
جعان وانا كمان جعانة يلا ناكل ..
_ مسلم في التوقيت ده خلص اكله وأستاذن وخرج برا قعد في الحديقة الخلفية بحيث محدش يلاحظ وجوده بص للسما وهو بيرتب حياته هتمشي ازاي الفترة اللي جاية النوم اتغلب علي عقله ونام ..
_ صحي علي صوت حد بينادي عليا فتح عيونه ورؤيته كانت مشوشة بسبب ضلمة المكان الصوت اتكرر تاني وهو بينادي بإسمه قام وقف ودور بعيونه علي مصدر الصوت ولما فشل يوصله أتكلم بصوت عالي
مين..
_ لمح حد بيقرب عليه من بعيد استغرب وجود حد في الجنينه في التوقيت ده وجاي منين عيونه كانت بتوسع بذهول
كل ما الشخص بيقرب منه وملامحه بتظهر لغاية ما وصله ووقف قصاده ..
_ مسلم كان مصډوم وهو شايفه قدامه وردد بعدم تصديق
دياب!! انت واقف قدامي بجد
_ مسلم فرك عيونه بعصبية يمكن يكون حلم بس هو لسه واقف قصاده بيضحك له مسلم هز راسه باستنكار وهو مش عايز يصدق اللي عيونه شيفاه
انت مت انت رجعت ازاي
_ دياب رد عليه بنبرة مرحة
مت ايه يا بني انت شارب حاجة
_ مسلم سحب نفس وبص حواليه ورجع بصله تاني ودياب كمل كلامه
أميرة وحشتني هي فين
_ مسلم مد أيده يلمسه عشان يتأكد أنه بجد بس صوت شخص تاني قطع لحظته بصوته
واقفين مين غيري
_ مسلم هز راسه باستنكار تام لما شاف حازم بيقرب منهم وردد
لا أنا كده اتأكدت اني بحلم
_ دياب وحازم ضحكوا جامد ودياب رد عليه
طيب طلاما مش مصدق يبقي استمتع معانا قبل ما تصحي من النوم
_ مسلم وزع نظراته عليهم وسأله بفضول
ازاي
_ حازم قرب منه وحط أيده علي كتفه ودياب عمل نفس حركة حازم واخدوا مسلم ومشوا بعيد قعدوا في المخزن بتاع مهران وافتكروا ذكريات طفولتهم واتمنوا ترجع تاني حازم قام وقف ومسك سلاح كان محطوط علي طرابيزة عالية ووجهه علي دياب مسلم اټصدم من تصرفه وحاول يمنعه
انت بتعمل ايه لأ لأ
_ حازم ضغط علي الزناد ودياب وقع علي الأرض مسلم جري عليه وهو بيقوله
لا لا قوم هوديك المستشفي
_ دياب بصله واتكلم بنبرة مبحوحة
مش هتحلق قول لاميرة اني حبيتها أوي
_ مسلم صړخ بعلو صوته
لا لا مش هستحمل تاني لأ
مسلم اصحي انتي بتحلم .. مسلم
_ رقية حاولت تصحي مسلم وهي شيفاه بينادي علي دياب مسلم فتح عيونه وبصلها وهو مستوعب هو فين ولا ايه اللي بيحصل بص حواليه يدور علي دياب وحازم بس ملقاش حد قام وقف وهو لسه بيدور عليهم وقالها
دياب.. دياب
متابعة القراءة