رواية راااااائعة بقلم فاطيما

موقع أيام نيوز

ايه جمدى قلبك انتى بدافعى عن حياتك اللى عايزه تاخدها منك وحده بكل بساطه وقدام بدأتها معاكى بالټهديد يبقى خلاص حياتك مع عبدالله بقيت باشاره منها وانتى حره بقى فى قرارك لو لسه خاېفه سبيها وروحى واجهى مصيرك وحياتك وخليها بكلمه منها ................................
ساره خلصت كلام مع اختها ولسه بتفتح بابا الاوضه علشان تمشى لاقت والداتها قدامها .......
ام ساره راحه فين 
ساره بارتباك مروحه 
ام ساره بعصبيه راح تنفذى اللى قالتلك عليه خلود خلاص الغيره والغل عمتك زيها 
ساره ماما ايه اللى انتى بتقوليه دا وطى صوتك بس لحسن بابا يسمع 
ام ساره ياريتوا هنا علشان يسمع ويعرف اللى عرفته
خلود جريت قفلت الباب وطى صوتك بس انتى سمعتى ايه شكلك فهمتى غلط 
ام ساره انتى تخرسي خالص انتى السبب فى كل اللى بيحصل حسبى الله ونعم الوكيل فيكى 
ساره خلاص يا ماما مفيش حاجه صدقينى انا ماشيه
ام ساره مش هتمشي من هنا يا ساره الا لما تدينى ازازه السم اللى معاكى 
خلود امشي يا ساره وملكيش دعوه بكلامها انا هعرف اتفاهم معاها 
ام ساره انتى تسكتى خالص انتى ايه شيطانه اوعى يا ساره تعملى كده يا بنتى اوعى تهدمى بيتك وحياتك وټقتلى نفس بريئه 
خلود اللى البريئه اللى بتتكلمى عنها دى عايزه تاخد مكانها فى قلب جوزها وحياتها تسيبها ولا لازم تدافع عن حياتها وبيتها 
ام ساره اوعى يا ساره تسمعى كلامها اختك بتستغلك علشان ټنتقم منهم الغيره والغل كلوا قلبها اوعى يا ساره 
خلود اسكتى بقى وسيبيها فى حالها انتى متى كنتى بتقدرى تجيبى حقها منهم سبيها تاخد حقها ولا عايزاهم يدوسوا عليها وعلى بنتها زى ما داسوا عليه وانتى بتتفرجى 
ساره طلعت تجرى وهى بتقول سبونى بقى فى حالى محدش ليه دعوه بيه 
خلود راحت قفله الباب ووقفت وراه 
ام ساره ابعدى من وشي انا مستحيل اخليها تنفذ اللى انتى عايزاه ساره تعالى يا ساره اسمعى كلام امك 
خلود زقتها بنرفزه بقولك مش هتخرجى 
ام ساره بتزقينى يا خلود منك لله يا بعيده ياريت ربنا كان خدك قبل ما جيبك لدنيا علشان ټأذى خلق الله من غير سبب 
خلود من غير سبب كسر قلبي وقعدتى جنبك دى من غير سبب انا لازم اكسر قلوبهم زى ما كسروا قلبي لازم يفضلوا يدوقوا الحزن طول عمرهم علشان اللى عملوه فيه 
ام ساره انتى مريضه هما عملوا فيكى ايه عمر عمروا ما حبك ولا كان عايزك قالها بصراحه وشاف حياته بالشكل اللى يريحه 
خلود اه بقى انا مريضه ومجنونه وعلشان تتأكدى من جنانى انا اللى لعبة فى فرامل العربيه وخليته يعمل الحاډثه انا اللى قټلته خلاص استريحتى 
ام ساره جريت على التليفون لا انتى اتجننتى ولازم حد يوقفك عند حدك لازم تدخلى مستشفى المجانين
خلود بقولك اتهدى بقى .. هجمت عليها وزقتها جامد دماغها اتخبطت فى سن الدولاب وفقدت الوعى اول ما شافتها كده سايحه فى ډمها قربت منها لاقتها قاطعه النفس 
قالت بهستريا ماټت لالا ماما قومى انا مش قصدى تموتى قوومى ردى عليه 
جريت بسرعه لبست عبايتها بهستريا وجابت شنطه ولامت فيها شويه هدوم وخدت الدهب بتاعها وفلوس كانت شيلاها وجت
تفتح الباب لاقت سنيه اللى شغاله عندهم فى وشها زقتها وطلعت تجرى بره البيت وهى مش عارفه تروح فين ولا تعمل ايه ...... 
روحت ساره باليل لاقتهم كلهم قاعدين بالصاله ومعاهم حسن جوز علياء اللى وصل من اسكندريه 
ساره بارتباك السلام عليكم 
الكل وعليكم السلام 
علياء غمزت لرنا .. عبدالله ازاى مرات عمى دلوقتى عامله ايه 
ساره اه احسن بخير الحمد لله 
مريم انا هبقى اخد علياء واروح اشوفها بكره قبل ما علياء تسافر 
حسن انا كمان هروح معاكوا اطمن عليها بكره ان شاء الله 
ساره طيب عن اذنكم 
علياء غيرى هدومك وانزلى بقى بسرعه علشان تتعشي معانا 
ساره لا انا مش جعانه متعمولوش حسابى انا هطلع انام 
مريم همست لعبدالله عبدالله شكل مراتك جايه مضايقه اطلع شوفها يا حبيبى 
عبدالله حاضر 
رنا انا هقوم احضر العشا مع امينه 
علياء وانا كمان جايه معاكى 
علياء لرنا بهمس هى مالها دى من ساعة ما دخلت وهى مش على بعضها 
رنا مش عارفه انا حسيت كده برضو 
اما فى جناحها دخل عبدالله عليها اول ما حست بيه خبت الازازه فى جيب العبايه ...
عبدالله قرب منها مالك يا ساره 
ساره بارتباك انا ابداا 
عبدالله اومال
مش عايزه تتعشي معانا ليه 
ساره بارتباك اصلى كلت عندنا 
عبدالله كده بس يعنى 
ساره ايوا 
عبدالله انا افتكرتك مضايقه من حاجه 
ساره انا لا ابدا 
عبدالله طيب انا هنزل اتعشي معاهم محتاجه منى حاجه 
ساره عبدالله انت بتحبنى 
عبدالله لف وهو مستغرب من السؤال عمرك ما سألتينى السؤال دا 
ساره دلوقتى بسألك 
عبدالله اكيد بحكم العشرة اللى كانت بينا وبنتنا حبيتك 
ساره انا اكتر ولا رنا 
عبدالله ساره فيه ايه احنا هنرجع تانى للمواويل دى 
انتى شايفه انى مقصر معاكى فى شىء 
ساره طيب اخر سؤال ومش هسأل بعديه 
عبدالله اتفضلى يا ستى بس بلاش اسئله عبيطه ملهاش موقع من الاعراب اصلا 
ساره بتحب رنا 
عبدالله ارتبك
تم نسخ الرابط