انا فرح
المحتويات
من أيه.
فرح بخجل كان في ثلاث شباب بيجروا ورايا فهربت منهم.
محمد پغضب مين دول وكانوا عايزين أيه منك.
فرح بخجل مش عارفاهم وكانوا عايزين يخطفوني.
أسيل بحزن معلشي يا حبيبتي المهم إنك
بخير دلوقتي يلا نسيبك ترتاحي ليخرج الجميع تاركين فرح ترتاح قليلا.
Zeinab Said
في مكتب أدم يجلس بشرود ويستند بمرفقيه علي المكتب ويضع رأسه بين كفيه ويحدث حابه بحيرة كده يا فرح هروبك ده يأكد أنك وقعتي ضحي فعلا بس أراي مستحيل أصدق
عند فرح بعد خروجهم من الغرفة تتنهد براحة وتضع يدها علي بطنها تحدث جنينها براحة الحمد لله يا حبيبي ربنا نجانا بإذن الله يوقف لينا دايما ولاد الحلال.
لتغمض عينها پألم وتكمل أنا الصبح هدور علي مكان أعيش فيه وهدور علي شغل لغاية ما أنت تنور حياتي مبقاش فضلي غيرك أنت عارف أنا حاسة إنك ولد أوي هتبقي سندي صح يا قلب ماما لتبتسم بسعادة وتكمل يلا بقي ننام يا قلب ماما لتغمض عينها براحة وهي تحتضن بطنها بحب.
في الخارج.
شريف پصدمة يعني دي البنت بتاع القسم.
محمد بهدوء أيوة هي.
لينظر شريف لصديقه بأسف طيب أنت ناوي علي أيه معاها.
مني بحيرة هو في أيه يا محمد هي مهمة للدرجادي.
محمد بحزن الفكرة أنها غلبانة وظروفها وحشة مش أكتر .
أسيل بحزن هي صعبانة عليا أوي ممكن تفضل معايا.
شريف بتأييد صح جدا عشان نبقى في التمام.
محمد بهدوء طيب نستأذن أحنا ونيجي ليكم الصبح.
لينهض هو وشريف وتنهض مني وأسيل لتوديعهم ليغادروا وبعدها تتجه أسيل لإعطاء فرح الدواء وتتجه هي ومني للنوم في غرفة مني بعد غلق باب الشقة جيدا كما أخبرهم محمد.
في شقة عبير تجلس سحر بتوتر فوالدتها لم ترد عليها وهي قلقة بشدة منذ وصول أربع رجال وإقت حا مهم لشقة فرح ونزولهم لتفتيش شقتها وتهد يدها إذا كانت تعرف مكان فرح وهي قي ړعب حقيقي فهي لم تكن تعلم أن هروب فرح سيوصلهم لهذا.
ليطرق الباب لتنهض بلهفة لتفتح الباب ظنا منها أنها والدتها لتجده أحمد لتنظر له بإمتعاض خير جاي ليه
سحر بغيظ أنا كويسة ويلا طرقنا لتدخل صافعة الباب في خلفه وتعود لجلستها.
بينما أحمد ينظر للباب بغيظ ويغادر المنزل وهو يلع نها.
Zeinab Said
عند عبيرتجلس قي غرفة مظلمة تبكي بشدة وټلعن حظها واليوم الذي فكرت فيه في جلب فرح فماذا إستفادت بالأموال ها هي حبيسة بين جدران البدرون لا تدري ماذا سيفعل بها عند معرفته الحقيقةهي لا تستطيع أن تتحامي بضحي كثيرا فلو علم أدم فهو لن يرحم ضحي نفسها .
Zeinab Said
في شقة أمير.
تجلس حنين بجوار زوجها الذي يحمل صغيرتهم بحنان وهو يتطلع لها بشرود.
حنين بتأثر مالك يا أمير سرحان في أيه وشايل البنت كده ليه.
أمير بحزن صعبان عليا أدم أوي وإلي حصل معاه وكمان فرح دي صعبانة عليا حاسس أنها مظلومة.
حنين بحزن عندك حق هي بنت غلبانة أوي يستحالة تفكر ټأذي حد أقولك علي حاجة أنا حاسة أنه فخ من ضحي.
أمير بسخرية نفس أحساسي والله ده تفكير شيطاني ميخرجش عن واحدة زي تقي.
حنين بتساؤل تفتكر أدم هيعمل أيه مع فرح ممكن يأذيها.
أمير بنفي معتقدش أدم يستحالة يأذيها كفاية إلي هي فيه حل اللغز ده عند ضحي بس أزاي هتقول الحقيقة.
حنين بهدوء مسيرها تقع يا حبيبي سيبها علي الله.
أمير بحزن يارب
قدم إلي فيه الخير.
Zeinab Said
في صباح اليوم التالي يقود محمد سيارته وبجواره شريف الذي أصر ألا يترك صديقه متجهين إلي منزل فرح ليسأل هو عنها بمنطقتها بنفسه.
ليتحدث شريف بتردد حبتها.
محمد بحزن هيفيد بأيه هي دلوقتي متجوزة.
شريف بأسي قولتلك من الآول شيلها من دماغك لكن أنت إلي صممت.
محمد بحزن نصيبي كده.
شريف بتساؤل لو طلع كلامها صح هتسيبها فعلا مع أختك وصاحبتها.
محمد بهدوء أيوة أو أجيب ليها شقة صغيرة تقعد فيها مش هقدر مقفش جمبها.
شريف بأسي ربنا
يقويك يا صاحبي علي فعل الخير.
يصل محمد ويركن سيارته وينزل هو وصديقه ليسألوا عن فرح وعائلتها وكان رأي الناس عنهم حسن وشكروا بها وبأخلاقها وأنهم أختفوا بعد مرض والدتها وإنتقالها للمستشفي وأخبروه
متابعة القراءة