حاسب يا بني
المحتويات
منى.
قعد مع جدته شوية وأنا لعبت مع ابنه حازم طفل لطيف جدا وشقي شوية.
يلا يا حازم.
_ خليه معايا النهاردة..
هز رأسه
ومشي
هو أنت فين مامتك يا طنط منى
سكت ومعرفتش أرد فرجع قال بابا قالي أن ماما راحت عند ربنا.
يزيد بعد ما ماټت مراته اتعذب أوي مع حازم أصله كان منطوي أوي وديما رافض يصاحب حد أنت عارفة ليه سابه معاك وهو عمره ما سابه خالص.
لأنه فرح لما لقيه قرب منك واتعود عليك.
بصيت ع حازم لقيته نام على رجلي حضنته جامد وعدلته ونمت جنبه.
أنت أي اللي يخليك تطلعي من البيت عايزة تجننيني يعني
اتجاهلته وخدت سبت الغسيل وطلعت البلكونة أنشر الغسيل.
خد المشبك من أيدي وزعق.
هو أنا مش بكلمك
_ كنت بتقول أي
منى متعصبنيش أزاي تطلعي وتاخدي حازم معاك
_ يعني أنت كل اللي همك حازم خدته معايا!
أي حاجة أنت عايزاها يا ستي قوليلي عليها وأنا هجيبها معايا لكن متنزلهاش كدا والناس تشوفها وتتكلم علي...
_ خلاص يا باشمهندس يزيد أنا هريحك مني كلمت واحدة صحبتي وهروح عندها بعد بكرة وهتخلص مني.
تعبت.. قلبي مل الحزن وروحي اتنسلت من الۏجع بهرب ومش عارفة هوصل فين.
أنا تايهة وضايعة أوي يا رب.
_ صباح الخير يا تيتا أي دا حازم عندنا النهاردة يادي الفرحة والجمال!
يزيد سافر الصعيد.
كنت ماسكة فنجان قهوة وقع مني من الخضة.
الباب خبط طلعت أجري وأنا بتمنى يكون يزيد وبخير كنا قلقانين عليه أوي.
مالك يا بني أي اللي حصل
أنا بخير مټخافيش.
_ لا أنت مش بخير أنت تعبان وأوي كمان وكل دا بسببي قلتلك لو رحت هناك مش هيسبوك تطلع حي أنا عارفة أهلي كويس.
اتعصبت وزعلت على نفسي واللي بيحصل معايا فطلعت البلكونة وشه وهو مجروح ۏجع قلبي أوي كنت بتمنى لو خدته ف حضڼي وخففت عنه وجعه أو خدته كله ليا.
عشان دا اللي كان لازم يحصل.
أي اللي عايزه يحصل
إنها تعيش بأمان ومش خاېفة من أنهم ف يوم يلاقوها.
يزيد أنت حبيتها
ضحك وقال
أنا مش لسه هحبها أنا بحبها من زمان.
!!!!
بس أزاي بنت العمدة هتحب البشمهندس اللي بيشتغل عندهم بنت الحسب والنسب هتبص لواحد زيي ولو حصلت أبوها مستحيل يوافق كان عايز يجوزها لعمدة القرية اللي جنبهم راجل كبير ف السن.
ممكن تكون متعرفنيش أنا شخصيا كنت ديما ببص عليها من بعيد وسبحان الله عايشة دلوقتي ف حمايتي.
كنت مصډومة من الكلام اللي سمعته عقلي وقف تماما.
هو بجد بيحبني طب أمتى وأزاي وكيف
أنا كنت بشوفه كل فين وفين وبتبقي صدف.
_ هو الكلام اللي أنت بتقوله دا حقيقي ولا تأثير الضړبة
أيوة حقيقي وفيها أي يعني لما أحبك ما كفرتش يعني.
جدته قامت وخدتني قعدتني جنبه وقالت أنا هسيبكم مع بعض بس أنا هكون مبسوطة أوي يا منى لو فضلت ديما معانا بإعتبارك مرات ابني يزيد.
منى أنا بحبك والله ومكنتش عايز أقول دا عشان متفتكريش أني بستغل الفرصة وأنك محتجاني.
_ بس أنا واحدة هربانة من أهلي فاهم يعني...
أنا مش خاېف من حد وهحارب الدنيا عشانك.
_ يزيد...
بالله يا شيخة ما تقولي يزيد تاني قولي دلوقتي موافقة وبس.
بعد ٣ سنين.
_ تخيل هيقبلوني يا يزيد ولا ھيقتلوني
أنت شايفة أي
_ يبقى ھيقتلوني.
الحمد لله عدت على خير وبابا سامحني خاصة لما شاف ابني محمد اللي شبهه وعلى اسمه كمان وفرح بيه أوي هو وحازم.
أنا آسف يا بنتي ع كل اللي حصل مني تفكيري كان غلط وكويس أنك هربتي ومتجوزتيش لأنه قتل مراته اللي اتجوزها بعد ما أنت هربتي.
حضنته وعيط كتير تقريبا نمت ف حضنه اللي كنت مشتقاله أوي مش عارفة أنا جبت القسۏة دي منين اللي تخليني أبعد عنه كدا!
_ خلينا نقعد هنا يومين كمان يا يزيد بالله.
بس بشرط مش هتطلعي تتمشي ف البلد
متابعة القراءة