حارس

موقع أيام نيوز

بتاعتى..هى بتحب لورا جدا فقلت اعزمهم ع الغدا علشان يتعرفوا اكتر وبس..
لورا تبص لسيف وتقول بضحككبرت وهشوفك عريس يا نور عينى..وتطلعله لسانها كأنها بتردله اللى عمله ساعة هانى..يضحكوا كلهم..
سيفهااا هتيجى معايا
لورالا انا عندى مشوار النهاردة مش فاضية بقا..
سيفليه هتروحى فين
لورا بتوترأ..مشوار كدا تبع شغلى وهبقى احكيلك عليه..
يفطروا وكل واحد يروح شغله....لورا تروح الكافيه اللى هتقابل فيه علي..واول ما تدخل هو يشاورلها وهى تروحله..
لوراصباح الخير..
عليصباح النور..اتفضلى..تقعد لورا..
عليمتشكر جداا انك جيتى يا دكتورة..
لوراانا بس حبيت افهم حضرتك عايز ايه منى ولو فى اى مساعدة اقدر اقدمها فأنا تحت أمرك..
علي يطلب عصير ويبدأوا يتكلموا..
عليانا هسألك على واحد صاحبى وخطيبته كانت سكرتيرة الدكتور محمود الۏحش..مدير معهد الأبحاث عندك....
يسألها علي عن داليا..ويوريها صورتها ولورا فعلا تقوله انها شافتها مرة او اتنين بس لأن لورا نادرا ما كانت بتروح عند مكتب محمود اصلا..يسألها علي عن خالد ويوريها صورته..لورا تتصدم اول ما تشوف الصورة..وتقولمش ممكن...
لورا تروح الكافيه اللى هتقابل فيه علي..واول ما تدخل هو يشاورلها وهى تروحله..لوراصباح الخير..عليصباح النور..اتفضلى..تقعد لورا..عليمتشكر جداا انك جيتى يا دكتورة..لوراانا بس حبيت افهم حضرتك عايز ايه منى ولو فى اى مساعدة اقدر اقدمها فأنا تحت أمرك..علي يطلب عصير ويبدأوا يتكلموا..عليانا هسألك على واحد صاحبى خطيبته كانت سكرتيرة الدكتور محمود الۏحش..مدير معهد الأبحاث عندك..يسألها علي عن داليا..ويوريها صورتها ولورا فعلا تقوله انها شافتها مرة او اتنين بس لأن لورا نادرا ما كانت بتروح عند مكتب محمود اصلا..يسألها علي عن خالد ويوريها صورته..لورا تتصدم اول ما تشوف الصورة..وتقولمش ممكن...
علي باستغرابمالك فى ايه يا دكتورة
لورا بدهشةده يبقى صاحبك
علياه ده اسمه المقدم خالد شريف نصار..من أكفأ الظباط..انتى تعرفيه
لورا بتوتربصراحة..
علي بنفاذ صبراييييه
لورااه اعرفه وشفته من كام يوم...
علي بفرحةبجددشفتيه فينهو كويسموجود فينردى عليا..
لورا بقلقاحم..بصراحة انا مشفتهوش ف مصر..علي باستغرابامال فين
لوراهحكيلك كل حاجة...وتحكيله لورا عن سفرها للأمازون وإنها هى اللى أنقذت خالد...وكل حاجة لحد ما فاق و عصب عليها..
لورابس كدا..
علي بعدم تصديقمستحيل..قتلوا داليا..وكانوا فاكرين انهم قتلوا خالد لولا انتى انقذتيه..طيب هو فين
لورا تهز كتافها بطريقة إنها متعرفش..
عليانا لازم ألاقيه..هو اكيد حالته وحشة جداا..معنى كلامك إن داليا ماټت..خالد اكيد مڼهار وكمان حياته ف خطړ وهو هناك..
لورا باستفهامممكن افهم فى ايههو ليه كان هناكومين حاول ېقتله
عليانا متشكر جدا على وقتك يا دكتورة لكن انا مش هقدر اجاوبك لأنى لو جاوبتك هيبقى فى خطړ على حياتك..
سابها علي وقام مشي بسرعة وهى قاعدة مش فاهمة حاجة خااالص..
لورا بتكلم نفسهايعنى انا كنت جاية علشان أفهم تقوم الأمور متعقدة اكتر..ياا رب صبرنى..
علي يروح للمدير بتاعهم ويقوله إن خالد عايش ويحكيله كل حاجة..
عليبس هو اكيد مش هيقدر يرجع..
أحمدليه
عليلأن حسب كلام لورا لما لقته مكنش معاه اى اوراق اثبات للشخصية ولا حتى فلوس..
أحمد بتفهممتقلقش يا حضرة الظابط انا هكلم السفارة هناك وكمان ليا رجالتى هناك..وهكلفهم بالبحث عنه واكيد هيقدروا يوصلوا ليه..
لورا رجعت بيتها..وقضت اليوم بشكل طبيعى لكن بدأت تفكر ف طريقة تقدر تكمل بيها بحثها..بعد تفكير قررت لورا تروح المعهد علشان تجيب أوراقها وحاجتها..
تانى يوم تصحى لورا وتنزل تلاقى هانى تحت..
لورا بابتسامةصباح الخير..اهلا وسهلا يا بشمهندس..
هانىاهلا بيكى يا دكتورة..عاملة ايه
لوراتمام جداا الحمدلله..
أمجدتعالوا افطروا بقا يا ولاد
هانىلا بعد اذن حضرتك يا عمى انا كنت حابب اعزم دكتورة لورا ع الفطار برا و اهو نتكلم شوية وكمان كنت عايز اوريها حاجة..
تبص لورا لباباها..أمجدوالله انا معنديش مانع..هى بقا براحتها...
هانى مستنى يشوف لورا هتقول ايه..
لورا بابتسامةبصراحة انا كنت رايحة المعهد أجيب حاجتى من هناك..
هانى والابتسامة اختفت من على وشهاها تمام..
لورا بتكمللكن مش مشكلة ممكن تتأجل علشان خاطرك يا بشمهندس..
يضحك هانى اووى ويستأذن أمجد وفريدة ويمشى هو ولورا..وفعلا يروحوا يفطروا ويقضوا اليوم كله سوااا..
هانىقوليلى بقااا..
لورا بضحكبقاا..
هانى بضحكلا اقصد نفسي تحكيلى عن حياتك شوية..يعنى انا بتمنى نكون اصدقاء..
تبتسم لورا وتبدأ فعلا تحكيله عن حياتها وهو مستمتع جدااا بكلامها وطريقتها اللى جننته دى..لورا لاحظت ان هانى مركز معاها جداا فاتكسفت وسكتت..
هانىسكتى ليه
لورا بخجلابدا اصلى رغاية فعلا من لما قعدنا وانا اللى بتكلم وانت ساكت خاالص يا بشمهندس..
هانىبلاش بشمهندس دي بقا احنا بقينا اصدقاء صح ولا ايه
لورا بابتسامةصح طبعا يا بشمه..
هانى يبصلها وهى تضحكصح جدا يا هانى..احكيلى انت بقا عن طبيعة دراستك وحياتك..
نسيبهم يكملوا تعارفهم..ونروح عند خالد اللى كان بيتمشى كالعادة وفجأة لقى نفسه محاط بظباط كتير ..ومن غير كلام أخدوه وركبوه عربية..وهو عمال يسألانتو مينعايزين منى ايه
لكن محدش بيرد عليه..وصلوا السفارة وهناك قابله ظابط كبير وفهمه انهم هيرجعوه بلده ومفيش اى داعى للقلق..ارتاح خالد واتطمن انه هيرجع بلده لكن كان مستغرب هما ازاى عرفوا مكانه..عطوا لخالد لبس جديد وف خلال ساعات كان على متن طائرة متجهة لمصر..وصل وهناك اول ما نزل شاف باباه وعلي اللى استقبلوه بحب وافتقاد غريب..باس خالد ايد أبوه اللى عيونه اتملت دموع وكان عمال يقول الحمدلله وبس..
خالدكنت متأكد انك هتلاقينى..
عليهو
تم نسخ الرابط