حارس

موقع أيام نيوز

مش انا اللى لقيتك لكن مش مهم ده دلوقتى..المهم انك رجعت..
خالد بحزنبس رجعت لوحدى..
يمشوا ويروحوا البيت وخالد يستأذن ويدخل أوضته علشان يرتاح..لأنه فعلا محتاج يرتاح..دخل أوضته وراح على دولابه طلع صندوق صغير وخلع دبلته وحطها فيه..
عنيه دمعت لكن بسرعة مسح دموعه وقالمش هعيط غير لما أخد حقك يا داليا..
يقفل دولابه ويروح لسريره وينام بعمممق من غير أي تفكير..
لورا مع هانى..لوراايه بقا الحاجة اللى كنت هتوريهالى.
هانىامممم..بصى يا ستى انا عرفت اللى حصل معاكى ف المعهد وإنك بتدورى حاليا على مكان تكملى فيه أبحاثك..صح
لورا بانتباهصح..
هانىاسمحيلى بقا اكون انا الشخص اللى هيجيبلك المكان ده..وياخدها هانى لمختبر قديم ..وتدخل لورا ويعجبها جداا ع الرغم من إن كل حاجة قديمة ومليانة تراب..لكن تحس فيه بريحة المعرفة والعلم..
هانىايه رأيك
هانى كان حاسس انه هيطير من الفرحة..لورا انتبهت انها ماسكة ايده فسابتها وبعدت وبصتله بابتسامة..
هانى حاول يتخطى الموقف فقالبس هيحتاج شوية تنضيف على شوية مبيد حشرى وكام ازازة معطر وهيبقى زى الفل..
ضحكوا هما الاتنين..وراح هانى يوصلها البيت..
لوراميرسى كتير على النهاردة يا هانى..انا فرحت جدااا..
هانى بابتسامةانا اللى المفروض أشكرك لانك بجد خليتيه يوم مميز..
سلموا على بعض وهانى مشي عطول علشان كان مشغول ولورا دخلت لقيت سيف قاعد مستنيها..سيف بتريقةحمدلله ع السلامة يا عصافير الحب..
لورا پغضب مصطنعقوم يا عسل من هنا..روح ربى عيالك..يلا هش..
يقوم سيف يجرى وراها وتطلع اوضتها وهو وراها ويفضلوا يتخانقوا ويلعبوا وتقعد لورا وسيف يحكوا لبعض عن تفاصيل اليوم كله..
سيفوانتى ايه رأيك ف هانى
لورا بتفكيرانا مش عارفة بصراحة يا سيف اذا كان هو ده الشخص المناسب ليا..هو حد روحه جميلة ومرح ولطيف..لكن مش بحس معاه بإحساس الإعجاب اللى هو ممكن بناءا عليه ارتبط بيه..لكن ف نفس الوقت بقول ان ده ممكن يجى بعدين..
سيفبصى احنا مش هنستعجل الامور..خلينا ماشيين واحدة واحدة وبعدها اللى فيه الخير يقدمه ربنا
لورا بابتسامة ونعم بالله...وانت ايه اخبارك وسارة عاملة ايهقالتها بغمزة كدا..
سيف بابتسامةزى العسل يا اوختى..عزمتها ع الغدا ورفضت انها تيجى..قال ايه علاقتنا سوا علاقة شغل وتعتقد ان الغدا مش من ضمن الشغل..
ضحكت لورا على طريقة تقليد سيف لسارة..لوراوالله بت جدعة ومحترمة..يلا ربنا يسهلك يا عمنااا..
سيفايه الكلام السوقى ده يا بيئة..انتى باحثة انتى..ده انتى هتشوهى صورتنا قدام العالم..
لورا بضحكقوم يا عم الشيك انت يلا اطلع برا وخلى بالك لحسن تتزحلق ف كلامك اللى زى العسل..
ضحكوا وطلع سيف راح اوضته وناموا..
تانى يوم حاولت لورا تروح المعهد لكن انشغلت جدا مع هانى فى تجديد المختبر..
عند خالد صحى وفطر وراح على شغله..وهناك كلهم رحبوا بيه جامد..دخل للمدير..اللى ابتسم اول ما شافهاهلا اهلا يا حضرة الظابط..حمدلله ع السلامة..
خالدالله يسلمك يا فندم..
احمدانا نفسي اعرف انت بتفكر ازاى..ازاى تروح تسلم حياتك كدا من غير تخطيط او تفكير..انت رجوعك عايش معجزة بكل المقاييس..بص يا حضرة الظابط لو الحب هيعمى عنيك ويخليك مسلوب الارادة بالشكل ده فبلاش منه احسن..احنا ف مجالنا مينفعش يكون عندنا نقاط ضعف..حتى لو فى يبقى محدش يعرف عنها حاجة والافضل اننا ندوس عليها لحد ما تختفى..اتمنى تكون فهمت كلامى..
خالد بهدوءتمام يا فندم..بس انا هنا لسبب تانى..
احمد باستفهامخير
خالدانا هقدم استقالتى و ده طلب نقلى لقسم الحراسة الشخصية مش فاضل غير موافقة حضرتك وبس..
المدير بعدم تصديقانت اكيد اټجننت..ازاى عايز تسيب مكانككل ده علشان محڼة مرت عليك..هو ده اللى اتعلمته يا حضرة الظابط
خالديا فندم انا..
يقاطعه احمدانت اكيد محتاج فترة ترتاح وتريح اعصابك..انا هديك فرصة تراجع قرارك وتستجمع نفسك..
خالد يقفمع كامل احترامى يا فندم بس ده قرارى النهائى وبتمنى حضرتك تحترمه..بعد اذنك..
خرج خالد وقابل علي..
عليايه مالك كدافوق لنفسك بسرعة بقا علشان ترجع تانى زى الاسد..
خالدلا انا مش هرجع انا قدمت استقالتى..
علي پصدمةايه
يحكيله عن قراره ومهما علي يتكلم لكن خالد اصر على قراره ده..
يجى الليل ولورا تسيب هانى وتقرر تروح المعهد علشان تجيب حاجتها لانها محتاجاها ضرورى
.فعلا تروح المعهد وف نفس الوقت يكون خالد ف بيته بيجهز مسدسه..وطلع بالراحة من البيت..لورا توصل المعهد وتدخل بالبطاقة بتاعتها وتروح مكتبها تجمع حاجتها..لكن وهى ف مكتبها تسمع صوت كركبة فتطلع تشوف فى ايه..لكن متلاقيش حد..تسمع لورا صوت تانى وتروح ناحيته شوية بشوية..لحد ما وصلت لطرقة ضلمة..طلعت موبايلها نورت الكشاف..
لورا پخوففى حد هنا
لورا فجأة حست بضربات قلبها بتعلى و مخڼوقة زى قبل كدا..بسرعة فضت شنطتها ع الارض وبدأت تدور ع البخاخة بشكل هستيرى وفجأة وهى بتدور تخبط ف حد وموبايلها يقع..
لورا توصل المعهد وتدخل بالبطاقة بتاعتها وتروح مكتبها تجمع حاجتها..لكن وهى ف مكتبها تسمع صوت كركبة فتطلع تشوف فى ايه..لكن متلاقيش حد..تسمع لورا صوت تانى وتروح ناحيته شوية بشوية..لحد ما وصلت لطرقة ضلمة..طلعت موبايلها نورت الكشاف..لورا پخوففى حد هنا..
لورا فجأة حست بضربات قلبها بتعلى و مخڼوقة زى قبل كدا..بسرعة فضت شنطتها ع الارض وبدأت تدور ع البخاخة بشكل هستيرى وفجأة وهى بتدور تخبط ف حد وموبايلها
تم نسخ الرابط