حارس
المحتويات
مفيش داعى للاوفر بتاعنا ده..
ضحكوا وبعدها سيف سكت..
لوراايه مالك
سيفخاېف يا لورا من موضوع الټهديد اللى ف الفديو ده...انتى متاكدة ان خالد ينفع نثق فيه
لورااه يا سيف خالد حد كويس وانا بثق فيه ومتاكدة انه مهما حصل هيفضل يحمينى..وبعدين لو انت كنت فاضى كنت بقيت الحارس بتاعى ولا اييييه...
سيف بضحكلا انا منفعش انتى مش شايفاه عامل ازاى..ده شبه المصارعين
سيف پغضب مصطنعاحترمى نفسك يا بت انتى..
خالد كان واقف برا وسمع كل ده وابتسم على علاقتهم ببعض ودخل اوضته...وكدا نبقى عرفنا ليه سيف عمل نفسه ميعرفش خالد اول ما شافه وكمان عرفنا ان سيف معاهم ف الخطة وعارف عن فيديو الټهديد
بااااك.....
لورااكيد فى حاجة مضيقاه...
خالد بصلها وسكت...
لورااحنا المفروض نجهز حاجاتنا علشان سفر بكرة..
لورا سابت الاكل وبصتلهانت بتقول ايهيعنى ايه مش هنسافر..
هو كمان ساب الاكل وبصلها يعنى اللى سمعتيه..مفيش سفر وانتهينا..
لورا وقفت باعتراضوانت فاكر نفسك مين علشان تقولى هتعملى ايه ومش هتعملى ايه..اوعى تنسى انت هنا ليه..انت هنا الحارس بتاعى مش اكتر ولو كنت وافقت على وجودك فده كان لاسباب امنية وكنت مضطرة مش لأى سبب تانى..المؤتمر هروحه معاك او من غيرك..واعتقد ان وظيفتك هنا هي إنك توفرلى الحماية مش تحبسنى..فاهم يا حضرة الظابط..
طلعت لورا اوضتها وهى حاسة انها ذودتها شوية لكن هو مش من حقه يفرض كلامه عليها..شوية والباب خبط..لورا فتحت لقيته خالد..
خالد
بهدوءمعاد الباص امتى يا دكتورة
لوراالساعة 8 وهيتحرك من عند المعهد..
خالدتحت امرك هتلاقينى تحت من الساعة..واسف لو كنت تخطيت حدودى..
الصبح بدرى تنزل لورا تلاقى خالد ف الصالون وشنطته جمبه..
لوراصباح الخير..
قام وقف برسميةصباح النور يا دكتورة..انا جاهز لو سيادتك جاهزة نمشي..
لورا اتضايقت من طريقته..لوراانا جاهزة هطلع اسلم على ماما وبابا وجاية..
طلعت لورا ودخلت باست باباها ومامتها وقالتلهم انها عندها مؤتمر وهترجع بعد كام يوم..نزلت لورا كان خالد حط الشنط ف العربية وراكب ومستنيها..ركبت لورا جمبه وفضلوا ف حالة صمت لحد ما وصلوا عند المعهد ومن هناك ركبوا الباص ومشيو..لورا طول الطريق بتحاول تفتعل اى حوار معاه لكن هو كان مركبلها الوش الخشب..قامت من جمبه وراحت عند كام واحدة من زمايلها..قعدت لورا معاهم تتكلم وتضحك وبعدين شغلوا ..بدأت لورا تغنى مع الاغنية بصوت عالى... وأديني سيبته وشوفت اهو محصلش حاجة..والوضع فعلا مختلفش في أي حاجة.. باكل واضحك بشتغل واعمل كل حاجة ..لأ لأ مش زعلانة وكئيبة ..مش ماسكة صورته وبتقهر زي العبيطة.. ولا ماشية وبخبط دماغي في كل حيطة.. مبردش عاللي يقولي كلمة جت بسيطة..بعدك مش متصنف مصېبة.. بالعكس حتى انا حاسة مرتاحة وسعيدة.. مطلعش انها حاجة وحشة اعيش وحيدة..هبدأ حياتي بصفحة فاضية ولسه بيضا..وبشنطة شخصيات جديدة.. انا عارفة انه زمانه ماشي يقول عليا.. انا واحدة شريرة وقوية ومفترية.. شايفين يا ناس الست دي عملت ايه فيا..كدبك سامعاه من وانا بعيدة.. اسلوب كلامي طبيعي هيحير شوية.. انا قاسېة ولا ده كله من كتر القسية.. لو حد عايز يعرف من فينا الضحېة..يسأل عن مواقفنا القديمة.. مقدرش أنكر اني لسه في جزء فيا..بيقولي طب كنتي استنيتي عليه شوية..متمثليش انك عايشة طبيعي وعادية.. متمثليش انك سليمة..
لورا واقفة مستنياه يقولها اى حاجة..خالد بكل برود حط الهاند فري ف ودانه وابتسم ابتسامة باردة وبص بعيد..
لفت وشها وهتمشى الباص فرمل مرة واحدة وهى وقعت على خالد وهو مسكها..
كل اللى ف الباص اخدوا بالهم من نظراتهم لبعض..وهما كانوا سرحانين ف بعض اووى ونسيوا ان فى جمهور بيتفرج عليهم....خالد انتبه للعيون اللى مركزة عليها وسند لورا قعدها جمبه..
وفضلوا ساكتين طول الطريق....وصلوا القرية اللى هينزلوا فيها وخالد اخد الاوضة اللى جمب لورا..والمؤتمر لظروف معينة اتأجل وبقا تانى يوم..فكلهم فرحوا وقالوا هنقضي اليوم ده لعب وتنطيط
ارتاحوا شوية وبعدها كل واحد نزل راح ف طريق..
لورا نزلت مع خالد..وكانت زهقانة لانه كان طول الوقت ماسك موبايله ومهما تتكلم يرد عليها بكلمة ويسكت..
لورافي جنينة حلوة اووى شبه الغابة جمب القرية هنا تعالى نروح هناك..
خالدلا..ممكن
متابعة القراءة