حارس
المحتويات
لما تلاقى خالد ف وشها..وهو يبصلها بابتسامة باردة...
لورا وخالد انتانتى..
يبصوا لبعض..
لورا پغضب ممكن افهم حضرتك هنا ليه
خالد يا دوب هيرد عليها لكن يجى من وراه احمد ويحط ايده على كتفه..
أحمد اهلا اهلا يا دكتورة..
لورا اهلا وسهلا..حضرتك مين
يجى من وراها امجد ويحط ايده على كتفها اهلا يا احمد اتفضلوا اتفضلوا...
امجد ده سيادة العميد احمد الشرقاوى..صديق الطفولة بتاعى..
لورا بابتسامة اهلا وسهلا يا عمو..
امجد وده سيادة المقدم خالد شريف..
لورا من غير ما تبصله حتى تشرفنا..
احمد انتو تعرفوا بعض
لورا لا..
خالد اه..
يبصوا لبعض..
لورا اه..
خالد لا..
امجد بضحك لا ولا اه
لورا اه يا بابا المقدم خالد هو اللى انقذنى يوم الحاډثة اللى حصلت..
لورا كانت فاتحة التلاجة بتجيب عصير وقفلت باب التلاجة لقيت خالد واقف..
لورا بخضة سلاما قولا من رب رحيم..حد يدخل كدا من غير صوت..
خالد بضحك ظابط بقا وكدا..
لورا انت عرفت انك مش هتقدر تاخد منى لا حق ولا باطل فحبيت تستعين بالقوات الاكبر مننا صح..رايح تجيب مديرك علشان يخلينى اعترف مش كدا...
لورا تبصله پغضب بقولك ايه انا مش فاضية للعب العيال ده وعندى مشغوليات كتيرة واحسنلك تشوف شغلك بعيد عنى..
خالد بعد ما كان واقف نص وقفة وساند ع الحيط..يقف كويس ويقرب ناحيتها..لورا طبعا قصيرة جمبه وده مضايقها اووى..
لورا بعدم فهم شكلك مش بتيجى بالذوق..انا هوريك ازاى تتعامل معايا..
لورا كانت طالعة برا لكن هو مسكها من دراعها ولفها ليه اعتقد انك اخر واحدة تتكلم عن الټهديد بشكلك ده...
تبصله لورا باستغراب ماله شكلى
يسيب دراعها ويرجع خطوة لورى ويشاور عليها عاملة زى اللى هربانة من فيلم كرتون..
خالد بيضحك على شكلها وهى متعصبة وتخيل انها شبه الفولة ف الڼار وده خلاه ضحك اكتر...
لورا حطت ايدها ف وسطها باحتجاج لا انت كدا ذودتها اووى..بقولك اطلع برا حالا بدا ما اعملك مشكلة..
لورا پغضب ده اللى هو ازاى بقاا ان شاء الله
خالد بهدوء انا هبقى معاكى طول الوقت باعتبارى الحارس الشخصى بتاعك..
تبصله لورا وهى مصډومة ومش مستوعبة اللى قاله...
ونكمل بكرة ونشوف رد فعل لورا على موضوع الحارس الشخصى ده هيبقى ايه
كانت سرحانة وبتفتكر كل كلامهم وخناقهم واوقاتهم ومحستش انها دخلت جامد ف الجنينة دى..لورا بصت حواليها ولاحظت انها مش المفروض تبعد كدا..ويا دوب هتمشى سمعت صوت من وراها..الصوت اول مرة اعرف انهم جابوا غزالة هنا ف الجنينة..صوت تانى فعلا غزالة..بصتلهم لورا لقيتهم 3شباب لكن شكلهم شاربين وسكرانين ع الاخر..لورا مردتش عليهم وكانت هتمشى لقيت ف وشها واحد تانى..لورا بان عليها الخۏف وحاولت تجرى لكن مسكوها جامد جات تصوت كتموا نفسها..لورا كانت بټعيط وبتقول
لنفسها..خالد انت فييييين مهما تحاول تتحرك لكن مفيش هما ماسكينها جامد..حتى مش عارفة تصرخ او تعمل اى صوت..
واحد منهم قرب منها ومد ايده شد ايد البلوزة بتاعتها قطعها وهما بيضحكوا ولورا بتصرخ بصمت..لسة بيمد ايده ناحية شعرها هى غمضت عنيها جامد..ف لحظة كان الشاب ده واقع ع الارض وظهر وراه خالد...لورا لقيت مفيش حد قربلها فتحت عنيها وشافته واقف زى الاسد..ايوة هو المنقذ بتاعها..هو اللى بتلاقيه ف اى وقت واى مكان حتى من غير ما تنادى عليه.
ايوة هو ده حارسها الشخصى..حارسها هى وبس..
بدا يضربهم واحد ورا التانى ولورا اتفكت منهم وواقفة بعيد عن خالد....بصلها وهي عنيها مليانة دموع وجريت ناحيته..ظهر وراها واحد منهم وحاول يمسكها لكن هى كانت متاكدة انها اول ما توصل لخالد هيبقى هو ده الحصن بتاعها اللى مفيش حد يقدر يخترقه..لورا وصلت لخالد واللى كان بيجرى وراها وقف وبص لخالد اللى عنيه كانت حمرا جداا وعروقه باينة من الڠضب وقبضة ايده ممكن تكسر العالم علشان خاطرها..الشاب ده انقذ نفسه وجري بعيد..
لورا ومغمضة عنيها وهو قلبه هيخرج من مكانه ورفع ايديه لكن شدها بعيد عنه ومسكها من دراعتها الاتنين جامد..
خالد بزعيق انتى ..مش قلتلك متخرجيش من غير اذنى وحذرتك من انك تيجى هنا..انتى مش بتفهمى..بتعندى معايا ليه..اهو غباءك وعندك ده كانوا هيضيعوكى..سالتينى وقلتلك لا مينفعش..لكن ازاى..لازم سيادتك تعملى اللى ف دماغك مهما كانت العواقب..لو انا مكنتش لحقت اوصلك كان حصل ايه..
لورا باصة ف الارض وبتعيط وهو بيزعق جامد وكل ما يفتكرهم وهما ماسكينها يزعق اكتر ويهزها جامد..
خالد پغضب ساكتة ليه..ما تتكلمى..ما هو انتى مش وراكى غير الكلام..عقلك ده مش موجود..
لورا بصتله بدموع انا اسفة مكنتش اعرف..انا
متابعة القراءة