حارس

موقع أيام نيوز

برا الاوضة...لورا واقفة مش فاهمة اى حاجة..
كل اللى قالتهلا ده اكيد كان ليه حد اهبل من قرايبه...
نزل خالد يمضى على اوراق الخروج..واتفاجىء ان مصاريف علاجه مدفوعة وكمان فى ظرف ليه..اخده وفتحه لقى جواه فلوس وورقة مكتوب فيها بتمنالك الشفاء العاجل..سلام
خالد فكر للحظة وقال لنفسهاكيد هى بنت المچنونة اللى كانت فوق دى..بس يا ترى هى مينوازاى انقذتنىوازاى اصلا عرفت توصل لمكانىانا لازم اعرف عنها كل حاجة..
رجع الاوضة بتاعته يدور على لورا لكن لقيها مش موجودة..سأل واحدة من الممرضات عليها..وقالتله انها نزلت....خالد لسة هيتحرك ويشوف هى راحت فين لكن فجأة اغمى عليه ووقع ع الارض..
لورا نزلت وحجزت على اول طيارة لمصر..وقررت تنسى اللى حصل ده كله..دى حتى متعرفش اسمه ايه..فضلت لورا مستنية ميعاد طيارتها وفعلا ركبت الطيارة ورجعت مصر...وطول الوقت بتحاول تشيل خالد من دماغها وفضلت تفكريا ترى هو هيبقى كويسبتمنى يلاقى حد يساعده..الله وانا مالى اناده شخص رخم وبارد اصلاا....يوووه انا هنام احسن..
لوراامال سيف فين
امجدجاى حالا اهو..انا كلمته...
فريدةاطلعى خدى شاور وغيرى هدومك حبيبتى وتعالى علشان نتعشى كلنا سوااا..
طلعت لورا وغيرت هدومها..واخدت حمام يهدى اعصابها....ووقفت كتير تبص للمراية وبطبيعتها مش بتعرف تسيب اى حاجة من غير ما تفهمها..بدات تتساءل تانى وتالت يا ترى مين الشخص دهومين حبيبته اللى كان فاكرنى هىويا ترى هى ماټت ولا ايهالمفروض كنت فضلت معاهلا لا وانا مالى...بس بقا يا لورا بس اقفلى على كل ده وركزى ف بحثك اللى المفروض يتقدم بعد يومين..
اخدت نفس عميق ولبست ونزلت تحت يا دوب ولقيت الباب بيتفتح وسيف داخل يجرى وراح جامد وشالها ولف بيها..لورا كمان ضحكت جامد اووى..
سيفوحشتينى اوووى يا البحر
لوراوانت وحشتنى يا فرس النهر..
امجد وفريدة بيضحكوا على كلام عيالهم...
فريدةايه حديقة  دى...يلا خلينا نتعشى اكيد اختك واقعة من الجوع..
قعدوا كلهم يتعشوا..وعدى الليل وهما بيتكلموا سوا ويضحكوا ولورا قررت انها تقفل على اللى حصل ده تماما..
يجى النهار وتروح لورا المعهد وتقابل لينا اللى جاامد...
لورا بحماسجبتها يا لينا...احنا لازم نضغط بقا علشان نلحق نعمل اى حاجة قبل يوم الاتنينيوم المؤتمر
فعلا اليومين دول لورا ولينا قضوهم سوا وكانوا مش بيناموا غير ساعتين...وفعلا النبتة دى منعت حدوث تعفن او تلف للجينات...ليلة المؤتمر لورا ولينا قرروا يجربو فكرة بحثهم على فصيلتين مختلفتين تماما...اخدوا عينة من جينات الخفاش وحقنوها ف النخاع الشوكى للارنب...كلنا عارفين ان الخفاش مصاص دماء اما الارنب مخلوق نباتى...بعد ساعتين بدا سلوك الارنب يتغير وهاجم الارنب اللى كان موجود معاه ومص دمه...لورا ولينا فرحوا جدااا انهم قدروا ينقلوا صفات وطبيعة الخفاش للارنب...رجعوا بيوتهم وكلهم ثقة ان مفيش حد هيقدر يتغلب على بحثهم بكرة ف المؤتمر...
رجعت لورا بيتها وفضلت تفكر وتفكر ف بحثها لحد ما راحت ف النوم...صحيت تانى يوم متحمسة ونشيطة...غيرت هدومها ونزلت كانوا كلهم بيفطروا لوراصباح الفل....وباست امجد وفريدة..وكالعادة شدت سيف من ودانه...
فريدةتعالى افطرى بقا حبيبتى. .
لورالا مش هقدر انا لازم اكون ف المعهد علشان النهاردة المؤتمر اللى هقدم فيه البحث انا ولينا. ادعولنااا...وسابتهم ومشيت...وصلت لورا المعهد..وراحت على مكتبها ..لكن ملقيتش لينا هناك..راحت تشوفها ف المعمل لكن بردو مفيش..طلعت تليفونها ورنت عليها مش بترد..لورا قلقت جداا..
لوراردى بقا يا لينا ده وقته..المؤتمر هيبدا..
شوية وموبايل لورا يرن..تبص تلاقيها لينا..
لورا بسرعةايه يا بنتى انتى فين
لينا بصوت ضعيفلورا انا تعبانة اووى معلش قدمى انتى البحث انا مش هقدر اجى...
لورا بقلقتعبانة ازاى مالك يا لينا
لكن الخط يفصل قبل ما لورا تكمل كلامها..
لوراالو..الوووو
لورا تقلق لكن مفيش وقت تروح لصاحبتها البيت..قررت لورا تقدم البحث فعلا لوحدها لكن باسمها هى ولينا وبعدها تروح تخانق ف لينا الندلة اللى سابتها لوحدها..
يبدا كل الباحثين يتجمعوا ف قاعة كبيرة جداا ومجهزة بإمكانيات خيالية..وكله متحمس وقلقان..
يدخل الدكتور محمود الۏحش ومعاه 12 دكتور كلهم جنسيات مختلفة ..امريكى ويابانى وصينى وهندى وووو..يدخلوا ويبدا المؤتمر بعد إلقاء دكتور محمود كلمة ترحيبية ومشجعة للجميع...يبدا كل باحث يقف قدام الباحثين الكبار ويتكلم عن فكرة بحثه ويناقش ويشرح والوقت بيعدى...واخيرا جه دور لورا...
وقفت لورا وهى قلبها هيقف من التوتر وبتشتم لينا اللى وجودها كان اكيد هيساعدها شوية...تقدمت لورا ووقفت قدام مجموعة العلماء وبتبصلهم وساكتة وحست ان كل الكلام اختفى فجأة ومش عارفة تتكلم..
محمودانتى داخلة هنا تقدميلنا بحث الصمت يا دكتورة
كل الدكاترة ضحكوا لكن لورا رفعت وشها وقالت بكل ثقة ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين...
بدات لورا تعرض ابحاثها على مدار التلات سنين وتناقش فكرتها ووصلت لحد نبتة السوربريت اللى كلهم اتفاجئوا بيها ما عدا محمود اللى كان بيحاول يخفى انبهاره بلورا وابحاثها لسبب محدش يعرفه...وان النبتة ليها دور فعلا ف الحفاظ على الجينات بكامل حيويتها..فضلت لورا تتكلم وكانت مسيطرة جدااا ع الوضع لحد ما وصلت لاخر كلمة ف بحثهاوكدا انا بقدم لحضراتكم بحثى عن الذاكرة الكونية اللى من خلالها نقدر نسترجع الماضى..
تم نسخ الرابط