روايه عشق القاسم بقلم سومه
أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب.
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله... وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى.
قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيدهانا عارف ان عندك حق... بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى... بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما.
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد.
وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وباركوا لهم جودى بحب. نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير.
جودى فين
ريتاباباه سفره امريكا... وسمعت انه بيتعالج نفسيا... بس كذا حد من صحابنا طمنى عليه وبيقول إنه بقى احسن كتير عن الاول.
جودى ربنا معاه.. ويهديه.
ريتاهى مليكه مش جايه ولا ايه.
جودى مش عارفة... شكل الحظر لسه ماتفكش.
فى المساء بعد أن عادا من الخارج
أدارها له ثم وهو يحملها ويذهب بها تجاه فراشهم كى يبدأ اول لياليهم معا يعلمها لعبة الحب جيدا. وهى تستقبل منه كل شئ بجهل وبراءه اذابت قلبه.
سبع سنوات
يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه.
قاسم يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها.
جودى بعبوساديك بنفسك قولتها... جوزى... يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس.
فتنهد قائلا خلاص يا جودى... سبينى افكر.
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق.
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم.
نوالايوه يا قاسم... سيبها تاخد حريتها شويه.
قاسم بسسسس خلاص... ايه كلكوا معاها.
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق.. تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو شفت ابنك اللي اسمه
فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب عشق التى كانت نزلت من حضڼ والدها ووقفت بجانب جدها.
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان. والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و... عشق قاسم
النهايه