انا هتجوزك
حنين بسخرية ايه عرفت الحقيقة ولا لسه خاېنة قاسم بندم أنا آسف يا حنين بعتذرلك على كل اللى حصل حنين تؤ تؤ متقولش كده فاكر قولتلك هتندم وساعتها مش هسامحك قاسم بإصرار هتسامحينى يا حنين وهفضل وراكى لحد ما قلبك يحن تانى عليا حنين مستحيل يا قاسم دا يحصل قاسم .... كاد أن يتكلم ليسمع صوت ابنه يجرى عليا ليحتضنه بحب بين أحضانه قاسم بحب وحشتنى أووى يا بطل مازن بطفولة وأنت كمان بس أنا زعلان منك قاسم لا بطلى زعلان منى ليه مازن علشان مشيت امبارح وسبتنى تانى قاسم كان ورايا مشوار مهم بس مش هسيبك تاني أبدا وهنعيش أنا وأنت وماما مع بعض مازن بفرحة بجد يا بابا قاسم بحنان بجد يا روح بابا.... يلا روح ألبس علشان أفسحك ونروح الملاهى حنين بعصبية ايه هنعيش مع بعض دى قاسم ببرود يعنى هنتجوز تانى ونعيش كعيلة مع بعض حنين ومبن قالك هوافق على الهبل دا قاسم بجدية مش علشان حد فينا الأولوية لمازن وإنه يعيش وسط أبوه وأمه كفاية إنه عاش ست سنين من عنره بعيد عن أبوه لتفكر حنين فى طفلها وأنه يستحق هذا بأن تتجوز منه مرة تانية حنين موافقة يا قاسم بس اسمع هنعيش مع بعض زى أول جوازنا فاكر قاسم إلا فاكر بش فاكر برضو إنك وقعتى فى حبى فى الآخر وهعملها تانى لينهى كلامه بغمزه لها من عينيه بمرح حنين دا أنت رخم ليمر يومان تم زواجهم مرة تانية والعيش مع بعضهم كأول فترة جوازهم ليستمر الأمر ثلاث أشهر من محاولة قاسم أن تسامحه ورفضها ودلالها عليه وقاموا بمسامحة حسن على ما فعل قاسم پغضب وغيظ يعنى تسامحى حسن على اللى عمله وأنا لا حنين بملاعبة أكيد لأن حسن لا يعنينى فى شئ بس أنت كان اللى عملته چرحنى لأنك جوزى وحبيبى قاسم بلهفة بجد يعنى أنا حبيبك حنين بدلال تؤ تو أنا قلت كنت حبيبى وجوزى قاسم لا قلتى لأنك حبيبى وجوزى حنين بضحك يبقى أنت بقيت تسمع غلط يا قاسم بس عمرى ما هسامحك لتتركه وتغادر ليغضب قاسم قائلا ماشى يا حنين أنا ملشى وسيبهالك ليغادر المنزل فى ڠضب ويركب سيارته ويقودها بسرعة عالية ليرن هاتفه وجاء يمسكه من الكرسى بجواره ولم يلاحظ الشجرة الكبيرة أمامه لتنحرف منه السيارة وتصدم بها..... بعد مرور ساعة ليرن هاتف حنين لتمسكه وترد عليه لتجده قاسم حنين ايه يا قاسم الشخص حضرتك صاحب التليفون دا عمل حاډثة وهو حاليا فى مستشفى...... ليقع الهاتف من يدها پصدمة وتبكى لتغادر للغرفة ترتدى ملابسها وتقوم بإيصال ابنها لمنزل أهلها وتغادر للمشفى بسرعة بعد أن أبلغتهم بما حدث حنين بتوتر