لا مستحيل البس ده
المحتويات
ملابسه وهو يقول
دي الحاجة رابحه جايبه العشا .
يرفع الغطاء عن الطعام وهو يبتسم ويقول
مش فاهم والدتك جايبه كميات الأكل دي كلها ليه
يتفاجئ بعدم وجود عليا بالغرفة ليجدها تخرج من الحمام الملحق بالغرفة وهي ترتدي البيجاما الخاصه به والكبيره جدا عليها..وهي تحاول ان تثني أرجل البنطلون لتناسبها فتفشل ثم تحاول ثني اكمام القميص فتفشل ايضا لتتأفف وهي تقول
يرد سليم وهو ينظر اليها بتعجب
مقاسها كبير علشان مش بتاعتك ايه اللي خلاكي تلبسي بيجامتي ايه معندكيش هدوم مثلآ
ترد عليا وهي مازالت تحاول ثني أكمام البيجاما
الهدوم كلها في الشنط علشان هنسافر بكره .
ومفيش هدوم برا الشنط الا بيجامتك فاضطريت ألبسها
يرفع سليم حاجبه بخبث
عاوزه تفهميني انهم مش سايبين ليكي هدوم علشان تلبسيها يعني هتقعدي من غير ..............
لاء هما سايبين ليا طبعا هدوم بس بس..........
يرد سليم وهو يبتسم مستمتعآ بخجلها
هتبسبسي كتير لما هما محضرين هدوم ليكي ملبستهاش ليه
ترد عليا وقد إزداد إحمرار وجهها
اووووف سايبين هدوم قليلة الادب مينفعش ألبسها .
ينفجر سليم في الضحك وهو لايستطيع التوقف خصوصآ عندما رأها ټضرب الأرض بقدميها كالأطفال
ممكن أعرف إيه اللي بيضحكك
يقول سليم وهو يجاهد لايقاف ضحكاته
اول مره أعرف إن في هدوم قليلة الادب .
ترفع عليا رأسها بطريقة مضحكه وهي تقول
مين اللي كان بيخبط على الباب
يشير سليم للطعام
الحاجه رابحه كانت بتطمن عليكي وجابت العشا .
تهتف عليا وهي تتجه لصنية الطعام
يا حبيبتي ياماما اكيد كانت قلقانه وعاوزه تطمن عليا .
ينظر لها سليم بدهشة ليقول
انتي
________________________________________
بتعملي إيه فهو مندهش من طريقتها السلسه والعاديه في تناول الطعام امامه
لم يستطع مقاومه مقارنتها بالعديد من النساء الذين يتناولون لا شئ تقريبآ واخرهم جومانه الفتاه التي يعتبر مرتبط بها فهي تعيش على الماء والسلطه ولايتذكر انه رأها مرة تتناول غيرهم .
باكل أصل جعانه جدا ومكلتش حاجه من الصبح ....
تعال كل انت كمان الأكل حلو ونضيف جدا ....ده من إيد ماما على فكره .
يرد سليم بامتعاض
هو انتي متعرفيش تقولي كلمتين على بعض من غير ما تحدفي طوب ..انا عارف ان الاكل حلو وعارف ان الأكل نضيف كمان وانه من ايد الحاجه رابحه اللي بحبها وبحب الاكل من إيديها بس كل الحكايه ان انا شبعان ومليش نفس للاكل .
ترفع عينيها بالصدفه وهي تحاول وضع معلقة طعام في فمها لتترك فمها مفتوح والملعقة معلقه في الهواء وهي تراه يقف عاري الصدر بعد ان قام بخلع قميصه استعدادآ للنوم
تتأمل بوله عضلات صدره الواسعه وعضلات ذراعيه القويه البارزه لتستفيق عليا من تأملاتها لتضع يديها على عينيها وهي تصرخ
استنى عندك انت بتعمل ايه ..إزاي تقلع كده قدامي
يلتفت اليها سليم بعدم اهتمام وهو يقوم بخلع بنطاله
قدامك حل من اتنين لأما تقلعي بچامتي علشان ألبسها و تنامي انتي من غير هدوم... او اقلع انا هدومي وانام من غير هدوم وتحتفظي انتي ببچامتي
تشعر عليا بالارتباك الشديد وهي مازالت تغلق عينيها وتتشبث بطوق بيجامتها لتقول بارتباك
لاء خلاص اعمل الي انت عاوزه ..انا مش قالعه بيچامتي .
تسمع صوت انخفاض مرتبة السرير تحت ثقل جسمه وهو يقول
انا قولت كده برضه خلصي بسرعه واقفلي النور علشان اعرف انام .
تجلس عليا مكانها مره اخرى بصمت وهي تشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها لتشعر بانعدام
رغبتها في تناول الطعام مره اخرى
تقرر النوم سريعآ حتى تنتهي من محنتها هذا اليوم الطويل
تتلفت حولها ولا تجد مكان تستطيع النوم فيه الا الارض والسرير الذي يحتله سليم بمنتهى الراحه لتشعر بالغيظ من سليم النائم براحه على السرير الكبير الذي يتوسط الغرفه
تقرر ان توقظه لينام هو على الارض فقواعد الذوق تقول
ذلك فمن غير المعقول ان تنام هي على الارض وينام هو علي السرير
تقف بجانب االسرير وتنادي عليه بصوت منخفض
سليم... سليم.....ولكنه لايستجيب لتنادي بصوت اقوى
سليمسليييم قوم ليجيبها وهو مازال مغلق العينين
عاوزه ايه .
ترد عليا بتأفف...
عاوزه أنام .
يفتح سليم عينيه وهويقول بخبث
ما تنامي هو انا حايشك
ترد عليا
متابعة القراءة