لا مستحيل البس ده
المحتويات
الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
. مديرة منتدى عدلات .
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الخامس والعشرون
انتهت عليا من تناول طعام الافطار بصحبة والدتها وسليم الذي حرص على إطعامها بنفسه
عليا وهي تضع يدها فوق معدتها باحتجاج
الحاجه رابحه باعتراض وهي تحاول اطعامها مره اخرى
انتي مكلتيش حاجه الاكل ذي ماهوه.. طيب كلي دي بس عشان خاطري
مش عاوزه يا ماما شبعت خالص يا حبيبتي
سليم بجديه زائفه
بطلي دلع وكلي ولما تخلصي اكل تشربي العصير بتاعك من غير اعتراض
عليا بطفوليه
شبع
سليم وهو يتحداها ان تعترض
عليا كلي لتجعد عليا انفها بطريقه طفوليه وهي تقول بتأفف
سليم وهو يضحك ويقرب كوب العصير من فمها
شاطره يا لولو ايوه كده عاوزك تسمعي الكلام من غير معارضه
الحاجه رابحه بسعاده وهي تراقب اهتمام سليم بعليا وتحسن صحة ابنتها الملحوظ
عندها حق برضه يا سليم هو ده اكل يتاكل والا يساعد على الشفا..
ايه رأيك يا حبيبتي اروح اطبخلك الاكل الي بتحبيه يمكن يفتح نفسك للاكل بدل الاكل الي مالوش طعم ده
لا ياماما بلاش انتي شكلك لسه تعبانه وكده ممكن تتعبي اكتر
سليم وهو يعطي عليا كوب العصير
احنا ممكن نطلب الاكل الي عليا بتحبه من الطباخين اللي في البيت هما ممكن يعملوه او حتى نطلبه من مطعم المهم ترتاحي وبلاش ترهقي نفسك
الحاجه رابحه وعينيها تمتلئ بالدموع وهي تميل على عليا تقبل رأسها بحنان
طبطب بيها على قلبي.. عشان خاطري سيبوني اعمل اللي بريحيني
سليم بلطف
انا بس كنت خاېف عليكي من التعب والارهاق بس خلاص طالما ده يريحك انا هخلي السواق يوديكي الفيلا ويرجعك هنا تاني لما تخلصي
الحاجه رابحه وهي تربت على كتف سليم بحنان
ربنا يبارك لنا فيك يابني ..انا هقوم اروح دلوقتي علشان الحق ارجع بسرعه
طيب لحظه هكلم السواق والبودي الجارد عشان يودوكي لينهي المكالمه سريعا وهو يقول
العربيه مستنياكي تحت والبودي جارد هيطلع ياخدك حالا
الحاجه رابحه بدهشه
بودي جارد ليه يا بني الموضوع مش مستاهل
سليم بجديه
معلش كده احسن بعد كده مفيش اي حد فيكم هيتحرك من غير حمايه عشان ابقى مطمن عليكم
الحاجه رابحه بتفهم
تحتضن عليا بحنان وهي تشاهد خوف عليا عليها في عينيها
ساعتين تلاته بالكتير وهبقى عندك
تهز عليا رأسها بموافقه وعينيها تمتلاء بالدموع هي تشاهد والدتها تخرج برفقة الحارس الخاص بسليم
سليم وهو يحتضنها بحنان ويقبل
عينيها برقه
ايه احنا هنعيط تاني احنا مش اتفقنا مفيش دموع بعد كده
عليا وهي تحاول السيطره على دموعها
انا اسفه انا عارفه انك اكيد زهقت مني ومن النكد والمشاكل الي بتحصلك بسببي
يمسح سليم دموعها بحنان وهو يقول بعتاب
انا مش هرد على الكلام العبيط الي بتقوليه عشان عارف ان اعصابك لسه تعبانه من الي حصل بس عاوزك تفهمي حاجه واحده
انا عمري ما زهقت ولا هزهق منك سواء كنتي فرحانه او زعلانه بټعيطي او بتضحكي انتي في كل حلاتك مراتي وحبيبتي و عشقي الي لايمكن ازهق منه ابدا ليضمها بعشق اليه وهو يقبل اذنها بحنان
يلا علشان تنامي وترتاحي شويه كفايه عليكي شد اعصاب لحد كده
يحملها بين يديه بحنان ويضعها بحرص على الفراش ويقوم باحكام الغطاء جيدا حولها
عليا برجاء وهي تمد يدها اليه طلبا لاحتضانها ويظهر في عينيها خۏفها من رفضه لها
سليم انا اسفه متزعلش مني انا مكنش قصدي ازعلك
يشعر سليم وكأن قلبه سينخلع حبا وعشقا لها وهو يرى نظرة الخۏف من رفضه لها تملئ عينيها ليستلقي بجانبها سريعا وهو يمرر يده اسفل راسها و يحتضنها اليه بعشق شديد ويرفع وجهها اليه وهو يقول بحنان
انا مش زعلان يا قلب سليم مټخافيش مفيش حاجه في الدنيا ممكن تزعلني منك لټدفن عليا رأسها بحب بداخل صدره وهي تحتضنه بشده
انا اسفه وعمري ما هقول ولاهعمل حاجه تزعلك مني تاني
سليم وهو يضمها اليه بتملك ويدفن رأسه بداخل شعرها بعشق
وانا مش زعلان منك ولا أقدر ازعل منك ..
يضمها سليم اكثر اليه وهو يهمس في اذنها بحنان
نامي يا قلبي ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا
عليا وهي تضم نفسها اكثر اليه و تتنهد
متابعة القراءة