قصه جديده بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻣﺎﺗﺮﺭﺭﺩﻱ ..
ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﻭﺡ ﻋﻨﺪ ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻮﺯﻳﻪ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺤﺪﻩ ﻻ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺨﻀﻪ ﻟﻴﻪ !! ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﺑﻴﺘﻨﺎ ....
ﺑﻴﺘﻚ !! ﺑﻴﺘﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺑﻘﻲ
ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﺰﻭﺩﻳﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﺮﻱ ﻛﻠﻤﻪ ﺗﺎﻧﻴﻪ ﻫﺤﺒﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﺩﻱ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﺘﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﺍﺻﻼ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺄﺟﺮﻣﺘﺶ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ
________________________________________
ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ ﺧﻠﺼﺘﻲ ! ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺮﻭﺍﺡ ﻓﻲ ﺣﺘﻪ ﻳﺎﻛﺎﺭﻣﻦ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﺴﺒﻘﺘﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ ﻭﻋﻨﺎﺩ ﻃﻴﺐ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺍﺻﻼ ..
ﻣﺮﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻟﻴﺚ ﻳﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﺘﻔﻪ ﻛﺎﻻﻃﻔﺎﻝ ..
ﻛﺎﺭﻣﻦ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻭﻋﻲ ﻧﺰﻟﻨﻲ .. ﺳﻴﺒﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻫﺎﻗﻌﺪ ﻫﻨﺎ ..
ﺍﺳﻤﻌﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻫﻴﺰﻳﺪ ﺣﺎﺟﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺼﺒﻴﺘﻲ ﻣﻨﻚ ..
ﻛﺎﺭﻧﻦ ﺑﺒﻜﺎﺀ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﺄﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻣﺎﺍﺭﻭﺣﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻱ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﻌﻤﻠﺶ ﻓﻴﺎ ﻛﺪﻩ ..ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻓﺮﺡ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺻﻔﺎﺀ ﻭﺍﺣﻤﺪ ..
ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﺳﻔﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺭﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻠﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺘﻀﻌﻒ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ... ﻻ ﻣﺘﺨﻠﻬﺎﺵ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻚ ﻗﻮﻡ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻔ
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث عشر .....
ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
ليث پصدمه انتي بتعملي ايه هنا!
اممم ظلمتك افتكرتك جاي تقضي شهر العسل هناا مع المحروسه ...كده بردو تتجوز ومتعزمنيش
نظر لها ليث پغضب واعزمك ليه ان شاء الله انتي اتجنيتي..
نظرت له پغضب اتجنيت ايوووه وانت السبب انت عارف انت بحبك وروحت واتجوزت عيله متسواش ...
دفعها ليث پعنف اقسم بالله لو شفت وشك العمر ده تاني في اي مكان همحيكي من علي وش الارض...انتي فاهمه...
خاڤت سالي منه وقالت ماشي ..بس انا بحبك والله انت مش حاسس بيه ليه...
ياستي غوري بقا انا مش فايق ليكي ولقرفك..
ابتعد عنها وخرج متجها الي المطار ليسأل عن اول طائره متجهه الي مصر..
........................
اما في شم الشيخ...
نظرت كارمن پغضب الي محمد ياشيخ ابعد عني بقا انت مالك انت ..
ذهل من ردها ..بينما صعدت كارمن الي صفاء واحمد .. وقصت عليهم ماحدث..
صفاء پخوف يانهار اسود وسمع ...
مش عارفه انا قفلت التلفون بسرعه خالص....
احمد بتوتر اهدوا بقا انا هتصرف..
اخرج هاتفه يحاول الاتصال به ولكن ليث تجاهله...
احمد بقلق مش بيرد عليه ...
كارمن پخوف يلا نرجع ياجماعه انا مش مطمنه...
احمد بموافقه بكرة الصبح ان
متابعة القراءة