روايه بقلم زينب مصطفي
المحتويات
علشان
انتي هتتدخلي زي مافهمتك ..
بس هتحس انها خدت موقف وان كرامتها محفوظه ..
ثم تابع بجديه
كمان انا عاوز اوصل للي عاوزين يئذوها اني هطلقها وانها متهمنيش علشان على الاقل يبعدوا عنها لحد
ما اقدر اخلص منهم كلهم وارتاح
الجده بقلق
بس برضه انا خاېفه عليها دي حامل ومضغوطه من المشاكل الي حواليها وكمان دي متعرفش انها حامل يعني لا هتعرف تاخد بالها من نفسها ولا من اكلها و لا شربها ولا انا كمان هعرف اخد بالي منها..
ومين قال انك مش هتعرفي تاخدي بالك منها..
الجده بدهشه
مش انت قلت انك مش هتعرفها انها حامل يبقى هاخد بالي منها إزاي..
عمر بهدوء
هقولك إزاي ...إسمعيني كويس
ليعود عمر الى الواقع وهو يقول براحه..
وبكده ضمنا ان جدتي تاخد بالها
من حبيبه من غير حبيبه ما تشك في حاجه..
ثم تابع پغضب وقسوه
ثم تناول هاتفه وبدء في اجراء عدة اتصالات هامه..
بعد قليل ..
خرج عمر الى الحديقه ليجد جدته تجلس برفقة حبيبه الى احدى الموائد التي وضعت تحت ظلال شجره كبيره وارفه وهي تحسها على شرب كوب كبير من اللبن و حبيبه تشربه بصعوبه حتى لا تغضب الجده
ليقترب منهم عمر وهو يضحك وهو يقول بمرح ويضع هاتفها في يدها يحاول كسب رضاها..
حبيبه بتحدي
هاروح الشغل طبعا..ايه عندك اعتراض
عمر بابتسامه هادئه
ابدا وهعترض ليه..انا بس كنت عاوز ابلغك ان في عربيه بالسواق بتاعها هيبقوا خاصين بيكي هايوديكي ويجيبك من الشغل كل يوم ..
حبيبه بتبرم ..
متشكره اوي ..انا هاخد تاكسي.. انا واخده على كده
الجده باعتراض
ثم تابعت وهي تربت على يدها بحنان وعمر يتابع بتسليه حبيبه التي احمر وجهها من شدة الغيظ وهي تنظر اليه پغضب ..
اسمعي كلام جوزك يا حبيبتي دا خاېف عليكي..
ثم تابعت وهي تنظر لعمر بعتاب..
حاولت حبيبه الاعتراض الا انها تفاجأت بيد عمر تلتف ..
حاضر ..عولم وينفذ يا افندم..
ثم مال يهمس على اذن حبيبه..
ابتسمي وافردي وشك وتعالي معايا احنا محتاجين نتكلم..
فنظرت له بغيظ وهي تبتسم پغضب ثم تميل على وجنة الجده
متنسيش سندوتشاتك ياحبيبتي كوليهم كلهم واوعي تاكلي اي حاجه من بره انا حطالك عصير كمان..
اخذت حبيبه صندوق الطعام الصغير المعد مسبقا..وهي تقول بارتباك...
حاضر ..هاكله كله..
ثم مشت مع عمر وهو يضحك بمرح وهو يستمع الى دمدمتها الغاضبه حتى ركبت السياره واڼفجرت فيه پغضب
انت بتضحك على ايه..مش حرام عليك جدتك الي كدبت عليها مش حرام تكسر فرحتها لما تعرف الحقيقه ..تقدر تقولي هتواجهها ازاي وهتقولها ايه..
قاد عمر السياره بهدوء ثم نظر لها ببرود
ملكيش دعوه انا هتصرف معاها وعارف انا هقولها ايه بالظبط..
حبيبه پغضب
اه طبعا ماهو عادي عندك وطبع فيك ترفع الواحد لسابع سما وبعدين ترميه لسابع ارض..لكن انا مش هاسمح بالكدب ده انا هقولها على كل حاجه مش هخليك تكسر بخاطرها ابدا..
عمر پغضب
انتي مجنونه والا ايه ..فاكره نفسك هتحبيها اكتر مني ..
ثم تابع پغضب
انا كنت مضطر اقولها كده ..مش شايفه بنفسك انها كانت هتتعرض لازمه قلبيه لما عرفت اننا هنتطلق.. وبعدين موضوع حملك ده حتى لو كدب هيرفع من حالتها النفسيه خصوصا ان الدكاتره بيقولوا انها
ممكن تحتاج لعمليه كبيره في القلب
حبيبه پخوف وقد نسيت مشكلتها الرئيسيه ..
عملية ايه ..
مش الدكاتره قالوا ان حالتها مستقره..
نظر عمر لها وقال بهدوء
ايوه حالتها مستقره بس اي انفعال او زعل ممكن يتسبب في تدهور حالتها ويخلينا نحتاج نعملها عمليه
حبيبه پاختناق وقد سالت دموعها
ان شاء الله مش هنحتاج لاي عمليات بس دي عاوزاني ارجع اعيش معاكم علشان تاخد بالها مني ..وعاوزاني اجهز واصمم اوضه للبيبي وفرحانه وقاعده تديني اقتراحات وبصراحه انا مش هقدر انفذ اي حاجه من الي هي عوزاني اعملها..
عمر بجديه ..
لو بتحبيها وخاېفه عليها هتنفذي الي هي عوزاه منك
حبيبه باعتراض..
يعني عاوزني ارجع اعيش معاك تاني انت نسيت الي حصل امبارح ونسيت ان احنا كنا خلاص هنتطلق..
عمر بجديه..
لا منسيتش ..بس برضه مصلحة جدتي تهمني.. والمفروض انها تهمك برضه..
حبيبه پغضب
انت عارف انها تهمني واني انا بحبها زي امي واكتر ..بس الي انت عاوزه مني ده كتير..
عمر بصرامه
ايه الي كتير يا حبيبه انتي هتعيشي معايا شهر اواتنين بالكتير هتمثلي فيهم اننا رجعنا لبعض وانك حامل واظن الدلع والاهتمام الي هتشوفيهم منها مش هيئذوكي في حاجه..
ثم تابع پغضب
وان كان على اوضة البيبي الي هي عاوزكي تعمليها ..اظن انك كده كنتي طالبه انك تغيري القصر كله فمش مشكله لو عملتي اوضه
متابعة القراءة