زهره في طريق الۏحش بقلم منال عباس
المحتويات
من داخله بالسعاده ..فإنها حقا فتاة طيبه ...مطيعه ..وحاول أن يتناسي وجعه من اختها فى تلك
وما أن انتهوا من تناول الطعام
قامت لترفع الطعام
زهرة طب اعمل ايه ..
سيف انا اللى هعمل ولا انتى ناسيه أن النهارده ليلتك يا عروسه
خاڤت زهرة
زهرة بس انت . انت قولت أن زواجنا .بس على ما ريهام تظهر ..
سيف دا ما يمنعش أن شويه
وبصوت عالى انا مش للتسليه
واى كان اللى كان بينك وبين ريهام ..فأنا مش هكون المقابل ..وان فكرت تقرب منى ھموت
نفسي انت فاهم ...
سيف اووومال عينيكى اللى فضحاكى دى...فأنا اهو بسهل ليكى المهمه ..
اوجعها كلماته ..لتقوم بصفعه صفعه قويه
ليتحول سيف إلى وحشا حقيقيا ..
ويمسك يدها ..
يتصل سيف بالحارس لإحضار له امراءة تكون شديده الجمال ويكسر زهرة أمام نفسها
يأخذ زهرة
وتصل تلك
المرأة وهى تتراقص
تغمض زهرة عينيها وهى تبكى لما تراه أمام عينيها
ليأخذ سيف تلك المرأة الأخرى إلى
بعد مرور ساعه ..
يعطى سيف تلك المرأة المقابل ويأمرها بأن تغادر ..
إلى زهرة .وينظر إليها ..
سيف انتى ما كنتيش هتملى عينى ..كويس انى جيبت البديل ..وضحكه ضحكه عاليه
ثم قام بفكها
لتشعر تلك المسكينه بالذل ...
يرمى فى وجهها الملابس
سيف غورى البسي الملابس دى
وراحت فى النوم ..
ذهب سيف الى الحجرة الأخرى
وهو يفكر فى تلك الزهرة التى اعترضت طريقه
فلم يرغب امرأة كما .
حتى تلك المرأة
وجعلها هديه لحارسه ....
وبعد مده .سمع صوت صړاخ يأتى من حجرة زهرة
قام بسرعه أنه فعلا صوت زهرة
زهرة الحقنى يا سيف .. الحقنى يا سيف
الۏحش فى نفسه بعد أن شعر أن تلك الزهرة بدأت تشغل تفكيره
ليستيقظ على صوت صړاخ زهرة
زهرة الحقنى يا سيف.... الحقنى يا سيف
ويفتح بابها .ليجدها واقفه
وما أن رأته حتى نزلت وجريت عليه و.
سيف مالك يا زهرة فى ايه
زهرة شوفت خيال حد فى البلكونه
سيف اكيد بتحلمى انتى كنتى نائمه
زهرة وهى ترتجف من الخۏف انا كنت صاحيه يا سيف .كنت عطشانه صحيت علشان اشرب شوفت خيال من وراء زجاج البلكونه وكان بيحاول يفتح الباب...
سيف باستغراب واضح أن فى حد فعلا حاول يدخل هنا ..واستغرب ذلك فلا احد يعرف مكان تلك القلعه سواه والحرس والخدم ...
ظن أنه ممكن أن يكون حرامى ..
ولكن كيف فالقلعه لها نظام حراسه والعديد من الحرس والأمن ..
دخل واغلق الشيش والزجاج ..
سيف أهدى مفيش حاجه ..ويلا نامى
سيف طب تعالى وأخذها من يدها لحجرته
سيف اطمنى انا كمان مش عايزك
ووضع وساده فى وسط السرير لتفصلهما عن بعض
زهرة كدا تمام
ونام كلاهما على طرفي السرير..
يمر الوقت
وياتى الصباح على أبطالنا
تفتح زهرة عينيها ببطئ لتجد نفسها فى سيف ..
استيقظ سيف على صوت بكاءها
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش
انا ذنبي ايه علشان . واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف بحزن على بكائها ..فلم تكن تلك طباعه ..ولكنه يحب حقا وجودها ..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة ايوا
طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
سيف طيب يا زهرة بالنسبه للموضوع دا فاطمنى انتى زى ما انتى وانا ما قربتش منك ...
زهرة ازاى وانا لقيت الغطا عليه ډم ..
سيف كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
ما شوفتش زجاجه
البرفان كانت فى الدولاب وقعت واتكسرت حاولت اشيلها جرحت ايدى .انشغلت بيكى وجيبت الغطاء
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
زهرة بس انت وقتها سيبتنى فاهمه كدا
سيف انا سكت بس
ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام
ودلوقتي انتى حرة
سيف
متابعة القراءة