رواية كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
حاجه هتم بسرعه وزي ما مدام حبيبه عاوزه واكتر كمان
نهض عمر وقال بهدوء
كده يبقى احنا خلصنا تعالي معايا اوصلك و اقولك على شوية حاجات
انا عاوزهم منك..
حيت ديما حبيبه بهدوء وانصرفت وهي تقول برقه
انا هستناك تحت عند العربيه..مره تانيه اتشرفت بمقابلتك يا مدام حبيبه
ثم خرجت واغلقت باب الشقه خلفها
في حين نظر عمر لحبيبه بعد ان اصبحوا بمفردهم وهو يهمس لها پغضب جليدي
تراجعت حبيبه للخلف پخوف وهي تقول بهمس غاضب
ستات متغطيه وستات قالعه. ايه مش راحم نفسك
رفع عمر حاجبه بتحدي
بتقولي حاجه ..
مبقولش حاجه بقول حاضر.. حاضر هدخل اغيره حالا
ثم تابعت بتحدي وهو يفتح باب الشقه
إلحق روح لديما علشان تناقشوا المشاريع العملاقه الي مابينكم..
وياريت تاخد جيلان معاك اصلها
رئيها مهم برضه..
دخل عمر الى البهو مره اخرى وهو يقول پغضب
بتقولي ايه
تراجعت حبيبه للخلف وهي تخلع حذائها و تجري الى غرفتها تغلقها عليها جيدا من الداخل وهي تقول بشجاعه مفتعله..
هز عمر رأسه وضحك بالرغم عنه وهو يقول لها بتوعد
ماشي يا حبيبه حسابنا يجمع كلها كام ساعه وراجعلك تاني..
في نفس التوقيت..
جلست جيلان پغضب تتأمل هاتفها وهي تحاول الاتصال بعمر اكثر من مره ولكنه تجاهل اتصالتها..فبعد الحاډث الاخير الذي وقع لحبيبه وهي تكاد لا تستطيع التحدث معه او مقابلته مما اشعرها پضياع فرصتها بالتقرب منه خصوصا بعد طلبه منها مغادرة الفيلا وتوفيره لها بديل اخر ..
انا هتجنن البت دي ايه سحراله انا عمري ماشفته كده انا مش مستوعبه ان الي انا شيفاه ده يبقى عمر الرشيدي الي بنات البلد كلهم بيجروا وراه يقع في حب بنت عاديه وبيئه للدرجادي
لكنها انتفضت واقفه پغضب
لكن لاء انا مستحيل اسيبه لها ولو حكمت ھڨتلها بنفسي ...مستحيل تهزمني وتاخده مني
ليرتفع رنين هاتفها برقم غريب
الو ايوه من معايا
ليجيبها صوت رجولي بغيض يقول بهدوء
معاكي صادق ابو الدهب يا جيلان هانم
عقدت جيلان حاجبيها وهي تقول بتكبر
ايوه مين يعني صادق ابو الدهب وعاوز مني ايه..
صادق بهدوء
ابدا كنت محتاج اكلمك بخصوص موضوع يهمنا احنا الاتنين ..
اقصد عمر الرشيدي و مراته حبيبه عبد الرحمن
ضيقت جيلان عينيها بتفكير
ثم قالت بتوتر
ومين قال ان انا مهتمه بيهم
مط صادق شفتيه وهو يقول بمكر
كده ..يبقى انا اكيد غلطان وهاروح ادور على حد تاني يساعدني في تحقيق الي انا عاوزه زي مانا
هاساعده برضه في تحقيق الي هو عاوزه..
ثم تابع
بهدوء
سلام...
الا ان جيلان انتفضت وقالت بسرعه
استنى بس رايح فين ..يعني ممكن توضح كلامك شويه..
صادق بمكر
كلامي مينفعش يتقال في تليفونات انا هبعتلك عنوان تقابليني فيه نتكلم فيه براحتنا من غير ما حد يشوفنا ولا يحس بينا
تنهدت جيلان وهي تقول بحسم
ابعتلي العنوان انا جايه
ثم اغلقت الهاتف وهي تشعر انها على استعداد للتحالف مع الشيطان ان ساعدها ذلك على التخلص من حبيبه واسترداد عمر مره اخرى
الفصل السابع عشر
سيد _القمر _ الاسود
في صباح اليوم التالي..
قادت جيلان سيارتها الى احدى الاماكن المتطرفه على حدود القاهره والتي يقع فيها مبنى قديم وشبه بالي مهجور فشعرت بانقباض قلبها پخوف..
فحاولت التراجع الا انها وجدت الطريق قد قطع باحدى السيارات ونزل منها رجل في بداية الاربعنيات من عمره انيق الملبس اتجه بثقه الى سيارتها وفتح بابها ثم جلس بجانبها وهو يقول بجديه
رجعتي في كلامك والا ايه يا جيلان هانم شايفك بتحاولي تمشي ماتقابليني..
جيلان بتكبر وهي تحاول الا تظهر خۏفها منه
وهاجي ليه لو انا خاېفه..الموضوع كله اني لاقيت المكان فاضي وشكله مهجور فقلت اكيد انا غلطت في العنوان..
صادق بتهكم
لا مغلطيش ولا حاجه والدليل انا هنا اهو قدامك
جيلان بضيق
طيب ممكن تقولي انت جايبني هنا ليه..
صادق بجديه
علشان احنا اهدافنا واحده ولو اتحدنا مع بعض اكيد هنحقق اهدافنا دي بسرعه
رفعت جيلان حاجبها بتهكم
إزاي بتقول ان اهدافنا واحده ..انت عاوز تدمر عمر الرشيدي ..بس انا لاء انا عاوزه اتجوزه مش ادمره..
تراجع صادق للخلف وهو يشعل سېجاره ويقول بتهكم..
برضه اهدافنا واحده لان طول ما الرشيدي قوي وغني ومسيطر مش هيتجوزك ولا هيفكر يتجوزك..
يبقى الحل انك تتعاوني معانا علشان نضعفه ونرجعه للصفر من تاني واكيد لما كل المال والسلطه الي بين ايديه دي ينتهوا هتدخلي انتي وتلحقيه وتعملي نفسك القلب الطيب الي هيسنده وقت أزمته وانتي فاهمه الباقي طبعا
صمتت جيلان قليلا تدير الكلام بداخل رأسها ثم قالت فجأه
وحبيبه..
صخك صادق بتهكم ..
حبيبه مين الي شاغله نفسك بيها يا جيلان هانم ايه مصدقه ان الرشيدي ممكن يبص لواحده زي دي ..دا اكيد
متابعة القراءة