رواية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
متضايقه امبارح مني معرف ليه ..هو انا ضايقتك في حاجه
لا انا كنت مضايقه عن اذنك..
ثانيه واحده طيب ..انا كنت عايزة اسأل عن حاجه..
اتفضل بس بسرعه عشان مستعجله لو سمحت..
انا عارف انك عايزة تخلصي دراستك بس انا بحبك بجد وعايز اتقدملك تاني وتبقي خطوبه وبس والجواز بعد الدراسه ايه رأيك!
نظرت له كارمن بذهول ولسانها معقود.... كانت تنظر الي محمد لحظه واللحظه الثانيه وجدت يد تلكمه بشده ويد اخري تدفعها بعيدا لينهال ليث ضړبا علي محمد الذي صوته من مكامة امس !!
كانت كل كلمه ترافقها لكمه شديده الي وجهه واجتمع الناس والعمال من حوله يحاولون نجدت محمد منه..اتجه احمد سريعا يرفع ليث عنه فدفعه ليث وصفعه پعنف علي وجهه وقال...
انت لسه حسابك معايا بعدين روح شوف اختك وتعالوا ورااايا ...
نظر الي كارمن بغيظ وڠضب خاڤت منهم كارمن والتي كانت تبكي بمرارة...امسك ليث يدها بشدة حتي ان اصابعه كادت ان تتقابل ساحبا لها للخارج بسرعه بينما ټصارع هي للحاق بخطواته السريعه ...
دفعها پعنف تركب السيارة ولحق بهم احمد وصفاء التي اختفي الډم من وجهها وتنظر الي الاسفل خوفا منه...
طغي السكوت بينهم ماعدا صوت نحيب كارمن وصفاء التي بكت علي حال صديقتها وخۏفها من معاقبه اخيها الكبير لهم...
كانت فوزيه تتصل بليث دون ان يرد عليها والقلق ېقتلها ...
اتجهت صفاء الي والدتها سريعا تختبأ بها وعندما تحركت كارمن امسكها ليث ونظر لها نظره ثبتت اقدامها...
اما عن احمد فقد كان وجهه متورم من ضربه ليث له...
فوزيه بخضه يالهووي مالك يااحمد !!!!
نظر احمد الي ليث بصمت ...
فوزيه پغضب انت مش ملاحظ ان كفايه كده ..انت ناسي ان ده اخوك وقلبي يوجعني عليه بردو لما تضربه وتبوظ وشه كله..
نظر له شزرا وامسكه من ملابسه مش كفايه واخد اختك يامحترم لا واخد مراتي وسايبها تقف تتكلم وتتمشي مع راجل غريب...انت ايه مفيش ذرة رجوله ف قلبك...
اراد احمد ان يبكي ويغضب علي ما يقوله اخيه ولكنه مهما كان اخيه الاكبر وهو من اخطئ من الاساس...
نظر الي صفاء التي احتمت بوالدتها اخر مرة تتكلمي معايا فيها ...وانتي!!!
نظر الي كارمن فجأه حسابك معايا هيكون كبير اوي...
فوزيه پخوف تعالي هنا ياكارمن ..
لا مش هتيجي يا امي ومحدش يدخل مابينا..
ليث ماتخلنيش اندم...
قاطعها ليث بسرعه خلاااص وقت الندم انتهي ومحدش ندم في البيت ده اكتر مني..
بها بقوه
اكبر تؤلمها..
فوزيه پغضب سيبها ياولد
..انت ناسي ان انا امك ولا ايه !! انت متعملش راجل عليا انااا انت
لو كنت ليث السوهاجي فانا ام ليث اللي يجي عندي واستوب...
تركها ليث خوفا علي صحه امه لا اكثر وقال بصوت هادئ اطلعي استنيني في العربيه..
نظرت له كارمن لتتأكد اذا كان يكلمها هي او من !!! وجدته بنظر لها پحده ارعبتها..فنظرت الي فوزيه باكيه حتي تنجدها من غضبه..
يلااااااااااا
انتفضت كارمن من صوته المخيف وركضت سريعا تختبئ في سيارته...
فوزيه انت رايح فين..
محدش ليه دعوة ...
فوزيه پحده انا اللي جوزتهالك يا ليث بلاش تندمني اني امنتك عليها لو عملت اي حاجه
تأذيها محدش هيقف في طرقك غيري انت فاهمني....
ليث پغضب وهو يري احمر في جميع الجوانب لاخر مرة بقولها محدش يدخل بيني وبينهاا ..
التف ليث بخطوات كبيرة وسريعه نحو الباب مغلقا اياه خلفه ...ليركب السيارة مع كارمن بوجهه الاحمر وعينيها الباكيتان....
ليث لنفسه غير واعي لما حوله انا تعملي فيه كدا ياكارمن ..عشان قلتلك بحبك فاكره انك هتلعبي بيه...لا دي كانت غلطه عمرك لما لعبتي مع ليث السوهاجي انا هوريكي النجوم في عز الضهر يابنت خالتي....هوريكي يعني ايه حيااة بعد غلط معايا انا !!!!!
كارمن لنفسها افهم ايه من كده !!!هو بيعمل ايه انا احترت منك ياليث....
كانت كارمن تبكي بينما كان ليث يشرب الماء ولا يبعد عينيه عنها فشعرت كارمن بتوتر رهيب هو اجلسها هكذا وظل ينظر لها وكأنه يتصارع مع نفسه او يراها لاول مرة !!!
كانت عيناه احد من السکين في هذا الوقت بالنسبه لها فلا يوجد اي اثر لحنانه او حبه في عيناه السوداء...وضعت يدها علي عينها علها تختبئ منه ولو لحظه وبالفعل تركها تخفي عينيها عنه بينما استمر هو في النظر اليها...
فاقت علي يديه وهي تمر علي قدميها ثم كاحلها لتستقر علي طرف فستانها فشعرت پخوف وتوتر..
علاا صوت ضحكه
متابعة القراءة