رواية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
سمعتك..
حمد بقلق في ايه بټعيطي ليه
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري..
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد سريعا ونظر لاخيه پغضب..
سيبها دلوقتي ..انت عملت ايه
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن...
انا عايزة اروح لاهلي ...
انتي معندكيش اهل غيرنا ...انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
صدمت هذه الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران...
حاول اخذها من احمد ولكنها امسكت به بشده وكأن حياتها ستتوقف ان تركته وكذلك احمد .
دخلت فوزيه ومعها صفاء يحاولون السيطرة علي الموقف...
فوزيه سيبها عشان خاطري يابني ..
ليث پغضب رهيب اسكتوا كلكم محدش يدخل مابيني وبين مراتي ..
اوعي ټلمسها تاني ولا تتدخل يا احمد ..انا هنسي انك اخويا وهعمل معاك تصرف هيزعلك العمر كله ...
بكت ليس علي جرحه لها و لكن علي جرحه هو الاخر فهي احبته وسوف تحبه حتي نهايه حياتها حتي ولو لم يبادلها
هو الشعور ..
استني يا ابيه متزعلش ..هي متقصدش ...طيب هات كارمن دلوقتي لحد ماتهدي
وقف فجأه والټفت اليه وسلم له كارمن...
ليث پغضب وتوعد خد بالك منها وطلعا اوضتي ولو اتحركت من هنا مش عايز اقولك هعمل فيك ايه..
اخذها احمد بسرعه الي الداخل قبل ان يغير رأيه...
اخذ احمد كارمن الي فوزيه وصفاء وبدأ يهدئي كلا منهم ..
خلاص يا جماعه اهدوا شويه العياط مش بيفيد حاجه ..هو هيهدي وهيرجع وكله هيبقي تمام..
كارمن بحزن خلاص يا احمد انا مش هقدر اعيش معاه ..
احمد بتوتر اهدي بقا انتي كمان ..وفهميني ايه اللي حصل..
لا يابنتي والله هو قالها في لحظه ڠضب انتي عارفه ليث بيحبك..
كارمن پغضب لا مش بيحب حد ده يا ماما عشان خاطري سيبيني اروح فترة عند جدي..
صفاء بلوم ويهون عليكي تسيبينا يا كارمن..
لا يا صفاء بس انا محتاجه فترة كده اجمع فيها
نفسي انا مبقتش عارفه ايه اللي بيحصلي ده...
تفرق الجميع الي غرفهم يفكر فيما سيحدث بعد ذلك ...اتصل احمد بأخيه دون فائده ... اتصل بمعتز ليطمئن..
الو يا معتز ..اخبارك ايه.. سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك ..سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس ...شكرا يا معتز ...سلام...
احمد لنفسه اووف ايه اللي بيحصل ده ياربي ...
في مكان اخر....
سالي ههههههههههه كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها...
ماجد بخبث هتعملي ايه
سالي پحقد هعمل كتير ...انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها..
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني
بص ياسيدي انا لما
ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا ... فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل ..انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه..
ماجد بسعاده وغل وتبعد عنه بقا بنت رقيه وميلقيش غيري...طيب يلا مستنيه ايه ابعتهولها ..
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت..
طيب تمام اوي بس بسرعه...
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها..
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي ...عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي..ماشي ياليث انا هوريك ...
جاء ليث بعد فترة وحبس نفسه في مكتبه فهو لايريد ان يري ايا منهم ...
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا..
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا ..
مين
الاستاذ عادل..
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد...
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث..
مساء النور ..نعم
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني..
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا..الحاج كمال تعب تاني ولا ايه..
لا الحمدلله هو كويس ..انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس..
اتفضل..
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور..
ربنا يخليه ليكم ..
احم انا كنت جاي وعايز اطلب ايد اخت حضرتك..
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين..
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف ..بس كنت بتمني انك توافق...
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول...
عادل بحزم بس انا كنت عايز اعرف رأيك انت ...
ليث
متابعة القراءة