ست البنات بقلم نهى مجدي

موقع أيام نيوز


رسايلى لداليا .
تملكنى الفزع من حديثه واقسمت له اننى لم افعل ذلك الامر ابدا ولما قد افعل مثل تلك الامور فأختطف هاتفى من يدى وفتحت المحادثات ثم ادار الهاتف ليواجه عينى وهوا ينظر لى باحتقار
واضح انك ممثله كويسه جدا وطبعا الرسايل دى اتبعتت لوحدها
امسكت الهاتف من يده لأرى تلك الرسائل فوجدت هناك رساله مبعوثع من هاتفى الى هاتف داليا بها صوره من رسائل عمر وأسفلها مكتوب بخط كبير

مسكينه ياداليا لو فكرتى انك خدتى عمر 
كدت ان اجن واقسمت له اننى لم افعل ولكنه لم ينتظر وانصرف فمكثت فى مكانى لا اتحرك ولا اعلم كيف حدث ذلك حتى فتحت داليال الباب وهيا تضع يدها فى خصرها وتبتسم . وقتها فهمت ....
الحلقه السابعه
أنصرف عمر ومكثت حيث انا لا افهم ما حدث ولا كيف حدث فهل يعقل ان اكون فعلت هذا وانا لا أدرى حتى فتحت داليا الباب ويدها فى خصرها تقف مبتسمه ابتسامه اعلمها جيدا عرفت وقتها ان داليا لها يد فى ذلك الامر ولكن لا اعلم كيف فقد ارسل لى عمر تلك الرسائل ليلا وفى الصبح استيقظت وتأهبت لانتظاره فكيف فعلت هذا لقد تحملت داليا مرات عديده وبررت لها تصرفاتها الحمقاء فمثلها مثل اى امرأه تحارب من اجل بيتها وزوجها اذا شعرت انه سيؤخذ منها وبالرغم اننى لم افعل ذلك ولم احاول الا اننى تعافلت عن هذا كثيرا ففى النهايه ليست سوى تصرفات صبيانيه غير مسؤله ولكن تلك المره مختلفه الان يرانى عمر تلك الفتاه الحقيره التى ترتدى قناعا برئيا على وجهها ومن داخلها شيطان مريد واننى فعلت ذلك عمدا كى أوقع بينه وبين داليا واصنع بينهم فتنه ولن اتحمل ان يرانى عمر هكذا ابدا فأشرف لى ان يتخذنى كشقيقه ولا يرانى كحبيبه ساقطھ التفتت اليها ونرت لها فى تحد جاسم جعلنى ارى الاندهاش فى عينيها فهيا تظن اننى سأصمت كالعاده ولكن تلك المره ليست كسابقتها ابدا سئلتها بصوت صارم ونبره حاده
عملتى كدا ازاى 
ابتسمت بتهكم واجابت بسخريه
عملت ايه بالظبط مش واخده بالى 
تقدمت نحوها بثبات وفى عينى نظره افتراس واجبتها بنفس طريقتها فى الحديث
انتى عارفه كويس عملتى ايه وواخده بالك كويس اوى
ضحكت بصوت عالى وكأن أعجبها ما فعلت فقد حققت ما رجته بفعلتها تلك
الحاجات دى سهله اوى دلوقتى انتى اللى مش متابعه 
ابتسمت بسخريه واستطردت
طب عملينى واهو تكسبى فيا ثواب
ضحكت مره اخرى فكان جسدها كله يهتز وكأنه يتفاعل مع تلك الضحكه فكانت ممتلئه الجسد مقارنه بى وقصيره القامه ولكن برغم ملامحها الجميله الا انها ليست مريحه على الأطلاق أمالت بجسدها نحوى وكأنها تحدثنى فى أذنى
حد قالك عليا انى فاتحه مدرسه 
نظرت لها بازدراء شديد فلم اكن اتخيل يوما ان يصل بها الكره لهذا الحد من التحول ام انها كانت هكذا من البدايه ولم الحظ انا ذلك تيقنت ان التغافل او حتى الصدام ليس الحل الأمثل مع من مثلها ولكن تحارب الأفعى بالحيل والأحاجى ابتسمت لها وانا أحرك كتفايا فى لا مبالاله وكأن ذلك الامر لا يهمنى واستدرت تأهبا للنزول ولكن قبل ان اذهب القيت جملتى الاخيره التى تمنيت ان تنال بها قدرا كبيرا من الغيظ فيشفى غليلى
كان نفسى اقف معاكى اكتر ياداليا واستفيد من علمك بس نازله افرح الجماعه اصلى عقبال عندك نجحت ب 95 وان شاء الله استمر على كدا لحد ماابقى مهندسه قد الدنيا وتخيلى بقى لما مرات عمر تبقى انسانه ناجحه والكل بيضرب بيها المثل اكيد هينولك من الحب جانب
قلتها وانصرفت محاوله ان ان تبدوا خطواتى ثابته ولكننى كنت ارتجف من داخلى واتخيلها تنقض على وتفتك بى ولكنى تركتها تثور تغيظا وسمعت صوت اصطكاك اسنانه ببعضها البعض فعرفت ان حديثى حقق ماكنت ارجوه منه هبطت للأسفل وأخبرت الجميع وكانوا سعداء جدا لنجاحى واتصلت بأمى أخبرتها فكانت سعادتها ضعفين فهيا تعلم اننى سأكون سعيده بهذا النجاح ولكن لم يغيب عن بالى لحظه ما فعلته داليا وكان لابد ان اعلم كيف فعلته
جلست معهم طيله اليوم حتى حل المساء فانصرفت لشقتى ومالبثت ان دخلت
 

تم نسخ الرابط