مين ده الى يجرا يتجوز مرات حسن شاهين ..
المحتويات
وورد حته من قلبي ربنا يسعدكم ويديني العمر عشان اشيل عيالكم على ايدي.... ويعوض عليكم بذرية الصالحة...
ترقرقت الدموع في عيون حياة بمشاعر تنولد كل دقيقة في حب سالم وعائلته الذي هم عائلتها من يوم ان دخلت هذا البيت........
وضعت صورة سالم في جزء من القلب وجزء آخر
يحتل صورة صغيرتها...
.....
صدح هاتفها في تلك الاثناء معلن عن أتصال من زوجها......
قالت بعفوية..
سالم.... كنت بفكر فيك على فكره.......
عارف عشان كده اتصلت..واكل عقلك انا صح.
هتفت حياة بتزمر على غروره...
انت مغرور اوي على فكره.. تريث برهة قبل ان تسأله بمكر.... طب انت بقه رنن ليه...
عادي وحشتيني ووحشني صوتك... تحدث بمنتهى الفتور ..الفتور الذي لا يناسب هذا الحديث
بدأ قلبها الهائم به يخفق بسعادة وشتياق إليه....
سألها بصوت رخيم ساحر عبر الهاتف....
حياة.... هو انا وحشتك
مسكت خصلة من شعرها وعبثت بها بين اطراف أصابها قائلة بمشاكسة.....
لا طبعا مش بتوحشني.....
خالص.....
ايوه خالص خالص... مش وحشني ...
رد سالم بخبث ....
ممم طب انا هتاخر شويه في شغل بقه لحد مبقا
نهضت من على الفراش بسرعة وقالت بعفوية مفرطه
لا.... ياسالم بالله عليك بلاش تأخير انت وحشتني اوي على فكره..
لا... تقيل ياوحش.... اڼفجر ضاحكا من عفويتها وجنون سرعتها في الحديث....
تلك الصراحه التي أوقات تتحول الى وقاحة بمعنى الكلمة...
تمتمت داخلها بتوجس على أفعالها الجديده والغريبة....
تعترف انها كانت دوما مع حسن الخجولة الهدءه التي لا
تصارح عن مايدور في خلدها الى ببعض الكلمات البسيطة ولكن مع سالم...
مچنونة ...مشاكسة ...مشاغبة...قوية...عنيده وقحة...جريئة في ردة فعلها .....
في ثلاث شهور كانت تكتشف شخصية اخره داخلها غير الذي اعتادت عليها ولا تخرج هذه الشخصية الى امامه ومعه......
ساكته ليه ياملاذي .....
ابتسمت حياة لترمي دومات الافكار وترد عليه
بمزاح....
دوختني معاك شويه ملاذي وشوي ياوحش الاتنين مش راكبين على بعض على فكره ......
حك في لحيته قال بخشونة جذابه ...
على فكره أنت كدابه ........
انا كدابه طب ليه ....
عشان وحش او ملاذي ليقين عليك...
عارفه ليه...
ليه.....
عشان من سالم شاهين ...ويبخت اللي سالم شاهين يدلعها ......
اڼفجرت ضاحكة لتقول وسط ضحكتها...
في دي بقه عندك حق ....بجد بمۏت في تواضعك...
دي أقل حآجه عندنا ها مافيش بقه حاجه
تحت الحساب ..
لا طبعا فيه بس افضل لم تيجي يعني هتبقى أحلى.....
وجهت نظر برضه .....احكيلي ياحياة
ورد رجعت من الحضانه ...ولحج رافت
رجع من عند عيلة حسان ....
ردت عليه بهدوء قائلة.....
ورد كمان نص ساعة وجايه..وباب رأفت..
ها نويتي تعملي إيه ياخوخة..... قالتها بسنت وهي تراقب خوخة التي اغلقت الباب على والدتها المړيضة...
هتفت خوخة بضيق...
هو ده وقت يابسنت امي تسمعك .....
مسكت بسنت يداها قائلة بهمس...
طب تعالي نقف في البلكونه نتكلم...
وقفت في شرفة غرفتها تطلع على الحارة الشعبية
وعج الطريق بالمرؤون بها...
هذا المكان الذي تقطن بها بعد الأوقات مع والدتها وشقائقها الصغار....
ردت عليها بعد برهة من الصمت....
انا هاجل آلموضوع ده شويه لحد مطمن على امي وساعتها هروح اسلم التسجيل لسالم شاهين واخد الفلوس منه زي متفقنا...
طب متيجي نروح بكره....ونستغل فرصة إن وليد ده في لمستشفى ومش داري بحاجه.......
لاء لم أمي تخف الأول ...وبعدين مين وليد ده اللي هخاف منه كان قدر يعمل دكر على اللي فشفش عضمه ونايمه على سرير أسبوعين وشهر ادام كمان......قال وليد قال
كانت غافلة عن العيون التي تراقبها في الخفئ يراقبها من أسفل بنية شقتها الصغيرة.....
رفع سماعة الهاتف بتوجس...
الو .....ايوه ياوليد بيه انا وصلت تحت بيتها
متقلقش عيني عليها مش هغفل عنها للحظه ....
سيد قلبها...
وجدت من يجذبها لغرفتها ويغلق الباب عليهم سريعا....فتحت بنيتاها بزعر.....
لكن سرعان ما إبتسمت براحة وهي تهتف
باسمه بصعوبة...
سالم .....خضتني ...في حد يعمل كده
تفقد ملامحها بشوق وهو يسألها بحب....
كنت فين ياملاذي...وحشتينيبدأ بفك الوشاح الملفوف حول رأسها.....
ابتلعت مابحلقها بتوتر من جنون لمسته...
كنت مع ماما راضية و ورد.... هو انت جيت أمته
محدش شافك يعني وأنت طالع......
بذمتك ده سؤال يتسال في ظل الأوضاع
ديه.. ..
ضحكت بمروغة.....
بصراحه لا.....بس برضه دا مش هيمانع انك طلعت فوق عشان مصالحتك ...
عليكي نور....بظبط كده...
سالم هو انا وحشتك بجد .......
طبعا
بجد وحشتك اوي...
اجابها بحب..
وحشتيني اوي ياملاذي ...انا بقه وحشتك
لا خالص ...اااااااه ....وحشتني وحشتني ..... اڼفجرت ضاحكة...
مزالت غير مدركه سر تلك السعادة
لكنها تعلم انها تتقبل منه اي شيء في محيط عالمهم الخاص.. الحب و المزاح الخاص به....
ويبدو ان تلك الحركة الخاصه به هو فقط تروقها وتعد في إطار الحب ولمشاكسه بينهم ........
بحبك ......
انت خلقتي داخلي قلب جعلك ملاذ حياتي
وخلقتي شيطان بجواري يتأهب دوما للقسۏة
عليك اصبحت تشكلي داخلي لقب يصعب
كتبته بين السطور ملاذي وقسۏتي
بعد ثلاث ساعات......
صدح هاتف حياة تناولته بين يداها ليضيء الهاتف باسم ريم .....جلست على حافة الفراش قائلة بابتسامة صادقة....
ريم الوحشه مش بتسالي عني ليه يارخمه مسمعتش صوتك من آلصبح.....
هتفت ريم لها بصوت خافض....
حياة اسمعيني كويس .....
خفق قلب حياة پخوف .....
في إيه ياريم مالك قلقتيني......
هقولك ركزي بس معايا وبلاش تقطعيني ....
أخبرت ريم حياة بكل
متابعة القراءة