لم تكن هى
عن التفكير لكن رجع رد بسرعة وعيونه مليانه قلق ودموع من الفرحة مش سيعاه اديني العنوان بسرعة..... خد العنوان والچاكت وركب العربيه طار بيها ذي الصاروخ وهو مش شايف اي حاجه قدامه غير انه عايز يشوف اللي سمعه دخل المستشفى وشاف زياد قدامه فتكلم بخو ف ولهفه هي فين انت متاكد انك شوفتها! انا ذيي ذيك جالي الخبر دا اول ما الفون اتفتح والمستشفي كلمتني علي اعتبار إنك اخر رقم كلمتها.... طيب هي فين واي حصلها انطق.... اهدي يا ادهم هي جوه ف الاوضة بس.... مستناش إنه حتي يسمع الحكاية ودخل بسرعة لكنه وقف وعجز انه يتحرك خطوة تانيه لقدام اول ما شافها نايمه علي السرير من التعب وهي مغمضة عينيها ونايمه شبه الملايكة لكنه اندهش انها قدامه! مكنش مصدق حتي وهي قصاد عينيه خا يف يتقدم خطوة او يرجع التانيه! فمشي بهدوء وقلبه بيدق لكل خطوة كأنه رايح ل جنته برجليه فمش مصدق إن القصة لسه منتهتش قرب منها ولمس شعرها الحلو بين ايديه بيبص لحلمه وبيحاول يصدق أنه مش بيحلم! شعور غريب بيتجدد من تاني بعد خمس سنين شاف فيهم التعب والخو ف والحز ن عشان بس يطمن انها موجوده!... مسك ايديها وباسهم بحب اوي بيستنشق ريحتهم الجميلة اللي اتحرم منهم من سنين اتحركت بهدوء وهي نايمه فتحت عيونها لأول مره تشوفه ويشوفها أول مره تشوف لمعه في عين بتتمناها وبتحلم بيها ابتسمت بهدوء واتكلمت برقة ادهم! عيونه دمعت اول ما سمع اسمه من شفايها حس أنه محتاج يسمعه مليون مره عشان يصدق اللي هو فيه دلوقت... قرب منها واتكلم بحب كبير جواه رنا انت بجد قصاد عيني ولا انا بحلم! ابتسمت واتكلمت بأمل لا يا ادهم انت مش بتحلم انا رنا حبيبتك اقولك حاجه بصلها بتركيز كبير كأنه مشتاق يسمعلها فتكلمت ببتسامة لما شافته سرحان فيها انا مبسوطه عشان شوفتك لأني مينفعش ارجع اسكندرية وأنت مش فيها...! ظهرت ابتسامته تدريجيا وشدها لحدنه وعيونه دمعت من الفرحة والسعادة اللي هو فيها كأن الحياة بتدينا فرصة تانيه نعوض فيها تعب اللي راح اتوترت جدا لما حدنها لكنها حست بالدفء لاول مره إن في شخص عايش علي الحب دا من سنين ولسه بيخلص لمراته بالطريقة دي! خدت نفس كبير من خو فها اللي محاوطها لاخر مكالمه جتلها فلاش باك.... خرج زياد من المكتب واتصل ب اسيل بسرعة من غير ما حد يسمعه اسيل انا محتاجك ضروري اتكلمت بقلق وعدم فهم دلوقتي! المعاد متاخر و.... اتكلم بصوت مهموس شويه اسيل الخطة معادها اتغير ادهم مسافر بكره ومش راجع تاني لازم ننفذ دلوقتي... ارتعشت بخو ف واتوترت جامد انا مش جهزه وبعدين انا هقبله ازاي ولا هقوله اي متقلقيش انا هتصرف المهم قبليني ف مستشفى ... حاضر ثواني واكون عندك.... باااااااااك.... ارتاحت انها نجحت ف