روايه انت حياتى بقلم ساره مجدي
المحتويات
انها بنت عمتى .... وبعدين امتى بطه طلبت فلوس ... يا امى بالله عليكى بلاش الكلام الى يشيل النفوس من بعض
نظرت اليه امه پغضب واضح وقالت
ايوه يا خويا ديما دافع عنها ... وحميلها كده ... انا مش عارفه هى سحرالك ولا سبياك ... بس طول ما انا عايشه بنت زينب واخوها مش هيطولوا مليم واحد من فلوسى .
وهبت واقفه على قدميها ... وخرجت من باب شقه حسن لتصعد الى شقتها .
ابن المدارس
واتهامها الدائم لها بانها تزوجته طمعا بماله .. وانها اقامت له الاعمال السحريه حتى يقع فى حبها
حمد الله على السلامه ... على متغير هدومك الغدا هيكون جاهز
وعادت الى المطبخ بمرحها المعهود الذى لم يخدعه وهى تقول ...
وخرجت تطل عليه من باب المطبخ لتكمل قائله
ومش لازم تقابلهم رسمى ... البس البجامه الجديده بتبقا حلوه اوووووى عليك
وقبل ان تعود للمطبخ اوقها صوته وهو يناديها
نظرت اليه ...تقدم ووقف امامها قائلا
مهما خبيتى دموعك بحس بيها يا بطه .... انت مش بس مراتى انت بنتى ... وحقك على راسى انا من كلام امى
ربت على خدها وتحرك ليذهب الى غرفته ... سمع همسها باسمه فنظر لها ... ابتسمت وقالت
بس ده ميمنعش انى طلعت شويه من جنانى يعنى ... وبعد الغدا هطلع اصالحها .
ضحك بصوت عالى وهو يتخيل شكل هذا الجنان وهز راسه بلا معنى وتحرك الى غرفته
تململت فى نومتها فابتسم بشقاوه .... . فتحت عينيها ... وجدت وجه قريب منها ينظر اليها بابتسامه رائقه ..... قالت بخجل
صباح الخير
صبحيه مباركه يا عروسه
وضعت كفيها على وجهها فى خجل ... ضحك بصوت عالى وقال
شهقت بصوت عالى وضړبته على كتفه وهى تقول بصوت متقطع من الخجل
انت ... انت .... ساڤل
عاد ليضحك بصوت عالى وهو يقول بلؤم
فى ست محترمه تقول لجوزها يا ساڤل
انتبهت لما قالت ووضعت يدها على فمها فى خجل وقالت
انا اسفه مقصدش
عاد لضحكه المشاكس مره اخرى وقال
انت تقولى الى انت عايزاه يا قمر انت يعسل
ضحت بخجل .... وقالت
تعرف ان
ضحكتك حلوه اوووى
سقف بيديه ..وهو يقول
يا بركه دعاكى يااما
عادت لتضع يدها على وجهها فى خجل ظل ينظر اليها فى سعاده
واقترب منها وهمس بجوار اذنها قائلا
بحبك
نظرت اليه بسعاده خجوله ولكنه تحرك سريعا وهو يقول
انا جعان جدا .... ايه رايك نتغدى برى . وبعدين نعدى على بطه
هزت راسها بنعم وقالت
زى ما تحب يا سلطان
هلل بسعاده وقال
يا قلب سلطان ...
ثم اكمل بمشاغبه واضحه
يلا يا كسلانه ... مش حرام تسيى جوزك كده جعان
بعد قليل من الوقت كانوا ينزلون السلم متشابكى الايدى فى سعاده وحين خرجوا الى الشارع ... كانت سهير عائده من محل زوجها المرحوم .... وحين شاهدتهم اشتعلت بداخلها الڼار وقررت ان تكدر صفو سعادهم فقتربت منهم فى خبث واضح
ووقفت امامهم متجاهله رحاب تماما قائله
ازيك يا سلطان ... مش بتسال ليه عليا يا سلطان ده حتى احنى عشره عمر ...
نظر اليها سلطان بنظرات ثلجيه وقال
وانا اسائل ليه ولمؤاخزه .... وبعدين لو انت محتاجه حاجه قولى لمراتى وهى هتقولى ما انا زى اخوكى بردوا
وتركها واقفه وامسك بيد رحاب وتحرك من امامها ببرود
الفصل الخامس عشر
ظلت سهير على وقفتها فى زهول... حتى سمعت صوت بجانبها ... كان الاستاذ يوسف جارها ارمل ولديه طفله فى السادسه ... نظرت اليه بحيره قائله
خير يا استاذ يوسف كنت بتقول حاجه
ابتسم لها بود .. وقال
كنت بسالك لو محتاجه حاجه انتى واقفه بقالك شويه ... انتى تعبانه ولا حاجه
تنهدت بصوت عالى ثم قالت
تسلم يااستاذ يوسف كتر خيرك انا كويسه
وازى الاموره ريم
ابتسم فى حزن وقال
هتكون عامله ايه يعنى يست سهير .... اهى عايشه
كانت تشعر بحزنه .. وتفهم وجعه ... تلك الطفله التى حرمت من امها .... وذلك الرجل ليس لديه من يعتنى بها ويقوم بدور
متابعة القراءة