لو سمحت يا ... يا باشمهندس بقلم روني محمد
المحتويات
وقت
خرجت دعاء من الشركه بعد ان ابدلت ملابسها لتقف تنتظر تاكسي ينقلها الا ان توقف امامها سياره بنافذه سوداء تحجب الرؤيه عمن بداخلها ليفتح الزجاج بعد ثواني ويطل من خلفه ذلك المسمى بفهد قائلا
اركبي انا هوصلك...
كانت تشعر بالأرهاق الشديد وقبل ان ترد عليه شعرت بيد تقبض على ذراعها بقوه تجذبها الي الخلف فكانت هذه اليد لوليد
يده بها اخذت دعاء الزهور من يده وهي تتصنع الأبتسام......
جلست في الكرسي المقابل له بعد ان تبادلا السلام ليقول فهد
طبعا يا أنسه دعاء انتي عارفة سبب مجي هنا النهار ده انا اعجبت بيكي من أول مره شوفتك فيها ولما كنت ناوي اوصلك يومها فده عشان كنت عاوز افاتحك في موضوع الأرتباط بس اتفاجأت من الي عمله وليد بصراحه فكرت ان في حاجه بنكم نزلت من عربيتي ومشيت وراكم لغايه لما شفتك ضربتيه بالقلم وسمعت كلامك معاه عرفت انك فعلا محترمه جدا و انك فعلا الانسانه الي تستحق ان أرتبط بيها....
دعاء هبقى احكيلك بعدين يا ماما مش وقته
ثم وجهت كلامها لفهد قائله
بس انت عرفت عنواني ازاي
فهد عرفته من الملف بتاعك الي موجود بالشركه وكمان عرفت الشرط الجزائي الي وليد حاطه بالعقد انا كلمت محامي وممكن نطعن بالعقد ده ونلغيه...
قالت والده دعاء بقلق شرط جزائي ايه الي بتتكلمو عنه
والده دعاء بت انتي انا مش مستريحالك انتي من يوم ما قعدتي من الشغل وانتي حالك ميسرش وقافله على نفسك ولا بتتكلمي ولا حتى بتخرجي....
كزت دعاء على اسنانها لتقول
قولتلك يا ماما بعدين
فهد انا هقولك كل الحكايه ان . .
دعاء لو سمحت يا استاذ فهد الموضوع ده يخصني وانا هحله بمعرفتي ملوش لازمه نتكلم فيه
فتحت دعاء الباب وتفاجأت به يقف امام الباب ويرسم على وجهه ابتسامه جعلت قلبها يخفق پعنف قدم لها الأخر باقه من الزهور البيضاء ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها حينما سمعت صوت والدتها تقول من خلفها
مين يا دعاء.....
دعاء ده.... ده وليد
روني محمد
وليد پغضب ممكن اعرف الأستاذ بيعمل ايه هنا...
كان صوته الهادر يكاد ان يخترق طبله اذنها بعدما دخل ورأى فهد يجلس بغرفه الصالون وقفت خلف والدتها تحتمي بها...
وقف فهد مقابله وهو يطالعه بتحدي فكلا منهما ينتظر ان ينقض على الآخر
فهد ببرود انا جاى اطلب ايد الأنسه دعاء..
جحظت عيني دعاء ووالدتها حينما قام وليد بتسديد لكمه لفهد جعلته يترنح قليلا للخلف وهو يمسك فكه پألم
متابعة القراءة