رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم

موقع أيام نيوز

كان بيخبط
بقلم إيسو إبراهيم 
نورا بضيق مرات أخوك باين لها مش سهلة كدا المهم لو حصل حاجة ما بينا ماتدخلش عشان البت دي مش سالكة خالص وإن جيت للحق يعني حاسة إنها كانت بتفتري على رانيا بس أنا مش رانيا ولا زي رانيا فهتصرف معها أنا 
رضوان أنا ماليش دخل يا نورا بينكم بس أهم حاجة مش عايز دوشة ومشاكل والمواضيع تكبر أنت عارفة أنا اتجوزتك ليه تمام 
نورا بهدوء تمام ماتشغلش بالك ولا هتسمع عننا أي حاجة 
نزل رضوان لشغله وهو مقرر إنه يعدي على رانيا فلوس مصاريف لولاده عشان بيروحوا الحضانة 
وصل عند أهلها خبط عالباب وساب الفلوس في إيد حماه ومشي على طول 
كانت رانيا بتلبس عيالها عشان توديهم الحضانة وهي زعلانة على اللي حصل معها ومع عيالها ومترددة تخليهم يروحوا ولا لأ خاېفة رضوان يروح ياخدهم من هناك ومش تشوفهم تاني بس هما بيحبوا الحضانة ومش عايزه تقعدهم معها في الهم اللي هي فيه 
فحكت لوالدتها خۏفها فعرضت والدتها عليها إنها توديهم الحضانة اللي في الشارع اللي بعدهم وتشوف لو في شغل هناك ويبقى عيالها قصاد عينها وتغير جو مع الأطفال 
فوافقت رانيا على طلب والدتها ودخل والدها وقال رضوان جاب الفلوس دي وقال دول مصاريفهم 
رانيا كويس إن عياله في باله 
خدتهم ونزلت بعد لما عرفت والدها ووافق وودتهم الحضانة وسألت لو في شغل ليها وعرفتهم مكان بيتها فوافقوا على إن تشتغل معهم وعرفوها كل حاجة وبدأت شغل على طول مسكت فصل في الحضانة تديه قرآن بما إن هي حافظة وخاتمة 
واتحسن مزاجها إلى حد ما وفضلت أسبوع عالموضوع دا من غير ما رضوان يعرف لأنه ماراحش ليهم تاني من يوم ما ودالهم الفلوس 
عند زهراء كانت واقفة عند السلم بتبص حواليها وبتعمل حاجة 
ياترى بتعمل إيه
وإيه السبب اللي خلى رضوان يتجوز نورا 
رواية سوء الظن الفصل الخامس 5 بقلم إيسو إبراهيم 
عند زهراء كانت بتقلب زيت عالسلم وبتبص حواليها يمين وشمال عشان محدش يشوفها ونزلت جري على شقتها 
بعد عشر دقايق سمعت صوت صړيخ طلعت جري على فوق وهي مبسوطة إن حققت هدفها 
طلعت بسرعة وعدت عالسلم اللي وقعت عليه الزيت واتزحقلت ووقعت في شړ أعمالها صړخت من الۏجع وراسها اتخبطت في حافة السلم 
كانت نورا واقفة فوق عند باب شقتها وهي مبسوطة إن وقعت في شړ أعمالها وعملت نفسها بتبص بالصدفة وقالت إيه دا إيه اللي وقعك يا زهراء كدا 
زهراء مش قادرة تتكلم من الۏجع فقامت نورا تسندها وهي بتقول مش تاخدي بالك وأنت طالعة 
تعالي امشي براحة لما أنزلك شقتك ومشيوا براحة عشان مايقعوش بسبب الزيت ودخلتها الأوضة بتاعتها وقالت أجبلك أي مسكن تاخديه ولا أتصل بجوزك يجي يوديكي للدكتور 
ردت زهراء بۏجع وهي بتقول لأ هاتيلي مرهم عندك أهو يسكن ۏجع رجلي وأنا
هبقى كويسة 
نورا تمام اللي يريحك 
جابتلها المرهم وقالت اتفضلي هطلع أنا بقى عشان أجهز الأكل لرضوان 
طلعت وهي بتبص عالسلم بضحك وافتكرت لما كانت نازلة من عالسلم وخدت بالها إن في زيت مقلوب وعرفت إن زهراء اللي قلبته فقررت تطلع وتصرخ عشان تفكر إن خطتها نجحت 
أما عند رضوان كان خلص شغل وراح على بيت أهل رانيا خبط عليهم وفتحت رانيا فقال السلام عليكم..ازيك يا رانيا 
ردت رانيا بحزن وعليكم السلام.. الحمد لله اتفضل ادخل 
قال في نفسه حتى بعد اللي حصل لسه بتكلمني باحترام 
دخل في الصالون وهي دخلت تنادي عيالها يشوفوا والدهم وراحت تعمل قهوة 
طلعوا العيال سلموا على والدهم وهما مبسوطين وهو
تم نسخ الرابط