رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم
المحتويات
متسرع بس أنا كمان اتعلمت من غلطي... وعرفتك أكتر صدقيني بعد كدا هبقى ضهرك وسندك ومش هسمح لحد يجيب سيرتك أو يجي عليكي
بقلم إيسو إبراهيم
بصتله رانيا بصمت بتفكر في اللي قاله وبتفكر في كل حياتهم اللي مرت
وهو بيبص لها بترقب مستني رد فعلها على كلامه
فقالت بس أنت ظلمتني لما جيت عليا وأنا كنت بستحمل
رانيا سيبني أنا كمان أخد وقتي إني أتعافى من اللي حصل اللي حصل بردوا مش سهل
رضوان بقلة حيلة خدي وقتك يا رانيا وأنا هاجي أطمن عليكي وعلى العيال كل يوم لحد ما تقولي نرجع بيتنا
هستأذن أنا بقى عشان أشوف إيه اللي حصل لأن نورا كل شوية ترن عليا من ساعة ما قعدت معك
ضحك رضوان على غيرة رانيا وقال افتكري إنها أختي يا رانيا يلا سلام وإن شاء الله قريب كل حاجة ترجع زي ما كانت وأحسن من الأول وساب معها فلوس ومشي
وبعدها اتصل على نورا يشوف كانت عايزه إيه
ردت عليه وقالتله على اللي حصل فقال پصدمة هي وصلت لكدا بس طلعتي شاطرة وخليتيها تشرب اللي عملته المهم عايزين نعرف إيه اللي وراها
نورا ماشي يا رضوان بس أخوك جه من شغله هنزل تحت إزاي مش هعرف أخد راحتي وبعدين بتكسف منه
رضوان يا بنتي هو هياكلك وبعدين عادي
نورا يا بني عادي إيه أنا راضعة معك أنت مش معه هو وغير كدا كمان أنتم مش من نفس الأم يعني هو من أم وأنت كمان من أم تانية
نورا خير إن شاء الله وهنسمك عليها دليل ممكن تلاقيها عايزه تاخد كل حاجة ليها وتبعدك أنت كمان عن البيت أصل من عينها وحقدها دا وطريقة تلميحها بالكلام معايا بتقول كدا إنها عايزه
رضوان ممكن بردوا خلاص عايزين تسجيل ليها بالكلام دا حتى لو هتواجهيها وتستفزيها بالكلام
نورا خلاص خلي أخوك يطلع من البيت عشان أشوف هعمل إيه
يا ترى نورا هتنجح في أخد الدليل ولا لأ
رواية سوء الظن الفصل السابع 7 والأخير بقلم إيسو إبراهيم
قالت نورا أنا مش هعرف أدخل وهو جوا عندها اتصل عليه خليه يروحلك بأي حجة وأنا هدخلها على طول
نورا ماتقلقش يا رضوان يلا سلام وشوف هتعمل إيه
قفلت معه وفتحت باب شقتها ونزلت كام سلمة كدا عشان تشوفه وهو طالع
بالفعل لقته بعد كام دقيقة فتح باب شقته ولسه هيقفلها فقالت نورا بسرعة استنى يا حامد ماتقفلش الباب
بص حامد وراه على نورا واللي مفكرها فعلا مرات أخوه التانية فقال بضيق في حاجة ولا إيه
نورا بتوتر كنت نازلة أطمن على زهراء وقولت أعمل لها حاجة تاكلها ولو في حاجة عايزه غسيل أغسلها
حامد هي جوا صاحية ادخلي شوفيها
نزل حامد ودخلت نورا بسرعة وقفلت الباب براحة
سمعت زهراء بتنادي على جوزها فوقفت نورا عند الباب وسمعتها
متابعة القراءة