رواية مكتملة بقلم ايسو ابراهيم
سلفتي اللي بعدي وتخاف مني ولازم أنا اللي يبقى معايا
نورا بضيق يعني شايفة إن كلامك دا صح ليه مش خدتيها من الجانب الإيجابي إنك تعاملي سلفتك الصغيرة كويس وتحبيها وتبقوا جنب بعض عشان تحبك المحبة هي اللي بتخلي اللي قدامك يعاملك كويس وېخاف على زعلك
يعني جت رانيا بعدك وشوفتي شخصيتها المفروض ماتخافيش من ناحيتها تحبيها وسيبك من الكلام الفاضي دا عشان ربنا يكرمك
بس يا ريتني ما عملت كدا.. حقيقي كنت ببقى مضايقة من العيشة دي واني پحقد على غيري تعرفي لما عرفت إن رضوان طلق رانيا من جوايا زعلانة بس بحاول إني أخفي الشعور دا ولازم أفرح إنها اطلقت وكل حاجة هتبقى ليا أنا
أنا حقيقي بعتذر منك وهتصل دلوقتي على رانيا أعتذر لها على اللي عملته فيها
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها
نورا بابتسامة أنا مش مراته أنا أخته في الرضاعة وقعدت تحكيلها كل حاجة
نورا أيوا
بقلم إيسو إبراهيم
ماحدش عرف حامد حاجة عن
اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي
بصتلها رانيا بابتسامة من تصرفها ومن تغير زهراء وقالت حصل خير وبصت لرجليها وقالت بزعل إيه اللي حصل لرجلك
طبطبت عليها رانيا وقالت كلنا بنغلط لكن بنتعلم من غلطنا وهو دا اللي عملتيه وأنا سامحتك خلاص يا حبيبتي ومافيش اعتذار بين الأخوات يا زوزو
وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت
وبتفوت الأيام وحامد مستغرب من تغير زهراء ومبسوط من دا وكمان من
معاملتها الكويسة لرانيا ودا خلاه يرتاح
وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين
بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه
راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم
وقفت زهراء جنب حامد وقالت بصوت واطي حامد
بصلها وقال نعم
ردت عليه وقالت أنا حامل
بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال بتتكلمي جد وعرفتي امتى
زهراء بفرحة النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل
وكنت بفكر إزاي أقولك وقولت أستنى لما تيجي ولو كنت عرفتك واحنا في البيت كنت هتخلينا نقعد ومانجيش نحضر كتب الكتاب
مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا
وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره
تمت