رواية رائعة بقلم الكاتبة منال سلامة
المحتويات
قد يحدث لها ...
قفز عز الدين إلى المياه وسبح باتجاه الفتاة التي كادت أن تختفي .. انتي يا آنسة سمعاني !!
ثم حضر حسين ويوسف ليروا ما حدث
وإذ بحسين يصيح بخضة جانا حبيبتي ايه اللي حصل ردي عليا يا بنتي هاتوا الاسعاف بسرعة حد يكلموه اوام !!
فتعجب يوسف وسأله انت تعرفها
حسين بقلق أيوه دي جانا عاصم بنت أخويا عاصم الله يرحمه انا عاوز اعرف ايه اللي حصلها طمني يا عز هي فاقت ولا لسه استر يا رب ما تجيبوا الاسعاف حد كلمه
عز وهو يشعر بالندم اطمن يا عمي ان شاء الله هتبقى كويسة الحمدلله لحقناها
السيدة التي تعاون في فحصها الحمدلله هي كويسة هي اغماءة بسيطة اطمن يا حسين باشا
حسين شكرا يا عز يا بني والله ما انا عارف لولا وجودك النهاردة كان ممكن ايه اللي يحصل لجانا ربنا يبارك في عمرك يا بني انا مش عارف اكافئك ازاي انت انقذت روحي مش بس بنت اخويا
بدأت جانا تعي ما يحدث حولها وفتحت عينيها لتجد عز وحوله أخرون ينظرون إليها بتمعن وبعضهم يحاولون الاطمئنان عليها فهي تسمع أصواتهم ولكن لا تميز ما يقولون لم تعد تقوى على الاحتمال فاستسلمت وغفت مرة اخرى...
يوسف كتر خيرك يا عز بجد انت عملت عمل عظيم النهاردة متعرفش عمك حسين لو كان حصل لجانا حاجة كان ايه اللي ممكن يجراله
يوسف يالا يا بني عشان تلحق بدل ما تعيى
عز يالا
وتوجه كل من عز ويوسف إلى سيارة أبيه والذي رفض أن يقود ابنه السيارة وهو في تلك الحالة وتوجهوا الى المنزل
وفي الطريق إلى المنزل ظل عز شاردا فيما حدث .. يشعر بالحنق من نفسه لما فعل ولكنه يتحجج بأن جانا هي السبب هي بعجرفتها ولسانها السليط قد دفعته لارتكاب هذا معها ...
في غرفة جانا
أفاقت جانا بعد أن اطمأن عليها الطبيب وسألت عما حدث
جانا متسائلة في حيرة ايه اللي حصل أنا فين
جانا بصوت ضعيف برضوه مقولتليش ايه اللي حصل أنا كل اللي فاكراه اني آآ...
..... ثم صمتت جانا في محاولة منها لتذكر ما حدث معها وترددت هل تحكي ما حدث أم .... فقاطع تفكيرها صوت سهير و...
جانا محاولة تذكر ما حدث صړيخ شاب انقذني ...
واذ بها تتذكر شجارها الحاد مع عز والذي انتهى بالقائها في المياه
سهير بنظرات حائرة مالك يا حبيبتي مقولتليش ايه اللي حصل وخلاكي توقعي في البحر
جانا بتردد اييه آآ .. مش فاكرة يا أنطي بس متعرفيش اسم الشاب اللي انقذني ايه عشان نشكره
حسين وهو ينحني مقبلا جانا في جبينها حمدلله على سلامتك يا حبيبتي الشاب اسمه عز الدين ابن صاحبي وأخويا الغالي يوسف الكيلاني شاب جدع وشهم مخلصهوش انك وقعتي قام نط بسرعة ينقذك ..
جانا وقد بدى الضيق على وجهها لأ والله فعلا شهم شهم أوي ده لولاه كان زماني .... !
حسين مقاطعا بجدية أنا بفكر اعزمه اشكره على الله عمله معاكي
جانا لأ يا اونكل مافيش داعي أي حد مكانه كان عمل كده no need ..
حسين باصرار لأ يا بنتي متقوليش كده ده واجب أنا هروح أعزمه هو وعمك
يوسف .. خلي بالك انتي بس من نفسك وارتاحي
جانا بضيق حاضر يا اونكل
وهنا دخلت عليها بنت عمها دينا لتطمئن عليها كانت دينا تصغر جانا
متابعة القراءة