إسكريبت يا عمى
المحتويات
بسرعة و قفلت الباب براحة عشان متحسش إنى كنت موجود
روحت الشغل و انا مش شايف اودامى و لا سامع حد ... مفيش غير كلامها بس و ضحكة صاحبتها اللى بيترددوا فى ودنى .. ليه كدة .. انا عملتلها ايه لكل ده .. ده انا بتمنالها الرضى ترضى .. للدرجة دى مش طايقانى و مش متقبلة منى اى حاجة و لا فاكرالى اى لحظة حلوة أو حاجة كويسة عملتلها ..
يارا انا عارف انك مبتحبنيش و مش عايزة الجوازة دى .. بس ممكن تدى نفسك و تدينى فرصة نعرف بعض اكتر يمكن نرتاح لبعض و نكمل .. انا عارف إن ده هياخد وقت بس مش مشكلة .. خلينا نفتح قلبنا لبعض و اوعدك انى هبذل جهدى فى انى احافظ عليكى و مزعلكيش
و يمكن اكتر
و مش هنكر إن قبل ما نكتب الكتاب بشوية ابتديت احس انى معجب بيها .. حسيت انها مختلفة و قوية و غير باقى البنات .. حتى و هى بتتخانق معايا ليل نهار كدة اعجبت بيها
عمي ميصحش
موقع أيام نيوز
اليوم ده و بعت ليارا ع الواتس قلتلها انى هبات فى الشغل .. مكنتش قادر اشوفها دلوقتى نهائى و اليومين اللى بعد كدة بردو فضلت بايت فى الشغل مزاجى كان وحش جدا عشان كدة مكنش ينفع ارجع البيت خالص و انا كدة ..
اليوم التالت روحت البيت على العصر .. كنت ساكت طول اليوم مبتكلمش و سرحان و وشى باين عليه انه متضايق .. كنت قاعد على السفرة بقلب فى الموبايل بعدم اهتمام لما يارا جت وقفت اودامى
رديت ببرود
مالى
مش عارفة حساك فيك حاجة .. من ساعة ما رجعت و انت قالب وشك كدة
مفيش
حصل حاجة فى الشغل
لأ
هزت كتفها باستسلام و راحت ناحية الكنب اللى اودامى .. كنت براقبها بصمت لحد ما قلت بصوت هادى بارد بعد ما بعدت نظراتى عنها
لما بكون براعى ربنا فيكى و مبيهونش عليا زعلك و بتغافل عن حاجات كتير عشان مش عايز اعمل مشاكل فانا لا عبيط و لا بستعبط ..
افندم
رجعت بنظرى ليها لقيتها بتبصلى بحيرة فكملت
هو أبوكى معلمكيش إن فى حاجة اسمها احترام الزوج ..
متابعة القراءة