إسكريبت يا عمى
المحتويات
و إن عيب إنك تهزءيه اودام صحابك و تضحكيهم عليه
قمت وقفت و كملت و نبرتى ابتدت تبقى حادة شوية
أبوكى مقالكيش إنه مجوزك راجل مش بلياتشو
وشها بهت و ابتدت تفهم انا قصدى ايه
انت .. انت كنت سامعنا
هزيت راسى و قربت خطوة و قلت
طب كنتى راعى حتى إن اللى بتتكلمى عليه ده يبقى ابن خالك قبل ما يبقى جوزك .. ده المفروض إن كرامتى من كرامتك .. انا عملتلك ايه وحش .. ده انا طول الوقت بحاول ارضيكى و افهمك .. بستحمل عنادك اللى مبيخلصش و عصبيتك و بقول معلش هى لسة مش متقبلاك و واحدة واحدة مع الوقت هتطمنلك و تلين .. لكن توصل انك تقلى منى و تخلينى مصدر للسخرية بالمنظر ده اودام صحابك فدى حاجة انا مستحملهاش
عليت صوتى و قلت
ما تردى ليه كدة
زعقت
عشان مبحبكش .. افهم بقا قلتلك مية مرة مبحبكش و مش عايزة ابقى معاك مش عايزة الجوازة دى ... مش قادرة اتخطى فكرة انى اتغصبت على حاجة انا مش عايزاها .. من حقى اختار الشخص اللى عايزة اكمل معاه حياتى مش شخص اتفرض عليا و مضطرة احبه و خلاص عشان مقداميش حل غير كدة
موقع أيام نيوز
غلطة
كنت بتكلم بعصبية لدرجة إن عروق رقبتى كانت بارزة .. حسيت انى موجوع .. اڼفجرت بعد ما كنت كاتم كل ده جوايا .. خلاص مبقتش قادر استحمل اكتر من كدة
انا كنت ببقى فى عز تعبى و ضغطى من الشغل و كنت بستحمل عنادك و خناقك و مبتكلمش .. كان نفسى فى مرة اسمع منك كلمة حلوة تهون عليا تعبى .. كلمة واحدة كانت هتخلينى طاير فى السما .. كان نفسى احس انك بتحاولى تقربى زى ما بقرب .. بس حتى المحاولة كنتى مستخسراها فيا .. الفكرة مش انك مش قادرة تحبينى .. انتى مديتيش نفسك فرصة أصلا
كانت بصالى بهدوء
متابعة القراءة