رواية للعشق حدود ليارا عبد العزيز
المحتويات
و زيدان يبقى عامر متكرريش غلطك و تقتلي... ولدك بيدك
رحاب رميت ... من ايديها و هي بتبص لعامر پصدمة شديدة و دموع و بعدين رجعت بصيت لنبيل و قالت بعصبية
انت كداب انت موتت... ابني اول ما اتولد انت بتقولي كدا عشان معملوش حاجه صح بتخلني اتعاطف معاه
نبيل انتي مفكرة اني هقتل... حفيدي بأيدي انا عملت كدا عشان متطلبيش بحقك فيه كنت استحالة اقبل ان حفيدي يتربى على ايد رقاصة... زيك
عامر ضحك بسخرية و قال انت بتقول ايه يا جدي انا ابن امي كريمة
كمل بلهجة مليانة ڠضب انتوا بتقولوا ايه طب ازاي ازاي
نبيل بص لعامر پخوف شديد من رد فعله و كان لسه هيتكلم بس رحاب قاطعته و راحت عند عامر و خدته في .. و هي بتقول بدموع فرحة يعني انت ممتش... انت عايش ابني عايش ابني عايش
عامر بعد عنها و هو بيزقها... بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض و قال ابعدي عني
جهم اتنين عساكر بصتلهم پغضب و قالت اوعى انت و هو
بصيت لعامر و قالت پبكاء و الله هم اللي وصلوني لكدا انا بس كنت عايزة اعيش مبسوطه مع ابوك و كنت هسيب شغلتي و اقعد اربيك بس بس هم قالولي انهم موتكوا... انا قلبي انحرق... عليك تلاتين سنة بسببهم هم السبب اسلام أنا مش وحشة اوي كدا انا محبتش في الدنيا ادكم انتوا الاتنين انا بس كنت عايزة اخاد حق اخوك
تتكلم بأنهيار و هي بتبص لعامر
عامر طب خليني . و اشبع منك طب سبوني معاه يوم واحد اخده .. يا عامر هم السبب
خدتها الشرطة و خرجوا من البيت اسلام كان لسه هيخرج وراها بس نبيل وقفه و قال پغضب انت رايح فين يا اسلام
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل بصله پألم و قال انا عملت كدا عشانك
عامر پغضب مفرط عشاني !!!! عشاني تقوم تبعدني عن الست اللي حملت فيا و خلفتني و تقولها انك موتني... عارف بسببك ايه اللي حصل ابويا ماټ... و امي ماټت... حتى بعد ما عرفت ان امي الحقيقة موجودة مش عارف اقبلها كل دا بسببك عارف انا مش كاره سحر و لا رحاب و اللي المفروض امي اد ما كارهك... انت انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته حرام عليك انت ډبحتني... انت ازاي تعمل كدا دا انت اب و عارف معنى الابن عند اهله و الله اني لسه لحد دلوقتي مش مستوعب اللي انت عملته
قال كلامه و طلع فوق دياب راح وراه بسرعة دخل عامر الاوضة و قفل على نفسه
دياب و هو بيخبط على الباب عامر افتح الباب دا
غزل پخوف شديد و دموع اكسر... الباب
دياب بصلها پخوف و كان لسه هيكسر... الباب بس عامر فتح و هو شايل سيف غزل پغضب لدرجة انها كانت هتنكسر... في ايديه بصتله بأستغراب و دموع على الكسرة... و الالم... اللي شافتها في عينه
عامر پغضب يلا
دياب انت انت رايح فين يا عامر ممكن تهدى و نتكلم
عامر نبيل الجابري مخلاش اي كلام يتقال يا دياب انا مش هعقد في البيت دا ثانية واحدة هاخد ابني و مراتي و هنمشي من هنا
دياب عامر انت بتقول ايه استنى
عامر اتجاهله و خد غزل و سيف و مشي نزل تحت لاقى نبيل واقف
نبيل بدموع عامر متخلونيش اخسركوا يا ولدي عاقبني زي ما انت عايز بس متبعديش عن بيتك
عامر بصله پغضب مفرط و خد غزل و خرجوا من القصر
في قسم الشرطة
رحاب پبكاء اسلام انت حاسس بيا صح انت عارف باللي انا فيه هم اللي
متابعة القراءة