رواية عشقي لصعيدي
المحتويات
جبل بهدوء: تصدق ان انا ممكن اعمل كدا وبقا قاصد اشوه سمعت وعد…وعد دي بنتي وختي قبا كل حاجه….
جبل اتنهد وكمل… انا بس كنت بتكلم مع امي عادي وبقولها مش فاكره حاجه غريبه حلصت لوعد زمان وكلام جاب بعضه وانا قولتها بس اقسم بالله مكان قصدي امس شرف
وعد واثق ومتاكدا ان وعد لسه بنت وممكن تكون اتعورت في اي مكان تاني
خالد قام بهدوء: بكره كتابك عليها وبعده الحنه والخميس الفرح
جبل: وانا موافق وامي مش هتقدر تقول نص كلمه تاني بس انت ترضا عني يا خالد
خالد اتنهد وهو حاسس بذنب كبير انه قال الكلام دا ل
جبل: بلاش امك يا جبل
جبل: هو انتوا ليه شيفينها وحشه اوي كدا والله هي كويسه
خالد: بلاش وخلاص يا جبل
جبل: الي تؤمر بيه يا عمي جوه
ريهام انفاسها هديتت وهي مركزه مع نظرات زياد الي بيبصله
زياد ببطي وتردد قرب منها
ريهام غمضت عنيها بضعف
زياد فضل شويه يستوعب بيعمل وانه ممكن يندم بعدين ميل وبدل مكان وجهته شفيفهـ*ا باسها في رقبتها تقريباً سبلها علامه زياد بعد بعن.ف وضيق بصي ل ريهام الي حطت ايده علي رقبتها وهو ايده في شعره بيحاول يخفف الڠضب وطلع علي بره من غير ولا كلمه اول ما زياد طلعت ريهام قام وقفت قدام للمرايه واول ما شافت العلامه الي عملها زياد اڼهارت علي لارض بعياط…..
خالد: متفرد وش ياض
جبل بفرحه انه عمه سامحه حضنه وباس كتفه: والله حقك عليا يا جبل ومش هتتكرار تاني طبعا ام جبل شايفه بس مش سامعه الكلام وهتطق كام مره حاولت توقع بينهم بس فشلت
خالد بصله وحرك ايده علي ضهر جبل.: اطلع نام يا جبل
… يتبع…. خالد فتح عنيه بنوم لما حس بحركت تقي بين اديه وزي ما هو مغمض عنيه: راحه فين تقي : يزيد بيعيط خالد اتنهد وسابها و تقي قامت وهي بتزيح شعرها ورا ودنه خالد حرك ايده علي وشه بنوم استنا تقي ترجع بس طولت
خالد قام وطلعلقيه واقفه وشايله يزيد بتتمشا بيه علشان يرجع ينام خالد اترما علي السرير الي برههو كان نايم مع تقي في اوضت يزيد
خالد: دخليه اوضته تقي نيمته وغطتوا: هيصحا تاني
تقي نامت جنب يزيد وطبطبت عليه خالد سند بقوعه علي الوساده وايده تحت راسه وقرب أيده من شعر تقي خالد بهدوء: بفكر اظبطله اوضه بعيد عن جناحنا
تقي بسرعه: ليه خليه معانا هو مش بينام غير معاك خالد سرح شويه هو اصلا مكنش هيبعد يزيد عنه، يزيد دا روحه وفرح ان دا كان ردها
خالد كمل: انا حاسه انه مضيقك تقي اتنهدت:ما احنا اتكلمنا في الموضوع دا يا يا خالد
خالد قرب وميل با***سها بهدوء ورجع نام تاني…….
زياد دخل البيت في الصبح بدري وباين علي وشه الارهاق، قفل الباب ولسه هيبص وراه لقيها واقفه وماسكه شنطت هموم في أيده زياد بصلها بستغراب
ريهام : انا عايزه ارجع شقت بابا زياد قعد علي الكنبه بهدوء: خلي ليلتك تعدي يا ريهام ودخلي جوه
ريهام بنفاعل: كل حاجه غلط، قعدتي معاك نومي جنبك ونت تعبان ولما اترميت في حضنك علشان بعيط كل مره بحاول ابرار لنفسي وقول معلش اصل كنت مڼهار عادي كان تعبان ونمت ڠصب عني بس الي حصل امبارح ملهش مبرر
زياد قام وزعق هو كمان: اعملك اي انا، طلبتك مېت مره من اهلك وحضرتك كل دول ترفض مش قد المقام احنا
ريهام بعصبيه: ومين قلك انا كنت برفض، لما طلبتني اول مره من بابا بعده بسبوع وقبل مايرد عليك بموفقتي ما*ت ونفس الكلام مع ماما
زياد قرب منها: يعنى انتي مكنتيش رافضه
ريهام استوعبت الي قالته وردد بتوتر: لا زياد قرب اكتر: طاب
متابعة القراءة