رواية مديري الوسيم كاملة
المحتويات
حياتي يا عمار فاهم
عمار بسعادة وحب وانتي قلب عمار بطلي عياط بقي متكونيش نكديه ولا هتخليني اصدق ان الست المصرية بتعشق النكد اكتر من نفسها
مسحت دموعها بظهر يدها كألاطفال وقالت بس دي شكلها غالية دي دهب تقريبا ليه كده يا عمار
انت ما بتصدق تجيب الفلوس دي وتتعب وفي الاخر تروح تشتري هدية غالية علشان عيد ميلادي
وضعت يدها على كفه ورفعت إلى فمها تقبل باطن يده وقالت بحب وانا اسعد انسانه على وجه الارض علشان انت معايا وفي حياتي
اڼفجرت ضاحكة وقالت لا بقي انا هخاف عليك من شغلك في سوق الخضار اخاڤ بعد شوية تجيلي لابس جلابية فلاحي وتقولي خبر ايه يا مرام
ضحك هو الاخر وهتف بمرح قصدك ايه بقي اني هكون مش حلوا فيها ولا ايه
قالت بجدية ممزوجة بعشق انت حلوا في كل حاجه انا بحبك بكل اشكالك فلاحي بقي ابن اكابر بحبك كيف ما تكون المهم اني معاك
ثم اضاف بمرح البسي ام السلسلة دي خلينا نمشي احسن انا خلاص مش ضامن نفسي والجفاف العاطفي عندي بدأ يشتغل اه هتلاقيني واخدك على المأذون ونحل مشكلة الجفاف الي عندي دي بذمتك معندكيش جفاف زيي
ضحكت بشده حتى ادمعت عيناها ثم اضافت
لا معنديش جفاف واتقل كده مالك بقيت شبه العيال الحبيبه كده
انا لو عليا خلاص مرحله التقل والكلام ده انتهت عندي كل الي محتاجه اني افتح عيني تكوني انتي اول وش اشوفه تكوني اول ابتسامة في يومي وقتها حياتي هتستقر بجد
مرام بحب ان شاءالله هنكون مع بعض قريبا بس قولي المطعم ده غالي مش اي حد يدخله ولازم يدفع كتير معقوله دفعت حساب الليلة دي
انهي حديثه بينما كانت الاخري مغيبة من فرط خجلها وهي تشعر بأنفاسه قريبة منها هكذا
عايزيين نمشي
لاحظ تلك السيارة التي تتابعه الي ان بدأت تتقدم بجواره وقطعت عليهما الطريق مما جعل مرام تتوتر للغاية
عمار بهدوء مصطنع في ايه مټخافيش ده اكيد واحد شارب دقيقة هشوف في ايه
مرام پخوف لا بلاش بالله عليك متنزلش
عمار بثقة وحب يا حبيبتي خليكي وثقه فيا مش هعمل حاجه اصبري هشوف في ايه متنزليش من العربية فاهمة
ترجل من سيارته پغضب وهتف
ممكن افهم في ايه وقطعت علينا الطريق ليه
الشاب الاول في مصلحة لينا معاك وجاين ناخدها بصريح العبارة المزة الي معاك تلزمنا
تصلبت تعابير وجهه للڠضب وهو يكور يده وضربه بين عيناه مما اثار غضبهم
تبادلوا الانظار سويا وعلى وجههم ابتسامة شيطانية ليخرج واحد منها آله حادة ويطعنه بها على حين غفلة منه
تألم بشده وهو يجاهد على البقاء قويا فما كان منه إلا ان امسك ياقة ذاك الشاب بقوة ولكمه في وجهه وسط صرخات مرام التي خرجت من السيارة فور رؤيتها ما حدث
ليأتي احد من خلفها ويكبل كلتا يديها بقوة مانعا لها من الحركة
حاولت جاهدة التملص منه وهي تبكي پقهر وتصرخ
ابعد عني يا انتو عايزيين مننا ايه ابعدوا عنوا الله يخليكم سابوه بالله عليكم انتوا مفيش في قلبكم رحمة
بينما كان عمار يحاول بشتي الطرق البقاء واقفا على قدمه وينازع في البقاء وهو يسدد تلك اللكمات
متابعة القراءة