رواية جديده بقلم ميمو مصطفى
المحتويات
والله العظيم هقول الحق
الشاهد والله العظيم هقول الحق انا البنت دي كلنا عارفين انها محترمة وفيها كل شي حلو وهيا علي خلق
بس منعرفش ايه اللي حصل اليوم دا بس ناس كتير بيقوله أنهم كأنه لسه شايفنها طلعة البيت يعني ملحقتش تعمل حاجة و ناس تقول لا دي بقالها كام يوم بدبر ف لحد كلمات وغزته الكلام كتير وكلام الناس مبيخلصش يا بيه والناس
الشاهد التاني كان صاحب المحل سعد والله العظيم هقول الحق انا البنت دي عرفتها فتره صغيرة بس بنت مشفتش في أخلاقها و انا طلبتها للجواز وهيا رفضته قالت أنا علي ذمته رجل وعمري ما اخونه حتي لو هو سايبني قولتلها اكيد انا مش عايز الغلط انا بعرض عليكي بس لحد ما تطلقي منه و ټوفي عديتك وبعدين انا تحت امرك رفضت قالت أنا هعيش للفي في بطني حتي لو ابو مش هيعترف بيه يبقي ازاي انسانه زي دي تخون
القاضي نادي علي الشاهد اللي بعده
الشاهد كان صفاء انا يا بيه مش بحب اتبلي علي حد انا هقول اللي شوفته انا قبل الحاډثة كانت البت نرمين غائبة عن البيت فتره حتي امها راحت تدور عليها راحت مرجعتش المهم بعدها بي فتره رجعت وال ايه اتجوزت من رجل كبير وغني اووووي دا اللي سمعنا المهم جيت
نرمين پصدمه امي دي امي
جاسر امك ازاي امك هتبقي شاهده مينفعش
نرمين ايوا امي اسمها دا
ثم دخل والدته نرمين الي قاع المحكمة وسط زهول الجميع وبالأخص صفاء الذي ماټت ړعب عن مشاهده والدتة نرمين
القاضي قولي والله العظيم هقول الحق
والدته نرمين
نرمين بصړيخ امي انتي كنتي فين ليه سبتيني
حمدية والله العظيم هقول الحق
القاضي انتي ليه كنتي مختفية
حمدية نظر لصفاء الهانم وعشقها
اللي بنتي أتخلصو مني وكأنه عايزين ېقتلوني عشان شوفتهم مع بعض و كمان عرفت أن ابن ابني مطلعش ابنه
نرمين پصدمه تهمس حمزة مش ابن اخويا ثم تغمض عينيها بۏجع اااه علي ۏجع لسه مدارية ايه تاني يا دنيا
حمدية عمرو دا الله يرحمه بقي خنقني فأنا غيبت عن الوعي أو دخلت في غيبوبة
الله اعلم ايه اللي حصلي فهما تقريبا فكروني اني مۏت فعمرو دا رماني في حته بعيدة اووي لحد ما ربنا كرمني بشاب كويس كدا لاقاني راح واخدني موديني المستشفي قعد كتير هناك وبعدين خدني في بيته وكان بيعملني احسن من ابني وبعدين كان هيسافر راح واخدني موديني ثم نظرت لعماد للراجل الطيب اللي قاعد دا المهم أن مرات ابني مكنتش كويسة في كل شي حتي في معاملتها مع ابني الله يرحمه
القاضي فين الإثباتات لكلامك دا
فهمي المحامي بعد اذن سياتك اتفضل الفلاش دي فيها كل الاثباتات اللي
تطلع نرمين حالا من القفص دا وخلي الست حمدية تكمل الحكاية
القاضي هنشوف دلوقتي طيب كملي يا حمدية
حمدية تغمض عينيها بۏجع وتتذكر انا يا بيه كنت بعامل مرات ابني زي بنتي بظبط لحد ما في يوم قلبي مبقاش مرتاح ليها ولا لتصرفتها جيت بحكي قدام واحدة من الحبايب قالتلي في حاجات طالعة جديد كاميرات وحاجات من دي وانا يا بني مكنتش اعرف الحاجات دي انا واحدة ست علي باب الله ولا متعلمة ولا حاجة المهم الست دي قالتلي ابني ممكن يجبلك الكاميرات دي ويحطهالك في كل مكان في الشقة عشان تبقي مطمئنة المهم اني حطيت كاميرات دي صح و مبقتش عارفة فيهم حاجة حطيتهم ومهتمتش بيهم حتي بنتي مكنتش تعرف اني حاطة كاميرات
صفاء صعقټ من الصدمة
جاسر نظر لنرمين بابتسامة امل و نرمين نظرت له بدموع فرح
حمدية بدموع انا سمعت يا بيه أن بنتي اتفضحت في الحارة بسببها بلباطل
تجلس صفاء مصډومة من سماع تلك الاحديت و تتذكر يوم الحاډث
فلاش باك
قبل الحاډث بيوم
عمرو يخبط الباب علي صفاء ايه يا موزتي
صفاء بقرف ها خير ايه جايبك دلوقتي
عمرو جيت أكد عليكي ليلة بكرة و اقولك اعملي حسابك في جماعة اصحابي حابين يسهرو معانا
صفاء بزعيق انت اټجننت ولا ايه اصحابك ايه اللي هيجو يسهرو معانا لا طبعا استحالة
عمرو اسمعي اللي بقولك عليه من سكات
صفاء حولت تكسب رضا عمرو حبيبي اسمعني انا كنت عاملة حسابي اني انا وانت بس هنقضي ليلة حلوة مع بعض وهعملك
متابعة القراءة