روايةلم يكن تصادف بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز


دا مرتبط بيك.
عمر بصله باستغراب و قال
خير قلقتني.
علاء بحزن
ميريهان و هي صغيرة في حد ۏلع في الشقة اللي هي كانت فيها و الحريقة دي كانت قدام عيونها و كانت خلاص ھتموت و هي طفلة عمرها سبع سنين لكن الحمدلله ساعتها بابا و سيليا وصلوا على آخر لحظة و انقذوا حياتها.....و عشان كدا ميريهان پتخاف من الڼار و عندها فوبيا و بتدخل في الحالة اللى انت شوفتها فيها دي لما بتشوف حتى كبريت والع.

عمر اټصدم من اللى سمعه هو ايوه صح يعرفها من حوالي ٣ سنين و كانوا قريبين جدا لبعض بحكم شغلهم لكن عمرها ما ذكرت حاجة زي كدا.... فسأل باهتمام
طب و مين اللى عمل فيها كدا و ليه
أمها.
عمر پصدمة
بتهزر! مفيش أم تعمل كدا.
لاء في و السيدة اللى أنجبت ميريهان للحياة كانت واحدة منهم و حاولت تتخلص من ميريهان بالطريقة دي لأنها كانت عائقة في طريقها المهني.
عمر بانتقاد
يعني أنا اسمع إن فى أمهات سيئين لكن مش لدرجة إنها ټقتل بنتها! و لو على شغلها ما كان ممكن تتخلى عنها أو أقل فكرة مثلا كان ممكن تسيبها في ملجأ بدل ما تحاول ټقتلها.
علاء اتنهد و قال
اهو اللي حصل بقى حسبي الله ونعم الوكيل.
عمر بانتباه
طب و الموضوع دا إيه علاقتي بيه
علاء سكت لثواني و قال
أنا شاكك إن ميريهان رافضة تتجوزك بسبب خۏفها من المسؤولية على حسب علمي هي عايزة تكمل ماجستير و دكتوراه و عايزة تشتغل و يبقى ليها مكانتها الخاصة فممكن متعقدة بسبب والدتها و خاېفة تكرر اللي حصل تاني....... أنا دا التفسير اللي لقيته.
عمر بحزن ساخر
و يعني معايا هتشيل مسؤولية و مع زين لاء!
علاء بمرح
هو انا مقولتلكش
لاء مقولتليش.
علاء و هو بينفض إيده
مش زين خلاص بح.
عمر باستغراب
خلاص بح ازاي يعني.
بح يعني مبقاش موجود خلاص الجوازة اتلغت يا معلم.
ليه دا كان لسه هنا من شوية يعني.
علاء بدأ يحكي اللى حصل من شوية و بعد ما خلص ف عمر قال
ربنا يكرمها و يرزقها بالأحسن منه.
علاء بمرح
طب ما الاحسن منه موجود فعلا بس يارب يتلحلح.
عمر فهم قصده فقال
لاء مش هتلحلح أنا ايوه بحبها بس هي لاء و أنا قولتلك قبل كدا مش مستعد اترفض تاني عشان كرامتي ساعتها هتبقى حرفيا في الأرض.
علاء بود
طب و هي كرامتك اهم و لا ميريهان
عمر بحب
الحب مفهوش مكان لكرامة و غيره بس دا في حالة إن الشخصين يكونوا بيحبوا بعض ساعتها هيستحملوا أي حاجة عشان بعض و عمر ما واحد فيهم هيقلل من الطرف التاني أو يشوفه من غير كرامة لأنه في الوقت اللى كل الناس بتكون شايفة إن دي قلة كرامة الشخص اللي بيحبك هيشوفها حب شديد و تمسك و وفاء..... إنما اختك مش بتحبني يعني لما هحاول معاها و افشل في كل مرة و ملقيش نتيجة هي هتشوفني بلا كرامة و أنا قبلها و فى النقطة دي اقدر اقولك كرامتي اهم.
علاء بهدوء
طب حاول انت و على ضمانتي أنا متأكد إنها بتحبك بس خاېفة تاخد الخطوة.....و ايوه صح دي آخر فرصة هتاخدها مني يا عمر انا مش هتحايل عليك فاعمل اللي يريحك......و هقولك تاني أنا مش برخص اختي و إنما عايزها تكون مبسوطة في حياتها.....و خليك عارف إن ميريهان بيتقدم لها ناس كتير و زي
 

تم نسخ الرابط