روايةلم يكن تصادف بقلم زينب محروس
شوفت اللي حصل
خير شكلك مبسوطة
ميريهان و هي بتسقف بفرحة
أخيرا والد مريم وافق على جوازها من علاء.
عمر بسعادة
بتتكلمي بجد! دا أنا كنت فقدت الأمل.
لاء وافق الحمدلله.....كدا مش فاضل غير واحدة بس هي اللي سنجل.....
عمر بتخمين
تقصدي يارا
ايوه.
طب ما هي اللي رافضة ما البشمهندس ماجد طالع عينه من ٦ شهور و هو بيحاول يقنعها لكنها في كل مرة بتصده.
طب ما نحاول احنا!
فى مكتب يارا كانت قاعدة و منهمكة في الشغل و حتى لما سمعت الباب بيخبط سمحت بالدخول من غير ما ترفع دماغها عن الورق اللي قدامها فدخلت ميريهان اللى شايلة طفلها الرضيع و من وراها عمر اللي شايل شنطة صغيرة خاصة بالبيبي ميريهان قعدت و هي بتقول
يا بنتي قومي شوية و انطلقي في الحياة بدل ما انتي بتقضي اليوم كله شغل كدا.
هاتي تيام يقعد معايا و أنا اسيب الدنيا كلها عشانه و الله مش بس الشغل.
عمر شارك في الحوار و قال
من غير ما تقولي هو أصلا هيقضي معاكي اليوم كله.
يارا بسعادة
دا يا هلا بالغالي.
ميريهان بتمهيد
طب و عشان خاطر الغالي ممكن توافقي على طلبنا
طلب ايه يا ميري و بعدين دا احنا نوافق عشان خاطر أمه و أبوه.
ميريهان بصت ل عمر و بعيدين سألتها بترقب
يعني عشان خاطرنا ممكن توافقي على البشمهندس ماجد.
يارا نقلت نظرها بين الاثنين و اتحركت لعند عمر و أخدت من ايده الشنطة الخاصة ب تيام و قالت و هي بتشاور على الباب
نورتوني يا جماعة اتفضلوا بقى عشان اقعد مع الصغنون شوية.
يا بنتي اعطينا فرصة نقنعك طيب.
يارا برفض
مستحيل و الله مع احترامي ليك يا عمر بس أنا فقدت ثقتي في الرجالة و خلاص اتقفلت من الجواز ده و حاليا مش هركز غير على شغلي.....و محتاجة انكم تحترموا قراري.
ميريهان باقتناع
خلاص يا يارا اللى انتى عايزاه...
يارا تابعت خروج عمر اللى ماسك ايد ميريهان و بيتكلموا بحب و سعادة و بعدين اتنهدت و باست تيام من جبينه و قالت بهدوء
مفيش مستحيل انا بطلبك كل يوم من ربنا و متأكد إنك هتوافقي.
كان دا صوت ماجد اللي اتكلم و هو واقف عند الباب و أول ما يارا سمعت كلامه حركت دماغها بيأس و هي بتلتفت و قالت
يا بشمهندس أنت ليه مش مقتنع إني مش هوافق على المبدأ دا تاني أنا خلاص مبسوطة بحياتي كدا.
بس انا بردو مش هتخلي عنك و مش هخسرك بسبب تجربتك السابقة أنا هفضل احاول عشانك لحد ما توافقي.
خلص كلامه و قرب منها و باس تيام و سابها و مشي و هي بصت ل تيام اللى كان بيضحك فقالت بمرح
عجبك كلامه و لا ايه يا صغنن!
مكنش فى من الطفل رد فهي بصت للباب و ابتسمت و رجعت بصت لتيام و كلمته كأنه بيفهمها و قالت
بس بيني و بينك مفيش مانع إنه يحاول عشاني أنا بردو من حقى فرصة تانية.
تمت بحمد الله.
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_الأخير